هنــــا (استراحة قلمِ) .. المنقول محرمْ

هيَ حمرَآء الكَونِ تُربكُ العذَآرَى
......تُشعلُ النار في القُلُوب برنة خلخَآلها
شفَتَآها ميزَآنُ يرْنُو بعذبِ المَنَآيَآ
....لو تشْدو ترَآص الطيُور تَحبُو لصوتها

عزة نَفْسِي لَيْسَتْ كِبْرْيَآئاً..
ليسّت غُرُوراً أَو تَفَآخراً ،
عُزة نَفْسِي أننِي سَمَوْتُ عن كِل مآ يقلِل من قِيمَتْي !
فقِيمَتي ومَكَآنتي الجَميعُ أَدْرَى بها..

يُدَآعبُ النومَ جُفُوني..
وأَخشَآني عندَ ساعة الإِسْتِلْقَآءْ من ذكْرَآكَ..
فَكيْفَ لٍي مُقَآوَمَةُ حنِينِي اليْكَ..

:

كنت أرقب قدومك ِ وأتضاهر بالقوة وتفضحني دموعي حين القاكِ ..!
كم يمزقني فراقكِ كم يؤلمني أحساسكِ بالغربة ياصغيرتي .!
مازلت يامحبوبتي أكتب لكِ وفيكِ ومازلت أمارس نفس الطقوس أجلس
في نفس المكان كل ليلة وأعد فنجان قهوتي وأسامرك ِ حتى الصباح ...
لم يكن حبنا نزوة .. هو الحب ياصغيرتي بكل معانيه ..احبك ِ ..أحبكِ ..
برغم تشائمكِ الدائم الا أنكِ تستطيعين بعث الأمل بداخل والدك كلما أبتسمتي .

.

لعيون هلا

نعم انا كنت

صغيرة أمتلك كل ماهو جميل في العالم بأسره

كبرت ولم أعد أمتلك سوى ذكريات

:

سَألُنَي ؟
مَالفَرقْ بَينَي وبَينَ الوَرد ...؟
الفَرقْ إنَك إنْ إبَتَسمتي
أنَسى الوَرَدَ ..

من قدك يا الهلي

ثكلني قلبكْ وزخات المَطر تتسَآقطْ،
وقُشَعريرَة الليل تَسري بين الضلُوعْ...
ثكلتني مُقلتاكَ وأَنا لآَ زلتُ أحدّق فيكَ كما كنتْ..
ولمْ أَعدْ أَرى الأشباح التي تَحومُ حول عيناكَ..
فكيفَ لي أَن أَسترسلَ في الاصغاَءْ...
وأَنتَ غرَستَ النصلَ وأَجدتَ الغرسْ..
ثَكلتني مقلتاكَ وأَنا وُجودي محصور بكْ..
فكيفَ أُعيد صيَآغتي؟؟!!!
وكيفَ لي العَودة منْ حيثُ أَنهيتني