مُذكرات عبيرية ..

؛


ولا تزالُ الحياةُ تجرِّعُنا مِن كأسها غصصاً
نبتلعها على مضضٍ مُضنٍ
فلا غرابة ولا استهجانٍ
ولاحتّى أسف


وياربُّ أسألك رِضاً يُورثني برَدَ النّفْسِ عن مالم ترتضيهِ لها،
ثَمّ نعيماً مُقيماً تُشرِقُ أنوارهُ في عينِ يقيني .

؛
عبير البكري .

؛


كآنت عَبِيرهآ ؛ تحتضَّنُ خُطى والدتهآ

وترفعُ عينيها لتتوطئ لبُؤرةِ عينيها

لتتأمل هجمآت السنينْ وعِناق الحياة ..



عبير البكري .

؛


كآنت تحكيِ لها عن المُدن وعن سككِ القطآر ..

وكانت عبيرُ اليآسمينةُ

طِفلةً تُلملمُ كلامها ، وتشعرُ انه قابلً للعجنِ والتشّكيل ..

رحلتّ أم العبير ؛ وبقيت اليآسَمِينْ بذاكرةً لاتكتمل فيها المشاهد ...
لا ليست ذاكرة


بل ساحةُ قِطآر يزدحمُ فيها
الكثير من... الصخب واصوات القطارات ...

وتوديع الباكين ؛

وضياع التاهين ؛

و إنتظار الأوابين

ظلت عنصر صّمت حتى لا تُدهس !...

ويذهبُ رمادها مع مسآرب الحياة ..


عبير البكري .

؛




كان نهاري طويل ولبسي خفيف
وكنت اشرب طول النهار قهوة قهوة وبدون وجبات
اركضُ في دهاليز الحياة
والان على سريري كل جسمي مكسر من البرد والنوم

قاعده احصد نتيجة اافعالي الغاشمة النوم فل من عيني
من كميات الكافين اللي شربتها يااااااااحياة بقعااااا
عشان اجلس ساعات طويلة اششششتغل
والقهوة تصحصحني احسني بجلس صاحية ثلاثه ايام

شكراً كبيرة ولاتكفيكم همس الغلا
الف شكر وايضاً لاتكفي
على الحفاوة والترحيب
حقيقي ممتنة لكم
وخاصة استاذي الصارم
وهُنا مُتكئي
ولي عوده للرد
بس اليوم عطيت نفسي ترفيه
بلعب بقسم الالعاب

يارب ماانصدم ومايطلع فيه قسم العاب