06-04-2013, 06:36 AM
|
|
التقوى ثمرة الخشيه..
التقوى ثمرة الخشية:
المؤمن إذا استقرت خشية الله في قلبه , اتقى الله وعمل بطاعة الله واستعد للقائه ,,,
واستمع إلى علي _رضي الله عنه – وهو يعبر عن التقوى بقوله : ( الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ).
- فهل نخاف من الجليل الذي يقول : }ويحذركم الله نفسه }
} ذلك يخوف الله به عبادة ياعباد فاتقون }
وهل يخاف من الجليل من يضيع صلاة الفريضه أو يأكل الربا , أو يغتاب المسلمين , أو يأتي الكبائر , أو يظلم الناس حقوقهم ؟.
- ولو عمل المسلمون بالتنزيل قرآنآ وسنة , ما أخذوا من قوانين البشر وأنظمتهم القاصرة , وجعلوها دساتير مقدسة وقواعد منظمة لاتقبل مراجعة ولا مناقشة .
-ثم هل قنعنا بالكثير حتى نقنع بالقليل ونرضى باليسير ؟!.
-وأخير ماذا أعددنا ليوم الرحيل ؟
- ماذا أعددنا لساعة الفراق في هذه الدنيا ؟
هذه هي حقيقة التقوى وهذا مفهومها لمن أراد أن يطابق ويطبق...
أين نحن من إمام المتقين – عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم – في تقواه ربه وشدة خوفه منه , كان يقوم الليل ويتهجد حتى تنفطر قدماه الشريفتان , وكان يسمع لصدره أزيز كازيز المرجل من النشيج والبكاء , وهو الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر .
وبقدر قوة معرفة الله والعلم بدينه تكون الخشية من الله , وبالتالي تظهر التقوى على افعال الإنسان وأقواله
فيكون التسلسل كا الآتي :
العلم -- الخشيه -- التقوى
hgjr,n elvm hgoadi>> hgoadi>>
|