صورة أرشيفية لكرنفال «هلا فبراير»
أكد المنسق العام لمهرجان هلا فبراير 2010 وليد جاسم ان اللجنة العليا المنظمة لـ «هلا فبراير» استطاعت ان تتجاوز العديد من الصعاب في مقدمتها غياب الدعم الحكومي ونقص التسهيلات وعدم استطاعة القطاع الخاص مساندة المهرجان الذي يسهم في رسم البسمة على وجوه المواطنين والوافدين بجهود شخصية وبسواعد عدد من الشباب الكويتي العاشق لبلده ويسعى ان تكون الكويت في المقدمة. ودعا الجاسم المواطنين والمقيمين لحضور كرنفال <<هلا فبراير>> الذي سينطلق غدا من سوق شرق وسيشهد العديد من المفاجآت الترويحية التي ستثلج صدور الحضور الكرام من بوابات وشخصيات كرتونية محببة بالإضافة الى مشاركات متعددة لجمعيات وهيئات النفع العام وجمعيتي المرشدات والكشافة ، وسيختتم الكرنفال باطلاق العاب نارية تضيء سماء الكويت. وقال جاسم ان الكرنفال سيبدأ فعالياته من الساعة الواحدة ظهراً وسيمتد الى الساعة 6 مساءً وقد تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتحديد المواقف الخاصة لرواد الكرنفال. ومن جانبه، اكد رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 وليد محمد الصقعبي ان الكرنفال سيشهد هذا العام اقامة 8 مسارح ستقام فيها فعاليات ترفيهية وتسويقية وترويجية وسيتم خلالها توزيع جوائز وهدايا على الحضور لافتا الى ان المهرجان هذا العام يعد دعوة للاهتمام بالسياحة الداخلية حيث ان الكويت بها العديد من المقومات السياحية المهمة ولم يتم الالتفات إليها خاصة سياحة السفاري والسياحة الترفيهية والسياحة التسويقية.
وقال الصقعبي ان شارع الخليج العربي لم يتم استغلاله بالصورة الكافية في تحقيق النهضة السياحية المأمولة التي تسعى اللجنة العليا الى ترسيخ أسسها في البلاد.
وفي ختام تصريحه دعا الصقعبي المواطنين والمقيمين لحضور فعاليات كرنفال الافتتاح حيث تم التركيز على تقديم مجموعة مختارة من أنشطة الأسرة وفي مقدمتها الأطفال.
بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ان تزامن هلا فبراير 2010 مع ذكرى التحرير والاستقلال وتولي سمو الأمير مقاليد الحكم للسنة الرابعة سيجعل الكويت تعيش خلال هذا الشهر في سعادة وفرح وان تتقدم وتزدهر الكويت إلى الأفضل .
ودعا الله ان ينعم على صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه بالصحة والعافية على الجهود الجبارة لما يخص الصالح العام للمواطنين والكويت.
وقال الروضان في تصريح صحافي للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان المهرجان في دورته الحادية عشرة خرج من المحلية إلى الإقليمية ما جعله ذا طابع مميز ما يسهم في توطيد العلاقات العائلية بين دول مجلس التعاون. ويرى عضو مجلس الأمة النائب حسين مزيد أن مهرجان «هلا فبراير» 2010 يعد من أفضل وانسب المناسبات التي يجب استغلالها لتكريس الوحدة الوطنية من خلال طرح وتقديم فعاليات جيدة تتواءم مع مطالب الشعب الكويتي لتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال النائب مزيد في تصريح صحافي للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 ان اللجنة المنظمة لمهرجان هلا فبراير خلال الدورات السابقة كانت على المستوى المطلوب خاصة مع إلغائها الحفلات الغنائية، الأمر الذي كان له مردود ايجابي على الأمة العربية والتي كانت تعيش إبان تلك الفترة من مأساة العدوان الغاشم على أشقائنا في غزة وهو الأمر الذي نعده تكريساً للوحدة الوطنية العربية. وأوضح مزيد انه على الصعيد الداخلي لابد أن نكون يداً واحدة تحت اسم الكويت ونرفض من يتاجر بالوحدة ويفرق بين طوائف الشعب لأننا نسيج واحد ولابد أن تتضافر الجهود من اجل رفعة هذا الوطن.
جامعة الكويت فيما أكد مدير العلاقات العامة في جامعة الكويت فيصل مقصيد أن الكويت تعيش احتفالات وطنية لمناسبة تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد مسند الإمارة للعام الرابع على التوالي مليئة بالعطاءات والانجازات التاريخية لسموه. وأشار مقصيد في تصريح للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2010 إلى أن البلاد ستشهد مع ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم افتتاح مهرجان «هلا فبراير» 2010 الذي ينتظره الكثير من أهل الكويت لما يحتوي على فعاليات وطنية تجسد البيت الكويتي الواحد من خلال التلاحم الوطني والوحدة بين جميع أبناء البلد مؤكدا أن البلد بحاجة الى لحمة وطنية واحده تحت قيادة أسرة آل الصباح الكرام .
وبيّن مقصيد أن مهرجان «هلا فبراير» 2010 له العديد من المآثر الايجابية التي تجمع أبناء الكويت بمختلف طوائفهم وشرائحهم تحت مهرجان وطني واحد يتبادلون التهاني والاحتفالات متمنيا أن يدوم هذا الحب بين أبناء الكويت من اجل تراب هذا الوطن الغالي داعيا القائمين على المهرجان الى التوسع في الحملات الوطنية التي تصل جميع أنحاء البلاد وتقوي الترابط الاجتماعي بينهم.
hpjthghj << tJJJJJJJJJJJJJJfJJJJJJJJJJJJJJvhdJJJJJJJJJJJJJJJJJ JJJJJJJJJJJJJJJJJv 2010