من وحي الإسبرين ( أهزوجة الصفصاف ) حصرية..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوميديآ يأخذنا الصداع بين مدٍّ وجزر تماما كما فَعل حرفك الآن ويشدّنا الحنين لمُستقَرٍّ يُتوِّجُ راحة بعد عناء بِي شغف أكبرَ لِتثبيتِ شجرة الصَفصاف على جُدرانِ الواقع الفاضل تراجيديا راقَني ما افتُضِحَ من خلف حرفكَ وراقني أكثَر أن كانت حروفك سبيلا لِفضحِ بعضِ أُمنياتي حفِظكَ الله وقلمك يا مكنز الرُقيّ وُفقت في إختيار الرمزية

ملكة الحرف / نوميديا
وفي كل مساحة في حياتنا أصبحنا ننشد استنبات الصفصاف بإصطفاف كبير ليلبي كثرة مستهلكي أنواع الصداع المزمن الذي خلفته صراعاتنا بمختلف أشكالها.
حضورك هنا ملكي كعادتك ياملكة الحرف.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العقيلي استاذي المبدع تراجيديا ما اجمل حرفك وما اروع نثرك حين تكتب رائعه من روائعك يا سيد الحرف تقيمي واعجابي وتقديري

سيف الهمسات
ومرورك نبع روعة وجمال ياسيد الإخضرار.
لاعدمتك ياأصيل.

ليت لصداع الروح دواء ناجع
يستأصل ريعها إستئصال
ليت حبيبات البَرد تنهي مواجع
لنتلحفها دون جدال وفصال
ليت صدع الرأس مرضاً رادع
لكل ما ابتلينا من سقمِ عضال
ليت علماء الفلك والمواقع
يتنبأؤن بترياقٍ بتر الإنفصال
ويصبح الإسبرين مبيداً نافع
لفيروس حقدٍ جال بنا وصال
وألف ليت غدت لليت مراجع
استعربناها مبنى قيد الإكتمال
نحوها ألجم متهجد مشارع
ضم فتحة وكسر سكون أفعال
تربصتنا بكل مفرق وشارع
أوزار نقضنا لمحق الأهوال
ونسأل لما تعيقنا الموانع
فيرتد على عاقبتنا السؤآل
يا من بالشفاء رشدك طامع
متخذاً شماعة الوقت إتكال
تسلى عمداً متناً كنت به قارع
كؤوس صمتٍ بكمك لها كال
فهب ثائراً على صداع ساجع
قبل أن تفنيك ذلاً مآلة المآل
سيدي فيلسوف الكلمة الأدبية
تراجيديا
تقمصت صداعك النصفي
وما به من ويلات ووبال
أتى صهيب حرفك على حتفي
رشقاً من سهام ونبال
غمدت في محبرتك حرفي
لأكتبك أكثر من إحتمال
ما كنت حقاً لك أوفي
وما كان ليراعي إحتمال
أن يجاري نبضك اليوسفي
عن الوضيعة متعال
لوحة فيها الغموض مقفي
خلف واحات روض الجمال
سيدي صداعك له دواءً مخفي
يستملكه تبصراً جلجال
ما لفنجان قهوة تركية يكفي
ولو كان معشق بتوابل الهال
جل ما في أمر ألم القوافي
أنك شاعراً تربع قمم الجبال
تحياتي لسموك الألق
الذي أترفنا بهذا الودق
أذهل نور الشمس وأبهر الهلال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة قلم ليت لصداع الروح دواء ناجع يستأصل ريعها إستئصال ليت حبيبات البَرد تنهي مواجع لنتلحفها دون جدال وفصال ليت صدع الرأس مرضاً رادع لكل ما ابتلينا من سقمِ عضال ليت علماء الفلك والمواقع يتنبأؤن بترياقٍ بتر الإنفصال ويصبح الإسبرين مبيداً نافع لفيروس حقدٍ جال بنا وصال وألف ليت غدت لليت مراجع استعربناها مبنى قيد الإكتمال نحوها ألجم متهجد مشارع ضم فتحة وكسر سكون أفعال تربصتنا بكل مفرق وشارع أوزار نقضنا لمحق الأهوال ونسأل لما تعيقنا الموانع فيرتد على عاقبتنا السؤآل يا من بالشفاء رشدك طامع متخذاً شماعة الوقت إتكال تسلى عمداً متناً كنت به قارع كؤوس صمتٍ بكمك لها كال فهب ثائراً على صداع ساجع قبل أن تفنيك ذلاً مآلة المآل سيدي فيلسوف الكلمة الأدبية تراجيديا تقمصت صداعك النصفي وما به من ويلات ووبال أتى صهيب حرفك على حتفي رشقاً من سهام ونبال غمدت في محبرتك حرفي لأكتبك أكثر من إحتمال ما كنت حقاً لك أوفي وما كان ليراعي إحتمال أن يجاري نبضك اليوسفي عن الوضيعة متعال لوحة فيها الغموض مقفي خلف واحات روض الجمال سيدي صداعك له دواءً مخفي يستملكه تبصراً جلجال ما لفنجان قهوة تركية يكفي ولو كان معشق بتوابل الهال جل ما في أمر ألم القوافي أنك شاعراً تربع قمم الجبال تحياتي لسموك الألق الذي أترفنا بهذا الودق أذهل نور الشمس وأبهر الهلال

همسة النغم وأديبة القلم
ولحرفك كبرياء وخيلاء يسحر العين بهيبته وملكيته.
نخب من الصور وشعب من الإحساس وعشب من المعاني.
واحتفال سطور ومدينة صفحات تداوي مرتادي بياضها
من كل صداع وترسم لهم حقول من شعاع ليتنفسوا
النسمة والنغمة الطاهرة النقية.

نورتيني ياسيدة النغم

تراجيديا سيدي
و عزيز الهمسات
و عازف على أوثار الحرف الجميل

و صداع الحرف على الدوام يصيب الحرف
و يُسقطه على بياض الورقة
عن طريق حبر قلم وحي الحرف
و نتوه بين سطور قصيدكَ و لا نعلم كيف جئنا
و لا من أين سيكون باب الخروج
تلف النظر بين تراكيب المعاني


سيدي قط كن بخير أنتَ وحرفكَ ونبضكَ
تحية وعطر هذه