أخر اوراق التوت

ما أجملك !!

نفسي وروحي .... كلما

نبضي إليك ...وهبتُه

وبلغتُ بالشوق السما

زمزمتُ كلَ الأورده

لم أحتمل

سريانَ عشقك في الدِما

حَدِثِّينِي عَنْ لَيالٍ شَاعِرِيَّه = عَنْ خَيَالِي حِينَ بَاسَ المِزْهَرِيَّهْ
عَنْ حُرُوفٍ كَانَ يُلْقِيها بِحِجْرِ = البَوْحِ بَدْرٌ وَ نُجُومٌ غَجَرِيَّهْ
عَنْ عُيُونٍ ذَابَ فِيها عُنْفُوانٌ = وَ خُدُودٍ عَصَرَتْهَا السُكَّرِيَهْ
عَنْ حَكَايا المِشْطِ للشَّعْرِ المُدَلَّى = وَ انْفِعَالاتِ المَرَايا العَنْبَرِيَّهْ
حَدِّثِينِي واهْمِسِي لِي ضُمَّنِي= يَا خَفَقَةِ القَلْبِ وَ رُوحِي القَرَوِيهْ

الوَقْتُ أَفْلَسَ
وَ الأشْوَاقُ تَحْتَضِرُ
وَ العُمْرُ يَخْتَصِرُ الأَحْلامَ
وَ القَمَرُ

وَ أَفْلَتَتْ قَبْضَةَ النِسْيَانِ
ذَاكِرَتِي
وَ اسْتَعْبَد القَلْبُ فِي أَشْوَاقِهِ السَفَرُ

أبعاد عينيكَ من بالشعر يرسمها
وعين من بالهوى عيناك تحرمها

انظر جمالك في مرآة عاطفتي
من تعتني بك إلا من تحطمها

إني أخاف عليك اللهَ إن رحلت
عبء الحياة ، فأنت الآن ترغمها

عندما تغيب تجيئني أنشودة الحزن
فتمنحني مفاتيح عوالمها ومواويلها
ويصبح الصّدر محطّات جاهزة يحطّ فيها الحزن بندفه الثّقيلة ويعرّش فيها الضّجر...ويعاودني حنين المسافات اليك.
فلا الحلم بغيابك ينمو في القلب ولا رعشة فرح تداعب الرّوح ...
في غيابك تتمرغ الرّوح في أفق ضيّق فتقبع على شفق الحنين تمحق حكاية مرسومة على ضلوعي وفي طيّات القلب تجفّف أعماقي من أيّ فرح...
وتهندس للنّفس المجروحة مسارب تلفّ طوفانك فيّ

أنت أيّها الرّابض فيّ
أيّ الثنايا أطويها لأغلق منافذك فيّ فلا أتنفّسك ولا تعتصرني ولا أذوب في وهن.....
وأيّ الدّروب أسلكها حتّى لاترتجّ موازيني ......
وكيف أحرق مواجدي اليك وهي تقتفي وجدها عندك فلا تدركه...
أنت أيّها المسافر في دمي...
كم اتّسعت لمزاج صباحاتك ...
وكم رتّبت ...
وكم جدولت أحزانك وشروخك...
وكم على عتبة قلقك وهواجسك جلست ....
أرتق مع الشمس الغيوم....
وما كنت غير لون أخرس يكنس ملل المكان وخيبة الزّمان ولغو الفراغ....
ولم أعد أذكر ولست أذكر ....
فكلّ ما حدث بيننا غدا في الذّاكرة باهت الألوان...

معقوله

عندما يتقرْنصُ الهذيان في فكري
أعلم بأن شياطين الشعر تعتريني
فتتكرْدسُ الحروف على شفتي
وأزْبد