سجل حضورك بـ نصيحةة طبية

إسفنجة الجلي.. جراثيم بالملايين




تعقيم الإسفنجة ضروري لتفادي أضرارها الجانبية














يقول خبير بيئي: لو فرضنا جدلاً أننا تمكنا من استخدام نظارات ميكروسكوبية تستطيع تكبير الأشياء آلاف المرات ودخلنا إلى أي بيت، لرأينا بأم الأعين مليارات الجراثيم تغطي كل بوصة مربعة، في المطبخ والصالون وغرف النوم، على الكمبيوتر والنقال وكل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، أيضاً.
يضيف أن المنظر المرعب سوف يجبرنا على الهرب ونحن نصرخ طلباً للنجدة قبل أن نختنق.
هناك أماكن قد لا تخطر على بال أحد تشكل البيئة المفضّلة والملاذ الآمن للجراثيم، وسنحاول في زاويتنا هذه الإشارة إلى هذه الأماكن مع الطريقة الآمنة لإبعاد خطرها من أجل الحفاظ على بيئة آمنة وصحية:
تقول دراسة موثقة إنه يوجد ربع مليون بكتيريا على كل بوصة مربعة من إسفنجة الجلي التي يُفترض أنها تُستخدم لتنظيف الأواني والأطباق التي نتناول فيها طعامنا، وأحياناً لتنظيف كاونترات المطبخ، حيث يتم تجهيز الطعام وتقطيع الخضروات واللحوم عليها، ما يعني أننا نساهم في إعادة توطين البكتيريا وتسهيل انتقالها من الإسفنجة إلى الأواني والأطباق ومن ثم إلى بطوننا.

غسل وتعقيم
يقول المتخصصون إن رطوبة الإسفنجة تهيئ البيئة المثالية لوجود البكتيريا وتكاثرها ومن الصعب التخلص نهائياً من هذه البكتيريا وتطهير الإسفنجة.
من المهم حين شراء إسفنج الجلي تجنب الأنواع التي يقال إنها مضادة للبكتيريا أو تلك التي يقال إنها تقتل الروائح فهما تحتويان على مادة triclosan التي ما زالت خاضعة لدراسات وتجارب مخبرية معمّقة بعدما تردد عن أضرارها الجانبية.
البديل يكون بغسل وتعقيم إسفنجة الجلي يومياً بإحدى الطرق التالية:
• غليها مع الماء لمدة ثلاث دقائق.
• بَلِّها بالماء و«طبخها» في الميكروويف لمدة دقيقتين.
• وضعها مع الملابس في الغسالة.
مغسلة المطبخ (المجلى)
يعتبر المجلى مكاناً مثالياً لتجمع الجراثيم وتكاثرها، فبقايا الطعام تعلق هنا وهناك وتوفر الملاذ الآمن للجراثيم التي تتحرك بكل حرية بين المجلى والحنفية وإيدي كل من يلمس الحنفية.
الطريقة الصحيحة للتخلص من خطر الجراثيم تكون بفرك المجلى بفرشاة أسنان قديمة مع بيكربونات الصودا.
من الضروري تنظيف المجلى بعد كل عملية تحضير للطعام فيه، بالإضافة إلى تنظيفه مرتين في الأسبوع باستخدام سائل تنظيف مضاد للبكتيريا.

	من يستيقظ باكراً أكثر نجاحاً الاستيقاظ باكراً في الصباح عادة شائعة بين كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين وغيرهم من الأشخاص المؤثرين في مجتمعاتهم. فعلى سيبل المثال، كانت رئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارغريت ثاتشر، تستيقظ في الخامسة صباحاً. ووفقاً لمجلة «اينك» الأميركية، من يستيقظون باكراً هم الأشخاص الأكثر نجاحاً والأكثر انتاجاً. والأهم من ذلك، كما تقول المجلة الأميركية، أنّه يجب استغلال الساعات الأولى قبل الذهاب إلى العمل للقيام بأشياء مفيدة مثل ممارسة القليل من الرياضة، مشيرة إلى أن الرياضة قبل الذهاب إلى العمل تعطي دفعة من الطاقة. وتنصح بضرورة وضع جدول لما يجب عمله طوال اليوم، بحيث تجعلك الساعات الأولى من الصباح أكثر قدرة على ترتيب أولوياتك. وأخيراً، تنصح المجلة بتخصيص بعض الوقت لتخيل النجاحات التي ستحققها، مؤكدة أن تخصيص لو دقيقة واحدة قبل الذهاب إلى العمل للتفكير الايجابي يمكن أن تحسّن من المزاج الشخصي طوال اليوم.

	الثلج يتلف أسنانك رغم خلو مكعبات الثلج من السكر والمواد الكيماوية، فإن دراسة بيّنت أن ممارسة عادة قضم الثلج مضرة بالأسنان. فقضم مادة صلبة وقاسية ومجمدة من الممكن ان يسحق او يحطم الاسنان. وان كنت قد تعودت على قضم الثلج الموجود في قعر كأسك، فانت تهيج بذلك الانسجة الضامة التي في اسنانك ما سيسبب تضررها، ويزيد فرصة شعورك بألم الاسنان. لذا، في المرة المقبلة التي تريد فيها أن تقضم ثلجة، ضع علكة خالية من السكر في فمك بدلا منها.

	الخلايا الجذعية لإعادة الشباب.. معجزة علمية أم احتيال؟ الأمل باستعادة الشباب.. هل هو منطقي؟ يثير استخدام الخلايا الجذعية الحيوانية في الطب جدلا في المجتمع منذ عدة أعوام، لذا أقدمت بعض شركات التجميل قبل فترة قصيرة على عرض فكرة أقل إثارة للخلاف: استعمال الخلايا الجذعية النباتية لتجديد شباب البشرة. لكن، هل يتعلق الأمر فعلا باكتشاف علمي جديد يعيد الشباب والنضارة، أم أنه مجرد فقاعة تسويقية أخرى مبالغ بها؟ الخلايا الجذعية موجودة في جسد كل كائن حي، وهي تتميز بقدرتها على الانقسام والتحول إلى نوع خليوي آخر، إنها في الواقع بمنزلة المصلّح الداخلي لمشاكلنا الجسدية، فبفضلها تلتئم الجروح مثلا، وهي تتجدد باستمرار في الجسم، ولا تختفي كليا على الرغم من انخفاض نسبتها مع تقدم العمر. وللنباتات أيضا خلاياها الجذعية التي «لا تموت»، ومؤخرا قدمت بعض شركات التجميل نظرية مثيرة عن احتمال تحقيق هذه الخلايا لنتائج عجيبة إذا استخدمت على البشرة، فالمواد التي تحتويها قادرة على رفع مستوى الكولاجين، أي البروتين المسؤول عن توفير بشرة ناعمة خالية من التجاعيد. لهذا السبب أيضا ظهرت الكريمات والمساحيق التي تعتمد بشكل خاص على الخلايا الجذعية النباتية. فكرة غير منطقية الفكرة تعزز الأمل فعلا باستعادة الشباب، لكن هل هي منطقية؟ «لكي تكون الخلايا الجذعية فعالة يجب أن تكون حيّة»، كما أعلن جراح التجميل العالمي ميخائيل إنتنر «لكن ليس ممكنا بهذه السهولة وضع الخلايا الجذعية النباتية أو الحيوانية الحية في جسد الإنسان. فإذا كانت الأمور سهلة بهذا الشكل، لن يضطر المرضى مثلا للانتظار أعواما طويلة أحيانا للخضوع لعملية زرع الكلى». في الواقع، ان الخلايا الجذعية الموجودة في مساحيق التجميل ليست حيّة، والمنتجات أو الكريمات أو الأمصال التي يقال انها تتضمن خلايا جذعية، تحتوي في الواقع على مواد أساسية من هذه الخلايا مثل بعض الأحماض أو مادة كيرسيتين. وبالتالي، فإن الأمر لا يتعلق بالخلايا نفسها، بل بمستخلص منها يستخرج في بيئة مختبرية. هذه الحقيقة تجعل الأمر أكثر قرباً من الواقع. ربما تجدون شخصا في محيطكم يؤكد لكم أن للكريم الجديد، الذي يستعمله تأثير فعال على البشرة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يحدث ذلك فعلا بفضل التركيبات «المزعومة» النباتية النادرة والمعقدة؟ الطبيب إنتنر يبدي في هذا السياق بعض الشكوك: «صناعة مساحيق التجميل تحاول ركوب الموجة الشعبية التي تتمتع بها الخلايا الجذعية حاليا، من دون أن يتمكن أي شخص حتى الآن من توثيق وتأكيد فعاليتها. لم يتم حتى الآن إثبات التأثير الإيجابي للمواد المذكورة بشكل موضوعي، ولا يمكن في هذا السياق إلا أن نأمل بأنه لا توجد مضاعفات سلبية جانبية». مساحيق التجميل مقابل الأدوية هذا الأمر يذكّرنا أيضا بالرسالة التي أرسلتها وكالة «إف دي إي» الحكومية الأميركية (مؤسسة مراقبة المواد الغذائية والأدوية) إلى شركة لانكوم الشهيرة المتخصصة بمساحيق التجميل، فقد ركزت تلك الرسالة على مسألة استعمال الخلايا الجذعية في مستحضرات «جينيفيك»، لأن الحملة الدعائية لتلك المستحضرات كانت تفيد بأنها قادرة على التأثير على النشاط الجيني وإثارة عملية انتاج مادة الكولاجين بالكمية المطلوبة في البشرة. «إذا كان الأمر كذلك فعلا، فإن هذه المنتجات ليست مساحيق للتجميل، بل أدوية»، كما يفسر إنتنر «عندئذ يجب إثبات فعاليتها، بالإضافة لمضاعفاتها الجانبية بشكل علمي متخصص، ويجب على وكالة إف دي إي أن تصادق على استخدامها». جدير ذكره أن بيع مساحيق التجميل لا يخضع في أوروبا حتى الآن لرقابة صارمة كما هي الحال في الولايات المتحدة. وتنتشر هذه المساحيق التي تعتمد على الخلايا الجذعية على شكل كريم أو مصل، وباتت تغزو أسواق أخرى حول العالم، لكن مسألة تجريبها أم لا، تبقى حصرا بكل مستهلك على حدة.

	الرياضة تحمي حاسة الشم واشنطن - يو. بي. أي - حتى الأنف يستفيد من الرياضة، إذ أظهرت دراسة جديدة أن التمارين تسهم في الحفاظ على حاسة الشمّ التي قد تتراجع مع تقدّم السنّ. وذكر موقع «لايف ساينس» أن دراسة نشرت في دورية «جي أي أم أي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة» شملت 1600 شخص تتراوح أعمارهم بين 53 و97 سنة لم يكونوا يعانون من أي مشاكل تتعلق بحاسة الشمّ عند بدء الدراسة، وتمّت متابعتهم لعشر سنوات. وقد اختبر الباحثون قدرة المشاركين على تحديد 8 روائح بينها القهوة والشوكولاتة ثلاث مرات على مدى الدراسة، وطُلب منهم تحديد كم يمارسون التمارين الرياضية.ومع نهاية الدراسة، أصيب %28 من المشاركين بمشاكل في الشم وأظهرت النتيجة ترابطاً بين عادات ممارسة التمارين والقدرة على الشم، بعد أخذ عاملي العمر والجنس في عين الاعتبار. وأضاف الباحثون أن المشاركين الذين قالوا إنهم مارسوا التمارين بما يكفي للتعرق مرة واحدة في الأسبوع على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالشم.كما أنه كلما مارس المشاركون التمارين أكثر، قل خطر إصابتهم بمشاكل الشم.

الرياضه
والمشي خاصه مفيد كثير اتمنى من الجميع مزاولة الرياضه من اجل صحتهم

تعرّف على لوزتيك













أمراض اللوزتين

1 - حصى اللوزتين:
يمكن ان تتكدس وتتراكم بعض المواد في اللوزتين. وتتراوح احجام الحصى المتكونة، لكنها عادة ما تكون صغيرة الحجم وذات لون ابيض او كريمي. والمادة الرئيسية التي تتكون منها هي الكالسيوم. وترافق هذه الحالة انبعاث رائحة كريهة نتيجة لغازات الهيدروجين سولفايد والميثايل ميركابتان. الاعراض:
- رائحة فم كريهة.
- التهاب والم في البلعوم.
- صعوبة البلع.
- ظهور بقع او مواد بيضاء على اللوزتين.
- الم في الاذن (نتيجة لتهيج العصب الذي تشترك فيه).

2 - اختناق النوم:
يمكن ان يتضخم حجم اللوزتين بحيث يسد ممر التنفس، وبخاصة خلال النوم، ما يسبب توقف التنفس (نوبة الاختناق) مؤقتا خلال النوم، وقد تستغرق مدة هذه النوبة ما بين 10-20 ثانية. ويستيقظ المصاب لااراديا ومن دون ان يشعر ليعدل وضع نومه. وقد تتكرر نوبات الاختناق عشرات المرات اثناء النوم.
الأعراض:
- الشخير.
- الصداع خلال النهار.
- جفاف الفم عند الاستيقاظ.
- الشعور بالنعاس والارهاق، وغفو الشخص اثناء النهار، رغم انه نام لعدد ساعات كاف.

3 - التهاب اللوزتين:
هو التهاب يصيب انسجة اللوزتين بسبب انتان بكتيري او فيروسي.
الأعراض:
- التهاب البلعوم
- الحمى
- الم وصعوبة البلع
- تضخم غدد الرقبة الليمفاوية
- تورم واحمرار اللوزتين الواضح، وقد يغطيها قيح ابيض/اصفر. تعالج هذه الحالة بمضادات حيوية قوية حتى لا ينتقل الالتهاب الى الاذن ويسبب مشاكل في الاذن الوسطى او في البلعوم.

4 - سرطان اللوزتين:
غالبا ما ترتبط الاصابة بسرطان اللوزتين مع الاصابة بفيروس يسمى البابيلوما فيروس (HPV)
الأعراض
- الم وتقرح في الجهة الخلفية من البلعوم يستمر لمدة طويلة دون ان يلتئم
- تضخم حجم لوزة دون الاخرى
- احيانا يكون الورم محسوسا
- يمكن ان يسبب نزفا، رائحة كريهة، تغيرا في حاسة التذوق.
فيما عدا الذين خضعوا لعملية استئصالها جراحيا توجد اللوزتان في افواه معظمنا. ولكن الكثير لا يعرف مكانهما بالضبط، او يدرك سبب وجودهما والامراض التي قد تصيبهما.

ما اللوزتان؟
هما تجمع من الانسجة الليمفاوية (يمكن تسميتهما بعقد ليمفاوية) توجد واحدة منهما على كل جانب من البلعوم (فتحة الحلق). واللوزة جزء من الجهاز المناعي للجسم ومسؤولة عن محاربة الانتانات ومنع الاصابة بالالتهابات. فهي خط الدفاع الاولى ضد الميكروبات التي تدخل الى الفم لوقفها عن دخول البلعوم.

علاج اللوزتين
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج معظم امراض التهاب اللوزتين. وفي حالة حدوث تضخم كبير في حجمهما او تكرر اصابتهما بالالتهابات الحادة (اكثر من سبع مرات في السنة)، يقترح ازالتهما جراحيا كعلاج فعال ونهائي.
وعادة ما تتم جراحة استئصال اللوزتين من ضمن عمليات اليوم الواحد وتحت تأثير التخدير العام، ويغادر المريض المستشفى في اليوم التالي للعملية بعد التأكد من عدم حدوث اي مضاعفات وبدء تعافي المريض بشكل جيد. وهناك عدة طرق لإزالة اللحمية، فإما من خلال القطع الجراحي بالمشرط او بالكي. وعادة ما يتعافى المريض خلال اسبوع الى عشرة ايام.