عندما ينسى الانسان الألم فحتما تسقط كل الحسابات المتعبة
وكل اثار الحزن وينطفىء وهج الغروب وتزول ترسبات
عندها تكتسي الساعات بالسرور
نبتعد عن جرح نزف حتى احرق كل الاوراق
هل ننسى الواقع المر والحقيقة المزيفة ؟
ام نعود أكثر توهجا وأشراقة؟
اسئلة كثيرة تطرحها ذاكرتي على
ولكن في النهاية ينتصر الامل على كل الاشياء الأخرى
فتتحول اللحظات إلى استمرار نشتاق للانطلاقة الدائمة منه
نبحث عن الحقيقة الضائعة التي دائما تشدنا اليها
تجد فيها مأساة انطقت الجراح
وطعنت قلوبا كانت في غاية الصفاء
لكن الاساس الذي تعتمد عليه الحقيقة
فإما أن نجعلها تعيش صراعا مزمنا مع الألم
او نجعلها تعيش في سعادة وفرح غامر يحتويها
فإما ألم وإما توهج بعيدا عن الانطفاء
فالاختفاء مسار نسلك من خلاله دروبا مظلمة
غاية في القسوة تؤدي إلى الضياع والاندثار
فنجد ان الاحزان قد اختفت منه
فحلت البهجة على كل لحظات العمر
الذي اصبح نسيجا يدفعنا للتواصل والعطاء بصدق
بعيدا عن كل صور الزيف التي تحطم كل مسارات السرور القادمة
فلم لاتكون اللحظات القادمة تحمل لنا
البشر والحنين المنطلق عبر أروقة التألق