حتى متى يا قلب لا تستفيق

حتى متى يا قلب لا تستفيق

حتى متى يا قلب لا تستفيق

حتّى مَتَى يا قلبُ لا تَستفيقْ -*- حَسْبُكَ قد حُمِّلتَ مالا تُطيقْ
أضنَاكَ إشفاقُكَ من غَدرِهمْ -*- وما عَسى يُجدي حِذَارُ الشَّفِيقْ
إن أخْلَفُوا عَهدَك أو بدَّلُوا -*- فكُن بِحُسْن الصَّبرِ عنهُم خَليقْ
واعزِم عَلى سُلوانِهِم عَزْمةً -*- تَثْنِيكَ بعد الرِّقِّ حُرّاً طليقْ
لا تَبكِهِم إن نَزَحَتْ دارُهُمْ -*- واهجرْهُمُ هجرَ الخَلِيِّ المُفيقْ
لن تعدَمَ الأَعواضَ عنهُم ولاَ -*- في الأرضِ إن أنتَ ترحَّلتَ ضِيقْ
دَعْ ذا فما الناسُ سواءٌ ولا -*- يلْقَى الفتَى في كلِّ أرضٍ صَديقْ
وهبكَ تلقى عِوضاً عنهُمُ -*- أراجعٌ عصرُ الشبابِ الأَنيقْ
عَلِقتُهم حينَ رداءُ الصِّبَا -*- ضَافٍ وغُصني ذُو اعتدالٍ ورِيقْ
حتى إذا أُشرِبَ قَلبي لهُمْ -*- حُبّا جَرى في الجسمِ جَرْيَ الرَّحيقْ
ألتِمِسُ الأعواضَ عنهُم َلقَد -*- أتيتُ ما ليسَ بمثلي يَليقْ
أرُوعُهم بالعَتْب مُستصلِحا -*- وتحتَ ذاك العَتبِ قَلبٌ شَفيق
يرعَى لهم ما ضيَّعُوا إِنَّهُ -*-
بِهمْ على ما كانَ منهُم رَفيقْ


******************

الى اللقاء مع منقول أخر إن شاء الله

الموضوع الأصلي: حتى متى يا قلب لا تستفيق || الكاتب: نزيف الماضي || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

pjn ljn dh rgf gh jsjtdr ljn jsjtdr dh pfd

نزيف الماضي

صح الله لسان شاعرها وناقلها
قصيده جدا رائعه بكلماتها الرنانه
لاهنت
وبيض الله وجهك

يسلمو ع الطرح الرائع

نزيف الماضي

صح الله لسان شاعرها وناقلها
قصيده جدا رائعه بكلماتها الرنانه
لاهنت
وبيض الله وجهك

حتّى مَتَى يا قلبُ لا تَستفيقْ -*- حَسْبُكَ قد حُمِّلتَ مالا تُطيقْ
أضنَاكَ إشفاقُكَ من غَدرِهمْ -*- وما عَسى يُجدي حِذَارُ الشَّفِيقْ
إن أخْلَفُوا عَهدَك أو بدَّلُوا -*- فكُن بِحُسْن الصَّبرِ عنهُم خَليقْ
واعزِم عَلى سُلوانِهِم عَزْمةً -*- تَثْنِيكَ بعد الرِّقِّ حُرّاً طليقْ
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
الله على روعه الأختيار
كل كلمه وكل حرف وكل سطر يشهد صدق الواقع الحالي
القصيده رااائعه راقت لي كثيراً
تحياتي وتقديري وتقييمي

نزيف الماضي

قصـيــده روووعــــه و بـــذآآئقـــه مـتميـزه
سلمت أنـــآآملــك
و بنـتظــآر جـديــدك ...

مشكـور
ويعطيك ربـي الف عافيـه
ولــآهنــت ع الطـُرح
وعــســآك ع القـوه دوم