مغرورة بكيفي

تسلمون الجميع
انشالله أبيض الوجه
تحياتي

مبروك خيتوه فتح الصفحه
وبنتظار قلمك المميز

تسلمي يا قلبي
تحياتي الك

في كثير من الأحيان ألتزم الصمت ليس خوفا من الكلام بل لأن الصمت أبلغ بكثير من كلمات ليست إلا مجرد تكرار لهذا يعجبني الصمت لأنه أشهى من كلمات لا تطفيء لهيب الرغبة بالبوح من هنا ستبدأ كلماتي رحلتها فأنا اللهيب الذي أحرق روح الحياة بكتمان أنا الذكرى التي لن تدق ناقوس النسيان أنا الوجود الذي لن يرحل حتى يفنى الزمان أنا أنثى ستحيا وتحيا وتحيا بلا نكران سأكون هنا أتحدى للوصول قبل العبور سأعبر بكلماتي المجرات قبل أن تصل قلوبكم من هنا سأبدأ ولن أنتهي سأشارك بكل حالاتي فأنا أعشق المغامرة للوصول للاحدود أهيم باللاوجود أيا رحلتي يا بدايتي لا تخذلي قصتي وهيامي أنقلي للناس همساتي وأنقلي للقلوب تحياتي فأنا لحظة تبحث عن وجودها للحظات مع كل الحب مغرورة بكيفي

	قال : أحب فيك وجودي يا مطراً يغسل أخطائي قالت : أنت كنت سر ضياعي والآن قتلتك بذراعي قال : أعذري لي حمقاً سيدتي أنا رجل أهيم بزلاتي قالت: ارحل وأغرب يا غدراً تلاعب كثيراً بحناني قال : لنعود كما كنا قبلاً رجلاً وامرأةً تهواني قالت : كنت لك عبداً لا وطناً أخدم شهواتك أه كم كنت أناني قال : أبهذا البخس تبيعيني وأنا أهديتك أوقاتي قالت : كنت تمن علي بوجودك عبر لحظاتي والآن تمن علي بواجبات أحرقت لي كل شراعاتي قال بصمت : أيا إمرأة اعتقلت كلماتي رفقاً بي رفقاً بغرامي قالت : لن أرفق برجل قتل امرأة كانت جريمتها في الدنيا أنها أحبته بإخلاصي قال : كوني عادلة بقرارك, لا تنسي كل اللحظاتي قالت : من قال بأني لم أنسى, وسأنسى حتى عبراتي قال : ألهذ الحد أنا هماً أفرحك جداً زلاتي حتى تماديتي بنسياني قالت : أنت المنفى والمنكر والآن سأحيا بسلام يبعدني عن كل الأناتي قال: إذا ما رغبتك سيدتي قولي أمنيتك بالأتي قالت: أمنيتي أن أعثر رجلاً بل حباً ينسني ألماً لا ينسى والأن سأرحل بصمت فوداعاً يا حبي الفاني

	يعاندني كعاشق كاذب يهوى التجوال ليجبرني المضي عبر متاهات يحاصرني ذلك الأبله بلعناته ويحرمني لحظات لربما فيها نبض فيها حياة أنتظر بصبر يغمرني ليرسلني نحو تعاسات وأكابر دوما وأجابر وأعود أعود كالأموت تلازمني دمعات لا تذبل تحتضن عيوني المرهقات يضنيني شوق يقتلني أنساه وأحيا مغامرة تلهيني عن غربة المسافات آه وكم من أه سكنت صدري عبرت حتى أوطان الحكايات رفض مني قوة قلمي وتباهى دوما بغدري حتى يحييني حسرات متى بل متى ستتركني أحيا منتظراً ما الآت بت معه أخشى دوماً لحظة خيانة لكل اللحظات

	أشكر تلك الصدفة التي جمعتني بك لحظة وأزالت من على كاهلي هموماً لا تبرأ مع مرور الزمن وحتى لو ذهبنا للحياة الأخرىأشكر فيك صبرك على غضبي وغضبك على قلة صبري واشتياقك الذي يستثير حواسي ويدفعني لأسكن أحضانك يا وطني ويا دفء همسي واشتعال الحياة لكلماتي أحبك تأكد بإيقان بأنني أهيم بحبك كالمجنون الذي لا يعي حتى جنونه فأنا ذلك المجنون الذي لا يفقه شيئاً إلا حبك فأرجوك تصور