حديقة بيت همسات الغلا الإسلامية .

دْعَآأإءَ
" اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ ، وَمنْ شَرّ الغِنَى وَالفَقْرِ"
" اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ "
" اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ "
" اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما عَمِلْتُ وَمِنْ شَرّ مَا لَمْ أعْمَلْ "
" اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى وَالسَّدادَ "

الرجل الفاضل سيّد و لو كان حمَّالاً .
" دخل رجل من بني عبس إلى سوق المدائن ، فاشترى أشياء كثيرة ، ثم التمس حمَّالا ليحمل له أغراضه ، فوجد رجلًا واقفًا في السوق فناداه ، فقال :
احمل لي رحمك الله ، فجاء الرجل فحمل له أغراضه وسار بجواره ، فكلما مَرُّوا على ملأ من الناس نظروا إلى الحمّال وقالوا السلام عليك يا أبا عبدالله !.
• فتعجب الرجل العبسي من هذا الحمّال الذي يعرفه أهل المدينة كلهم ويحتفي به وجهاء الناس ، ويوقرونه ويحترمونه ويلقون عليه السلام بهذا الاحترام الشديد .
• فقال الرجل للحمّال :
من أنت يرحمك الله .
• قال الرجل :
أنا عبد من عباد الله .
فمروا على جماعة فقالوا للحمّال :
السلام عليك يا أبا عبدالله .
• فأخذ الرجل بيد أحدهم وقال له :
من هذا ؟.
• فقال :
هذا أبوعبدالله سلمان الفارسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمير المدائن !.
• فأُخذ الرجل [ يعني شعر بالحرج والحياء ] .
• فقال :
يرحمك الله لم أعرفك ، ادفع لي أغراضي أحملها .
• قال سلمان :
لا والله حتى تصل إلى منزلك " .
نفوس راقية .
📜 سير أعلام النبلاء : (١/٥٤٦).
بساااااااااااااااااااااااااام

*أول من سنّ التقاعد ‏ليست المانيا ولا فرنسا ولا امريكا، وإنما الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه*.

*كان يمر يوماً في سوق المدينة المنورة ورأى شيخاً كبيرا يسأل الناس ويتسول طالباً المساعدة! فاقترب منه الفاروق وسأله من أنت يا شيخ؟ فقال الشيخ الكبير: أنا يهودي عجوز أسأل الناس الصدقة لأفي لكم بالجزية ولأنفق الباقي على عيالي. فقال عمر متألماً: ما أنصفناك يا شيخ، أخذنا منك الجزية شاباً ثم ضيعناك شيخاً*!

*ثم أمسك الخليفة عمر بيد ذلك اليهودي وأخذه إلى بيته وأطعمه مما يأكل. وأرسل إلى خازن بیت المال وقال له: افرض لهذا وأمثاله ما يغنيه ويغني عياله فخصص له راتبا شهرياً يكفيه ويكفي عياله من بيت مال المسلمين وأوقف عنه الجزية إلى الأبد.*

*حين يحل العدل يحل الإنصاف والعدل أساس الملك ‏ومن يقولون ان ألمانيا هي أول من سنً التقاعد فهم يجهلون التاريخ الإسلامي المشرف*.

‏المصادر:
*‏- كتاب أحكام أهل الذمة لابن قيم الجوزية*
*‏- كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام*
بساااااااااااااااااااااااااام

**قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى*:
*ولا تحسب أن قوله إن الأبرار لفي *نعيم.وإن الفجار لفي جحيم مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط بل في دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار،*
*وهل النعيم إلا نعيم القلب؟*
*وهل العذاب إلا عذاب القلب؟*
*وأي عذاب أشد من الخوف والهم والحزن،وضيق الصدر، وإعراضه عن الله والدار الآخرة*.
*الجواب الكافي 76*
بساااااااااااااااااااااااااام

رجل فقير فى العيد شاف ناس كتير بتاكل لحمة ، رجع بيته لقى مراته عامله " فول نابت " وبتقوله : كل سنه وانت طيب ، قالها وانتى طيبة .
ثم صلى قبل الطعام وقال " اشكرك يا رب على عطاياك الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد " ثم اكلوا بمنتهى السعادة ، ثم جمع قشر الفول في كيس بلاستيك ، وخرج الى الشارع ووضع الكيس بجوار صندوق القمامة وراح مشواره .
وعند عودته لمح امرأة فقيرة تجلس بجوار القمامة وبيدها كيس قشر الفول النابت وتعصر عليه ليمونة ، " وتشكر الرب على عطاياه الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد " وتأكل بمنتهى السعادة .
مهما كان حالك فهناك من هم أحوج منك ، فاشكر ربك دائما على كل حال ، ومن أجل كل حال وفي كل حال .
تعالوا جميعا نحمد الله ونشكره على نعمته وعلى كل شئ
✍ .
بساااااااااااااااااااااااااام

⬛ الحَلِف ⬛
◾ كفارة اليمين ◾
♦من الاعتقادات الخاطئة اعتقاد أن كفارة الحلف بالله هي صيام ثلاثة أيام♦
◼ يخير من لزمته كفارة يمين بين :
➊ إطعام عشرة مساكين نصف صاع من قوت البلد وهو كيلو ونصف تقريبا لكل شخص .
➋ كسوة عشرة مساكين ما يُجزئ في الصلاة .
➌ عتق رقبة مؤمنة .
📌وهو مخير في هذه الثلاثة السابقة ، فإن لم يجد صام ثلاثة أيام ، ولا يجوز الصيام إلا عند العجز عن الثلاثة السابقة .‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
قال الله تعالى :
( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم ) .
{المائدة: 89} .
◻ ويجزيك في ذلك [ يعني : في كفارة اليمين ] أن تغدي عشرة مساكين ، أو تعشيهم ، أو تعطي كل واحد منهم نصف صاع من بر أو أرز ، أو غير ذلك مما يطعم عادة .
بساااااااااااااااااااااااااام