ربما سيشي يوما ما بها عطارد
لن تكون اكثر هدوء حين تنتظر الاجوبه
ولن تكون كنهاية اغنيه
ربما مقامات المكاء في الربيع الخصب
هو الشيء الوحيد الذي يجعلك بخطوات عروة بن الورد الى شقائق النعمان
تسائلة يوما عن اي العينين سباقة الى الدمع
ليس من الضروري القريبة الى المضغه
فخريطة الاعصاب التي تعصر الدمع متداخله
فانا سيء حين استذكر
ربما لانني لم اعد املك فطنه للاحساس والدرس
فالسدره الاكثر هدوءا ً تتفيأها نحلة السلوى
ومرضاب الحرف في ظل باسقة السعابيب جم
ارى هداج على اطراف اناملها
ونبتون غارق في البعد يظماء رغم بحاره للدفىء
وانني ارى قمرين يدوران في هذا الفلك
عبق الجنه
وكأنني سمعت صرير اطناب لذلولها
همست وانا المتطفل
استويت على الهودج
وانت َ ياسيد المدارات والاقمار
اي الكتب تحمل اثقال فكرك وحنانيك
هناك الملايين
فكذب من قال ان للاقمار شبيها
والحقيقه التي بت اعلمها جيدا ً
انك الجميل الذي تتفقدنا اسئلته
كنت ُ العابر السبيل حتى رأيت النور
فسولت لي نفسي ان اضع قبس وارحل في قبسين
اعترف في الذنب فلكما الصفح عني او مجازاتي
فكل ما تعاقبانني فيه استحقه
ها انا الف المعصم على المعصم
الى الظهر وان شئتما تفاحة آدم