13-02-2015, 03:36 PM
|
#1002
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4854
|
تاريخ التسجيل : 5 - 5 - 2014
|
أخر زيارة : 26-10-2015 (02:17 PM)
|
المشاركات :
9,480 [
+
] |
التقييم : 21020115
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Aliceblue
|
|
باأبهة المتملك لِلرُّوحِ. تَمُرُّ مَوَاكِبُكَ المَلَكِيَّةَ. عَلَى بَحْرِ المَوْتِ بِعَيْنِي. ذوبني مِلْحُهُ وَقَدْ سَيَّلَتْ. الشَّوْقُ بِدَمْعِي. وَتُمْلِئُ كَأْسُكَ مِنْ رِيقٍ. عَذَّبَ فُرَاتَ يَمْتَدُّ حَلَاوَةٌ. مَا خَلْفَ الشَّفَتَيْنِ لِيَمْشِيَ. وأياك حَتَّى يَخْتَلِفَ مَا بَيِّنٌ. بَطِينٌ وَأُذَيْنٌ. تُمَارَسُ رِيَاضَاتُكَ الصَّبَاحِيَّةَ. فَتَقْفِزُ فَوْقَ سُبَاتِي وَرِيدٌ نَبَضَا. وَأَنْتَ أَقْرَبُ لِي مِنْ رُوحِي. وَتَسْبَحُ دَاخِلَ شَرَيَانِي. تَخُوضُ تَخُوضُ. وَتُعْلَمُ مَا عُمْقُ حَنِينِي. وَقَاعِي يَجْذِبُكِ لِنُقْطَةِ غَرَقٍ. فاأمنحك مَجْرًى حَيَاتِيٌّ. وَمِنْ أَقْصَى رِئَتِي. أُسَرِّبُ لَكَ أَنْفَاسٌ. شُعَبُي تَعَوَّدَتْ أَنْ تَمْنَحَكَ وَلَاءُ. فَجَسِّدِي متشبع بِكَ... تَكْمُنُ فِي عُمْقٍ الرَّغَبَةُ فِيهِ. وَكَأَنَّهُ يُعَانِي مِنْ فَشَلٍ. فَتَغْسِلُهُ حَاشِيَةُ الأَشْوَاقِ. دِمَاغِيًّا.. رُوحِيًّا. فَيَنْقَى وَيُطَهَّرُ لَكَ. وَيَطْرَحُ سِمَةً وَفَاضِلٌ. مِنْ حَنَقِ الغُرْبَةِ عَنْكَ. مَعَكَ لَا أَعْلَمْ كَيْفَ أُبَادِلُكَ غَرَامِي. قَرَأْتُ عَنْ قِصَّةِ هَارُونَ وَنَرْجِسَ. جَارِيَةٌ تَحْلُمُ أَنْ تَحْيَا وأياه. بِرَوْضِ جِنَانٍ. لَا أَعْرِفُ كَيْفِيَّةَ أظهار الحُبُّ لِسَيِّدٍ. وَأَنَا مملوكتك وَأَنْتَ مُلْكٌ. وَضِّئْنِي بِمَاءٍ مِنْ مُبَارَكَةِ السِّدْرَةِ. وَاِقْرَأْ أياتك وَأَذِّنْ فِي يمناي. حَيَّ عَلَى اللهفة ومكين الشَّوْقُ. وَأَقِمْ فِي يسراي مَا شِئْتُ. قَدْ قَامَ الحُبُّ وَحَانَتْ بمحرابك خلواتي
جمال جمال مواكبك الملكيه مع التشكيل
طرحتها بدون أكسسوارت حركات
|
|
|