لغة الضاد دروسٌ وقصص

أدمعتي أحلامَ الشيوخِ يابعيده

وأعينُهُمْ يؤنِسُها كِذبةُ سرابٍ في البِقاع

أهو هوسُ المناقيرِ بالجِرار

فسبحان من أخرجَ من قبضتِكِ وليموني الماء .

سياقٌ تخر له الأفئدة صرعى من روعة البيان

هل لي بتفسير الخاطره بالخصوص مفردة ليموني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن ومن شعراء النبطية من ميزه وامتدحه ولكن لمثل فعلتي الشنيعة ههه لن أعود مادام أستاذي يرى بئري معطل ووروده بلا جدوى أقبل لحية بغداد أي تعبير يستدر الدمع هذا عافاك وأنا كالمُستدرج يبصرُ نعمك وأنت تمهلني مداً من ثقافة ونُصح

ماقلتُ هذا من أجلِ أن لاتعودي للشعرِ النبطي

ربما قد رأوا فيه ماعشيتُ عنه

وقد تحدثنا عن تنوعِ الأقلام

ولكن كيف أصِلُ بِكِ لِمُرادي

أنتِ في الفُصحى ساقينِ تخشاهُما ريح

لايُغريكِ مِنها إلا لُجتُها لتتكشفَ على يديكِ

وبلغتي مِنها النِصاب وربِ من أعانَ موسى بهارونَ على الألواح .

أخجلتني ورب محمد يامنكب لا ينوء بحمل

وأود أن أكون منك بمنزلة هارون من موسى

وأنت تحلل عقدةٌمن بياني

ولولا مأدبة مدعوة لها ورفقة أضرموا الحرائق في هاتفي

ما غادرت مجلسك وهو لي أحب

أستودعك الله حتى نعود أستاذي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن سياقٌ تخر له الأفئدة صرعى من روعة البيان هل لي بتفسير الخاطره بالخصوص مفردة ليموني

على الرحب سيدتي

الخاطِرةُ طرفي عِشقٍ بين الكهولةِ ويُرادِفُها لفظةُ ( الشيخ ) وبينَ إمرأةٍ لا ترى الدلال

إلا في الإبتعاد عمن أحبها

قاربتُ التشبيهَ بين الكهولةِ والنظر لسرابِ البِقاعِ بالأمل

فأبكى ذلكَ السرابُ مدمعَ الشيخ

والخاتمةُ في الخاطرةِ روحُ شيخٍ أمست علقماً وحِمض

فكانت روحهُ عُصارةَ قبضتِها على الليمون الذي لولا هجرُها لكان فاكِهةً أُخرى .

سقطَ مني سطرٌ في الخاطرةِ وشرحِها سهواً

(( أم هو هوس المناقير بالجِرار ))

المناقيرُ مفردُها مِنقار والجِرار مفردُها (( جره ))

والتشبيهُ لهوس الطيورِ بالوقوف على حواف الجِرارِ طمعاً بماء

اسعد الله يومك استاذى لسان العرب
المفردات تتزاحم فى خضم التحضير
والحرف يتكى على حواف القصيد
متابعة بكل شغف