((من وحي القلم))

تعلمين أني أحبك
أراكِ بقلبي ومشاعري وأشواقي والتياعي
رغم عنادك أحبك،رغم غرورك أعشقك،رغم كبريائك أتنفسك
قد أغضب عليك،قد أنأى عنك،قد أتناساك،لكني في خلوتي أعاني كثيرا من فراقك
قد تكون عندي كل مقومات السعادة المادية،لكني أفتقد السعادة الروحية في غيابك
كيف لي أن أتخلص من وطأة الشوق إذا ذكرتك،فطيفكِ لايفارق ذاكرتي أبدا
حبكِ قدرٌ لن ينفك عني أبدا،حتى وإن لم ينصفنا الزمنُ سأظلُ أحبكِ،وأتغنى بحبكِ في نثري وشعري
ماجــــــــد

وفي لجةِ الشوقِ تاهَ الفؤادُ
وبالقلبِ سرٌ يثيرُ الشجن
أداري حنينًا غدا لمعهُ
كلمعِ السرابِ إذا الليلُ جن
تعالي أُنادمكِ كأس الهوى
وكوني لكل الأماني وطن
فأنتِ لآفاقِ قلبي شعاعٌ
وأنتِ لروحي وقلبي سكن
ماجــــــــــــــــــــــــــد

لا تشعلي في فؤادي عُتمةَ اليأسِ
وعانقيني عناقَ الكفِ للماسِ
تأوهت من فراقِ الأمسِ قافيتي
وكنتُ بالشعرِ أشدو نبضَ إحساسي
ماقيمةُ العطرِ إن أسكنتهُ جسدي
ولم تشميهِ أو تغريكِ أنفاسي
غدا عتابي كوجهِ الليلِ مضطربًا
لأنهُ مثخنٌ من قلبكِ القاسي
شيدتُ صرحًا من الأوهامِ فاحترقت
أوراقُ حبي على أشلاء كراسي
ماجد-

هل تظنين حبيبتي أني نسيتك
كلا لم ولن أنساك،فأنتِ في القلب مهما تفرقت بنا السبل،وتباعدت الديار،وانقطعت الأخبار
أنت ياحبيبتي الحب الأول والأخير،وسأظل أتذكر صوتك الجميل وهو يشنف آذاني،وأتذكر كل لحظةٍ جميلة كانت تجمعنا
لن أنساك،ولن أيأس من عودتك مرةً أخرى،فلدي من المشاعر الكثير لكِ وحدك ولا سواك،فعودي لمن أحبك ولا يروم إلاك حبيبا
ماجــــــــد

من بُعدكِ القاسي أنا أتوجسُ
ماذا دهاكِ وكيف قلبُكِ أخرسُ
لم تسمعي دقاتُ قلبي حينما
نادتكِ سراً إذ لقلبكِ تَهمِسُ
مازلتُ في دركِ الوساوسِ حائراً
حتى متى هذا الصدود يُمارسُ
وأنا الذي ماكنتُ يوماً جافياً
وإلى وصالكِ خافقي يتحمسُ
ماجد الشريف

وأظلُ أبحثُ عنكِ دونَ توقفٍ
وظلالُ أحلامي تعانقُ أحرفي
وأتوقُ في دنفٍ لتجتمعَ الرؤى
وأراكِ أسمى من يثيرُ عواطفي
أنا شاعرٌ ملَّ القصائدَ عندما
أمسى يواري حزنهُ بتأففِ
وكأنهُ يهفو لصوتكِ علّه ُ
يشفي فؤادي أو يخف تلهفي
لا تجعلي صمتي يقاسمني الأسى
أو تكتفي بالشوقِ أو تتأسفي
ماجـــــــد