اقتباس:
:
أحدى كتابات ( الأفعى في مدونتها )
التي شــرفتني بها وأحتوت مدونتي فيها
فالأفعى تمتلك الفكر وتمتلك المفردات
واسلوبها يميزها بما في سطورها
لها كتابات قامة في المعاني والإسلوب
اليوم الأفعى لم تنثــر الســـم بل نثرت
العطر ورمته في طريقي وفاح شـذاه
وتنفسته بين أنفاسي وفي طرقاتي
:
هنا في مدونتي وفي كل تواجد لي أذكر العفراء
فالعفراء هي محبوبتي التي أكتب فيها حروفي
وأتغزل فيها فيها بين سطوري ومرات اشعاري
العفــراء يا سادة كانت خيال وقد تكون من المحال
العفــراء أحببتها بمعانيها في نقائها وصفائها
العفراء هي الأرض التي لم يسكنها أو يطأها بشر
أنها عفــرائي أنا وقد يكون للبعض عفراء ...
ولكن ليست كعفرائي ...فعفرائي متميزة خصبة
فأنا أعيش الخيال وأصطنع الخيال لنفسي ...
أســـلي خاطري واشغل فكري برسم حلــمي
فحتى لا أسبب ألام لنفسي أو ألام لمن يكن حبي
أبتعدت عني ولجأت للخيال حتى اسلم بنفسي
حتى يرتاح فكري وعقلي وأستطيع أن أكون
لكل من هم حولي قريبا بعيد وبعيدا قريب
كتاباتي ..قد تكون مكملة لما ينقصني في حقيقتي
أو في واقعي .. فالكتابة تكمل النقص في النفس
ذلك النقص الذي نحتاجه روحا وطيفا وحلما وخيال
تلك المشاعر التي تتطاير في ذاتي حتى لا يمسكها أحد
تكون لها حريتها ولا تتجه لأحد ما ...
لم ..أحب أن أكتب كهذا ..عن نفسي
ولكن تقديراً للأفعى وتوضيحا لها كتبت سطوري
فكتاباتها أذهلتني وأعجبتني كما هي كتاباتها
الأفعى ...لك تقديري وأحترامي وأعذب وارق
تحياتي لك ولحروفك وسطورك ...
لن أوفيك بكلماتي وبتعابيري فأنتي بكرمك كبلتيني
حفظك ربي ويسر لك أمورك ووفقك وسهل دروبك
:
تحياتي ..وتقديري وأحترامي