أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

شعور لا يفارقني
أنت معي ..!!

كلما مسست حروفه

أحترقت أناملي

رجل يكتب بالنار ..!!

أفتقدتك بقدر هذا الفضاء

الذي بك يزدحم كنبأ عاجل

يثير الأنتباه والفضول ..!!

يؤه
هل لي بالحديث بالحبر السري
وهل لك باأستظهار غرقي فيك ..!!

سأقرأ هذا وقد أيقنتُ بأني سأُغادرُهُ محمولاً ...

وسأصبغُ رأسي بكُلِ مُعجمٍ ...

علَ ذلكَ يكفلُ لي بعضَ ( ثبات ) ...

وكم الفُرَصُ في ذلك ضئيلة ...

أمامَ إمرأةٍ قد تزدحِمُ لبلاغتِها كُتُبُ التاريخِ يوماً ...

لا تمُرُ نصوصُها إلا بمزاميرَ موكبٍ يضمنُ ضِفتينِ لجمهور ..

تُرابيةَ الهوى تُعرقِلُ رهافتها قطرةُ الماء ..

واليراعُ بأنفالِ العشقِ مُكتنِزْ ...

أينما سِرتُ في بوحِها سِرتُ غائراً ..

غَبِطاً بغمازةٍ تُنكرُ التجعيد ..

صفصافة الحزن يابابلية :

من يمُدُ المدى بقضمةٍ من أنفاسِ المحابرِ فيطولُ عُمرهُ ولا يسوءُ عمله ..

وهل لــ نساءِ بابِلَ في الحناجرِ إرثُ آيه ..!!

أم أنتي القُرطينِ في أُذنِ الآلئ ..

لا أُخفيكِ أبتعِدُ عن هذا وأعودُ كمن أغوتهُ ( الرِدة ) .



رباه هل لي أن أكون حرفا كي يمسني فاأطمئن للغة أكتب بها له ، كأن أجناد من معانيه

فرضت شعور لا يفسره سوى فتور عاشقه وهي تتربع هادئة كعروس تخاف

أن يعيروها برقصة الفرح بما نالت

ليت حضي منك صوت يقع في أذني كوقوع حبرك في عيني

ماحجم الحب لك ؟

أسئل جنوني وتأنيبي لسبابه استفاضت من روحي
وخافت منك نكران جنونها

ربي يخليك لعيوني ..

لا تبتئسوا من عشقي له

انا كمن يخلع ثوبه ليبدله

بنية صلاه

غناء رابعه

وتصوف حلاج ..!!

إن لم تقتنع بموقف من تحب من داخلك فلست ملزما بالتبرير له في الظاهر .