((من وحي القلم))

أيُ قسوةٍ !وأنتِ تعلمين مدى اشتياقي لك،ثم تصرين على قفل أبوابِ التواصل
هل قُد قلبكِ من حجر،أم أن حبكِ كان هشًّا ضعيفا،اضمحل في غيابك عني
لم أزل أتنفس الذكريات بحلوها ومرها،ولم أزل أرى طيفكِ أمامي يقرؤوني السلام
لن أنعتقَ من حبكِ بيسر،فهل تجمع الأقدارُ بيننا من جديد؟
ربما،وإن لم يكن كذلك،فاحفظي لي بعض الود حتى يبقى للذكرياتِ رائحةً زكية
أما شوقي لك،فله حكايةٌ تتجدد كل ليل،وما أصعب الشوق إذا غز القلبَ بجنوده وعتاده وعدته،وصدق الشاعر
لايعرف الشوق إلا من يكابدهُ
لكنهُ القدر الذي لافكاك منه
ماجـــــــــــــــد

ليس شرطاً أن مانكتبهُ ،نقصدُ به شخصًا معينا
بالنسبة لي ،فكل ما أكتبهُ في هذه المدونة من وحي الخيال
هي مجرد خواطر نثرية أو شعرية،يكون للخيال الخصب فيها جزرا ومدا لاأكثر
------------------------
يستغرب أصحابي عدم متابعتي لمباريات كرة القدم،بحكم أنها معشوقة الملايين
بالنسبة لي،لم أجعل متابعة كرة القدم إحدى اهتماماتي،لأنها لاتضيف لي شيئا مهما،وقد أرى أن هدر الوقت في متابعتها فيه بعض العبث
فهناك من الأمور المهمة مايغني عنها،والحمد لله الذي صرف قلبي عنها
---------------------
ربِ إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير
ماجـــــــــــــد

إذا كانَ ذنبي أنني لك عاشقٌ
فمنك إليك العذرُ لو يشفعُ العذرُ
لك النهيُ إلا عن هواك وللهوى
بلحظك في ألبابنا النهيُ والأمرُ
وقد ذقتُ من حلوِ الزمانِ ومرِّهِ
فلا الحلو أنساني هواك ولا المرُّ
------------------------------------
فرحةُ العيدِ هذا العام،نغصها مايجري لإخواننا في فلسطين،من القتل والتدمير،والتباهي بالجبروت والغطرسة،نسأل الله أن يرد كيد الصهاينة في نحورهم،وأن يرحم شهداء الأقصى،وأن يشافي جرحاهم،ولاحول ولاقوة إلا بالله
----------------------------------
ليتني أستطيع أن أطير إليكِ في هذه اللحظة،ثم أعانقكِ عناقا طويلا،عل الشوقُ يهدأ بين جوانحي،فذكرياتك تجدد الأشواق في كل هزعة ليل

أتسأليني عن الأحوالِ كيف أنا
والصمتُ أبلغُ من ردٍ بهِ عتبُ
لم تعلمي أن نبض الحب في لغتي
يعنيكِ حتماً فلا ريبٌ ولا عجبُ

وحدي أناجيكِ عل الصبرَ يوقظني
من وطأةِ الخوفِ إني منهُ مكتئبُ
يعانقُ الشوقُ آمالي كأن لنا
لقاء عشقٍ بهِ نسمو ونقتربُ
إلا فؤادي يداري يأسهُ هرباً
من واقعٍ فيه يعلو الراحةَ التعبُ
ماجـــــــــــــــــــــــــــــد

اي نعم شاعر وفي قلبي مشاعر
ودي أرسلها تعانق من تصلها
الهوى غلاب يغلب من يصابر
ليت قلبي قبل يعشقها سألها
هل تفي بالوعد ماياجي خساير
والخساره كلها يوم افتقدها
هات عنوانك وانا يمك مسافر
غيمة الأشواق تتعب من حملها
اه من لبيه في صوتك وحاضر
تلهب احساسي ويغريني خجلها
ماجــــــــد

حينما يسدلُ الليلُ أستاره،وأضع رأسي على وسادتي،أتخيلُ أنكِ أمامي،تناجيني بصوتٍ مخملي،قم ياحبيبي،لنتجولَ في بستان أحلامنا،ونقطعَ من ثمار الحبِ ما يزيد سعادتنا،هيا بنا لنتعانقَ في لهفةٍ وشوق
------------------------
ربما حبيبتي أنكِ بعيدةٌ بجسدك،لكن تبقى روحك الندية تناجيني كل مساء
-----------------------
أسرب القطا هل من يعيرُ جناحهُ
لعلي إلى من قد هيتُ أطيـــــــــــــرُ

هي مناي التي يتجلى لها الحبُ في أجملِ صوره
هي القلبُ النقي،والروحُ الندية،والأخلاقُ البهية
هي الدفء لقلبي والأمان،والمسك والريحان
لقد رآها قلبي قبل أن تراها العينان،وعانقتها في الخيالِ،لعلي ذات يومٍ أعانقها بالأحضان
كم أنا سعيدٌ بها،وكم أنا مشتاقٌ لها،فهي معي بروحها الجميلة،تشاركني الأحزان والأفراح
سأكتبُ لها أجمل القصائد،وأصيغُ لها أصدق الخواطر
هي الماضي والحاضرُ والمستقبل
سلامٌ عليها حيثما حلت،وسترحبُ بها الأشواقُ متى ما أطلت
ماجـــــــــــــــــــد