رسالة عشق من السلوى ...

رسالة عشق من السلوى ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لستُ سعيدة و لستُ حزينة هي تلك اللحظة بين السعادة و الحزن تجعلنا في خمول ذاتي و عدم مقدرتنا في تحديد بوصلة النبض و تدبدب الإشارة مزعج أوراقي شاحبة اللون كما هو قلبي شاحب النبض أُحاول مد جسور التلاقي بين البوح و التعبير دون جدوى لا شيء يَعْرفُني حتى السلوى تَجْهَلُني من أكون و أين أنا فاقدة بوصلة تحديد الهوية و تائهة على خريطة الأحاسيس أتخبطُ يُمنة الحال و يساره ظلام دامس يخنق الأنفاس و هدوء موحش ك الغاب يرتعش له الفؤاد خوفا و صرخة مكتومة داخل الجوف أكتب على غير دراية بفحوى الحرف أكتب دون شعور بالبوح هل هو جنون السلوى أم هي حالة الضياع الكلي وسواد الواقع الخارجي أم الضباب خيم على المستقبل و تَلُفَتْ معالم الرؤيا أَجْهَلُني بحق و لا أَعْرفُني أدور في فلك المستحيلات و في جيوب الأمنيات أجوس و سراب أَحال النهار ليلا ف حالتي أَعْيَتني و حواسي تأبي أن تتجمع و حروفي مشتتة عند التعبير مدركة أنا كل الإدراك أن كل الطرق تحملني إليكَ طرق الحب و العشق طرق الحنين و الشوق طرق الغضب و الكبرياء جسور الأمل و الأمنيات لا مفر منكَ ف أنتَ مخلوط بالسلوى معجون داخل النبض و الشريان مملوء بكَ الوريد عجبا كيف لكَ هذا بأكمله و كيف لي الحزن و أنتَ ساكني و كيف لكَ العيش دوني أجبني إذا أنتَ على قيد الحب أم أنكَ سُجِّلْتَ في قائمة المغتربين و هَبْتُني لكَ ف احتفظ بي في خزينة قلبكَ ف أنا راحلة مني تاركة لكَ رغبات النبض تحت وسادة الألام كانت منكَ مكافأة أعلنتُ بها الحداد على تلك الأحلام ف أي عذاب هذا يُسْكِتُ كلماتي و يَجعلني خرساء لا نطق لدي و الشوق يطوق معصم روحي الهاربة مني إليكَ و حبكَ لا يُبارحني قيد نبضة أتدري ياسيد حرفي ف أنا أُعلن دهشتي مني كانت النية كتابة رسالة عشق لكَ و عند البوح كان الألم مرسول لكَ و أنتَ و أنتَ و أنتَ عمتَ مساء ياسيد قلبي سلوى أحمد حسني / البارزه

الموضوع الأصلي: رسالة عشق من السلوى ... || الكاتب: البارزه || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

vshgm uar lk hgsg,n >>> sg;n

يتصفح الموضوع حالياً : 39 (3 عضو و 36 ضيف)

مادمت خليط من كل همس منك
تتجمل بعنقي قلائد العشق

نص جميل وقلم بارع
لقلبك السعاده

رسالة حب وتقدير من نور اليقين ليا عودة

مزيجا من كتل من نار وجليد من شلالات
مشاعر وثورة بركاان لهب هنا وسنا ضوء
هناك حروف توهجت من كل جانب لتنادينا
هنا شوق وحنين وهنا غربة روح وانين
رياح من ليالي عاصفة وخريفا غادر وشتاء
اقبل ولانعلم الربيع متى يحل بربوعنا
ابدعتي سيدتي الانيقة واديبتنا الرائعه
في تلوين الصورة بااكثر من لون
وعذرا ان كتبت ولااعلم هل لسطوري
رضا في داخل سلوى دمتم بكل
المودة والصداقة مشرقة
بالجمال والتميز

الســلوى

تلكَ الحيرةُ من بحرِ الألم ..
تنزفُ البوحَ ..
تبعثهُ من عدم .

غجريَّةٌ رقصةُ الحنين ..
تتلوَّى كأفعوانٍ من جنونْ ..
أوَ تعلمينْ ..؟!
ذاكَ دوماً دأبُ العاشقين .!

نحومُ حولَ الحمى ..
بحثاً عن سكرةِ اللمى ..
يفيضُ توقُ المحبره ..
على سنِّ اليراعِ سيلاً هما .

في جوفها طربٌ خجول ..
تستترُ البوارقُ تأبى الأفول ..
ما بينَ ليتَ و رُبَّما .

في سترِ المشاعرِ لا ضياعْ ..
واضحٌ دربُ الجنونْ ..
ما بينَ لكن و إنَّما ..
إذا جاوزَ الشفتينِ ذاعْ .

نُجَمِّلُ الحرفَ الرصينْ ..
نُخفي بها رعشةً ..
تسري كالبرقِ ضاربه ..
تهُزُّ حبلَ الوتينْ .

ما بينَ تصريحٍ مباحْ ..
و نزفِ سيلٍ يغزو الضلوعْ ..
ترسو فتنةٌ ..
ترنو للإرتياحْ .

سامحي هذري هنا يا ذاتَ المقام
رُبَّما سللتُ سيفاً للمشاعرِ ذا انتقامْ
ممهورةٌ لغةُ الجسد بالرقصِ ختمٌ معتمد .

لذا قالوا عندما تتحدَّثُ الذات فذاكَ سِرُّها ..؟!
لا مساس .

ظِــل وجدَ هنا فيئاً مخضوضباً فاستظَلْ .