اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ نور اليقين
الاديب عمرو الجوري
قال نزار يوما :
يا ربُّ
إن لكل شيء ساحلا
وأنا جراحاتي بغير سواحل
كل المنافي لا تبدد وحشتي
ما دام منفاي الكبير بداخلي
نعم أيها الفاضل لا بد من الفراق ذلك أنه جزء من قدرنا..
ولكن عندما تتكبل أفكارنا بقيود الهم واليأس
لن يكون هناك معناً لتغيير لاالمكان ... ولاتغير الزمان
لأنهما عندئذٍ سيان .. وتلك حقيقة.
يبدو لي أن المنافي التي تحدث عنها نزار بداخلنا ، وأننا نبحث دائما عنها لنلقي على أرصفتها متاعبنا ويبقى الأمل دائما بالقادم ، وبأمل مشرق هو ما سيحثنا للتشبث بالمعاني السامية ، وبالمشاعر الراقية
نص متخم بالجمال ،
د/ الماسة نور اليقين
|
|
الأستاذة الأديبة الدكتورة ... نور اليقين
حروفك نور على نور أيتها الآنيقة
لقد كافئتيني بهذه المسابقة بردك الرائع هذا سيدتي
ولو أني أرى كلماتي صغيرة ومُقزمة أمام وجود جلالة حرفك
وما أن ذكرتي الرائع نزار قباني
فقد أدخلتيني في دوامة أصلاً والله لا أخرج منها
فأنا من المغربين بِشعرِه وبكل ما يكتب
نزار قباني هو من علمنا سلاسة الشعر
وأخرجنا من تعقيدات القافية المُلزمة
بقصائدهِ النثرية البسيطة وغير المعقدة
فهو أستاذي الأول في حُبي لقرأة ما يكتب أولاً
ثم ثانياً لأكتب وأعبر بطريقة النثر هذه
لا أجد كلمات شكر تليق بكِ سيدتي حقاً
من كل قلبي شكراً لهذا التشريف الجميل