ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ همســـــات الإسلامي ۞

الملاحظات

الإهداءات
الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-05-2013, 06:06 PM
نسمه غير متواجد حالياً
Kuwait     Female
لوني المفضل Magenta
 رقم العضوية : 3356
 تاريخ التسجيل : 27 - 11 - 2012
 فترة الأقامة : 4448 يوم
 أخر زيارة : 22-12-2013 (11:29 PM)
 المشاركات : 4,855 [ + ]
 التقييم : 26229
 معدل التقييم : نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute نسمه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احق الناس بصحبتى








«أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي»



بسم الله الرحمٰن الرحيم

الحمدُ للهِ وَحْدَه، والصّلاة والسّلام علىٰ مَن لا نبيّ بَعْدَه

أمّا بعد

فقد روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنّه قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَىٰ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ
صَحَابَتِي؟ قَالَ:

«أُمُّكَ».قَالَ:

ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:

«ثُمَّ أُمُّكَ».

قَالَ:ثُمَّ مَنْ؟

قَالَ:

«ثُمَّ أُمُّكَ».

قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟

قَالَ:

«ثُمَّ أَبُوكَ».

متفق عليه.

حديثٌ -علىٰ (شُهرته)- (غريب)!

كيف أتى الترتيبُ بـ(ثم) مُكَرَّرًا لِمُرَتَّبٍ
واحِد!

فما أشدَّ عِظَم هٰذا الحقّ!

«أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي»

أمّا غرابته في العمل؛ فيا بَرَّ القلب!

أين منكَ بُرُّ البِرّ؟!

هي:

أَحَقُّ النَّاسِ بالمعونة.. بكفاية المؤونة.. بعبارات الودّ الرصينة الموزونة.

أَحَقُّ النَّاسِ بِزَفِّ البِشارات، وتَهْوينِ
المُصِيبات.

أَحَقُّ النَّاسِ بتبسُّمي رغم ألمي.

-مِن الآفات الْمُفَتِّتة لِحُسن الخُلُقِ:

بثُّ البسمات وإطلاق الضحكات مع
الأصدقاء، أما مع الأمّ؛ فالتجهُّم!-

أَحَقُّ النَّاسِ بلِينِ الخِطاب، وعذْبِ
الجواب، رهيفِ الهتاف، ولطيف السِّيَرِ
الظِّراف.

أحقُّ النَّاسِ بخفضِ الجناح، وصِدقِ
المزاح، هنالك يطيب بشِركتها الغَبُوقُ والاصطباح.

أَحَقُّ النَّاسِ بالهدايا، المنتقاة وَفقَ
ما تحبُّه ويُسعدها، أو تحتاجه وينقصها.

-يَتَفَنّن البعضُ في إهداءِ الأصحابِ
وثلةٍ منَ الأرحام، فيَنتقي الأفْخمَ
والأجمل، والأندرَ والأكمَل،

و و، أمّا الأُم...! إنها أُمٌّ ولن تعتب
وإذا عتبت؛ فعمّا قريبٍ إلى الرضا
تنقلب!-

أَحَقُّ النَّاسِ بالهِدايات والإرشادات،
نصائح وتوجيهات؛ ملفوفةً بقرطاس
حريرٍ مِن الكلمات،

مزركشةً بلآلئ تبجيلٍ واحترامات،
معطّرةً
بأريجِ ياسمين المودّاتِ.

أَحَقُّ النَّاسِ بأن يريد لها قلبي عقيدةً
صافيةً قويّة، وأعمالًا صالحة سَمِيّة،
وأخلاقًا نبيلة عليّة، على نهج السلفِ
الصالح سويّة.

أَحَقُّ النَّاسِ بكلّ شيءٍ أَملكه؛ رزقًا مِن
الله جلّ جلالُه،

كلّ شيء! كلّ دنياي، هل ثَمّ مبالغة؟!

كلا؛ فمِن وصايا الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ:

«وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ
مِن دُنْيَاكَ؛ فَاخْرُجُ لَهُمَا»[1]!

أَحَقُّ النَّاسِ بأيّ شيء أُتْقِنُه -أو لا أُتْقِنُه
!- نظمِ قصيدةِ شعرٍ، تدبيجِ قطعةِ نثر،

أكلةٍ شهيّة تُحبّها، حلوى -هي عَلَّمتْنيها!-، خياطةِ ثوبٍ يُناسبها -ولو ساعدتْني
فيه يداها وعيناها وأفكارُها!

-، إصلاحِ عطلٍ في مطبخها، مدِّ سلكِ
هاتفٍ إلى غرفتها، ترتيب أدوات
التطريز وشغل الصُّوف مع آلة
الخياطة الخاصة بها......

أَحَقُّ النَّاسِ بالوصلِ، والأمر اليوم سهل!

- كيف يهنأ الأبناءُ غيرُ الشُّهودِ
(المسافرون) إذ يمضىٰ علىٰ آخرِ مكالَمةٍ
بينهم وبين أمهاتهم أسبوعٌ،

أو شهر، أو شهور! انشغَلوا؛ لٰكن
عمّن؟! عن: «أَحَقّ النَّاسِ»!-

أَحَقُّ النَّاسِ بالزيارة علىٰ أُصولِ
الزيارة! فلا قطعَ ولا إثقال، ولا هجرَ
ولا إملال.

أَحَقُّ النَّاسِ أن تُدعى للزيارة؛ لِتَلْقَى
نديَّ الإكرام، وسخيَّ الإنعام،

فترى أنها في روضةٍ مع أحبّةٍ
لا يملّونها، وودّوا لو على كفوف
الحفاوة يحملونها!

أَحَقُّ النَّاسِ أن أوصيَ بحُسن صَحابتها!
أُصولًا وفُروعًا وأمثالًا؛ فتُحتَرم،
وتُكرَم، وفي كلِّ ما سَبق تُقدَّم!

أَحَقُّ النَّاسِ بالسهرِ عليها إنْ مَرضتْ
أو كربتْ، بدموعي إنْ حزنتْ أو جهدتْ، بمواساتي إن اهتمَّتْ أو وَجَدت.

بل لها حقُّ الصِّلة (في أمور الدنيا)
حتى ولو كانت على الذَّنْبِ الأعظَم،
والخطْبِ الأجْسَم! قال عَزَّ وَجَلَّ:

{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا
وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}
(لقمان: 15)، ولهذا:

«صِلِي أُمَّكِ» فتوى إمامِ المفتين
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ-
لأسماء رَضِيَ اللهُ عَنْها لَمّا سألت:

إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ؟ أَفَأَصِلُهَا؟
قَالَ:

«نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ». متفق عليه،
وهو في "صحيح البخاري"
(5979).

فكيف إذا كانت الأمُّ مسلمةً؟ فكيف
إذا كانت تقيّة؟ فكيف إذا علّمتْك
الدِّين؟

فكيف إذا سهّلتْ لك طلب العلم؟ لله
ما أعظم حقها!

بل كيف إذا كانت متعفِّفَةً عن كلِّ
مثالٍ مِن أمثلةِ تلك العطاءات السابقة،

فلا تكاد تَطلبها، بل يَلمحها اللبيبُ
بعَلامة؟! واخجْلة النَّفْسِ اللّوَّامة!
وبهذا فهِي:

أَحَقُّ النَّاسِ أن أرجوَ لقاءها في
الجنّات، وأعلوَ بصُحْبتِها في الدَّرجات،

ولا غرو؛ قد أخبر الشَّرعُ أنّ
«الجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْها»[2]!

أَحَقُّ النَّاسِ بدعائي ودعائي
ودعائي

{رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
(الإسراء: 24)

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} (إبراهيم: 41)

{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} (نوح: 28)

"اللَّهمَّ! اجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ"

عَنْ أَبِي نُحَيْلَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

أَنَّهُ رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَقِيلَ لَهُ: انْزِعْهُ، فَقَالَ:

اللهُمَّ! انْقُصْ مِنَ الْوَجَعِ، وَلَا تَنْقُصْ
مِنَ الْأَجْرِ.

فَقِيلَ لَهُ: ادْعُ. فَقَالَ:

اللهُمَّ! اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَاجْعَلْ
أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ»[3].

~~ ... ~ .....~..... ~ ... ~~

وبَعْد!

فقد بقي الكثيرُ الكثيرُ ممَّا هي أحقُّ به،
وما ذَكرتُ إلَّا شذراتٍ مِن سبائك حَقِّها،

وقطرات مِن ندى أزهارِ مَقامها،
وهالاتٍ مِن أقمارِ قَدْرِها.

فكلمةُ الصحابيّ:

(صَحَابَتي.. صُحْبَتِي[4]) مفردٌ مُضاف
يَعُمُّ كلَّ أنواعِ الصُّحبةِ بكلِّ مفرداتها
وكلِّ ما ينضوي تحتها،

ويكون الـ(حُسْن) -الذي هو مفردٌ مضاف
أيضًا- شاملًا لكُلِّ ما يؤدِّي إليه،
ويُنمِّيه ويُزكِّيه،

ويَسمو به ويُحَلِّيه ويُجلّيه، ومِنَ
القَواطع والمكدِّراتِ يُخَلِّيه..

فانظر -أيها القارئ!- أين ذُرى
صُحبتِك لغيرها مِن أهلك أو لأصحابك،
وأين هضابُ (لعلها وديان؟!) صُحبةِ
أُمِّك؟

فإنْ كان العكس؛ فاحمد الله وسله جَلَّ
جَلالُهُ الثبات، وراقِبِ الإخلاص،

فلا يَبرّ البارُّ لِيُقال: بارّ! فقد يقال
ولكنْ... إذا الأجرُ قد بار!

وفي المقابل: فإنّ مَن اجتهد في
حُسْنِ صحابةِ أُمِّه متعبّدًا لله
تَبَارَكَ وَتَعَالَى بذلك،

إلّا أنه أخطأ شيئًا، أو تعثّر يومًا؛
فإنّ إخلاصَه مرقًى له إلى مغفرة
الربِّ الرحيم:

قال سبحانه:

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا

أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا
وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

(24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ
إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ
لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25)} سورة
الإسراء.

قال العلامة القرطبي رَحِمَهُ اللهُ:

"قَوْلُهُ تَعَالَى: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي
نُفُوسِكُمْ} أَيْ مِنَ اعْتِقَادِ الرَّحْمَةِ
بِهِمَا وَالْحُنُوِّ عَلَيْهِمَا،

أَوْ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْعُقُوقِ،
أَوْ مِنْ جَعْلِ ظَاهِرِ بِرِّهِمَا رِيَاءً" اﻫ مِن "الجامع لأحكام القرآن" -المكتبة
العصرية- (5/ 411).

وقال العلامة البقاعي رَحِمَهُ اللهُ:

"ولقد أبلغ سبحانه في الإيصاء بهما،
حيث بدأه بأنْ شفع الإحسانَ إليهما
بتوحيدِه،

ونَظَمه في سِلكه، وخَتَمه بالتضرُّعِ في
نجاتهما، جزاءً على فِعْلِهما، وشكرًا
لهما،

وضَيَّق الأمرَ في مراعاتهما، حتى لم
يرخِّصْ في أدنى شيءٍ مِن امتهانهما،

مع موجِباتِ الضَّجَر، ومع أحوالٍ
لا يَكاد يَدْخُل الصَّبْرُ إليها في حَدِّ
الاستطاعة إلا بتدريبٍ كبير!

ولَمّا كان ذلك عَسِرًا جدًّا؛ حَذَّر مِن
التهاوُن به بقولِه تَعالى: {رَبُّكُم}
أي المحسِنُ إليكم في الحقيقة،

فإنه هو الذي عَطَف عليكم مَن
يُربِّيكم، وهو الذي أعانهم على ذلك
{أَعْلَمُ} أي منكم {بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ}

مِن قَصْدِ البِرِّ بهما وغيرِه، فلا يُظْهِرْ
أحدُكم غيرَ ما يُبْطِن؛

فإنّ ذلك لا يَنفعه، ولا يُنجيه،

إلا أن يَحمل نفْسَه على ما يكون
سببًا لِرَحمتهما {إِنْ تَكُونُوا}

أي كونًا هو جِبِلّةٌ لكم {صَالِحِينَ}
أي مُتَّقين أو مُحْسِنين في نفْسِ الأمر؛

والصّلاحُ: استقامةُ الفعلِ على
ما يدعو إليه الدليلُ، وأشار إلى أنه
لا يكون ذلك إلا بمعالَجةِ النَّفْسِ
وتَرجيعها كَرَّةً بعد فرّة بقوله تعالى:

{فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ} أي الرَّجَّاعين
إلى الخير مَرَّةً إثْرَ مَرَّةٍ بعد جماحِ
أنفُسِهم عنه

{غَفُورًا} أي بالغ الستر؛ تنبيهًا لِمَن
وَقَع منه تقصيرٌ، فرجع عنه؛ على أنه
مغفور" اﻫ مِن "نظم الدُّرَر" -الكتب
العلمية- (4/ 375).

فمهما يكن؛ فإنّ الأمّ بَشَرٌ، فيقع
منها الخطأ، وقد يَكره الابنُ منها
ما يَكره، فإذا كان المكروه في أمْرِ
الدِّين؛

فلا بد مِن النُّصْحِ على وَفْقِ حُسْن
الصحبة! فالرّفْقُ واللين بأعلى
ما ترفق
برِفاقك، أمّا إن كان في الدنيا؛
فما ثَمّ إلا الصّبر!

وتلك وصيةٌ أخرى مِن نبينا صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَسَلَّمَ:

«فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ»؛

فقد روى الإمام مسلم في
"صحيحه"

(2549) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو،
قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ:

«أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟» قَالَ:

نَعَمْ، قَالَ:

«فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ».

وفي طريقٍ أخرى للحديث قال
الرجل:

أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ ، أَبْتَغِي الْأَجْرَ
مِنَ اللهِ، فقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

«فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟»

قَالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قَالَ:

«فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنَ اللهِ؟»

قَالَ: نَعَمْ،

قَالَ:

«فَارْجِعْ إِلَىٰ وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ
صُحْبَتَهُمَا».

~~ ... ~ .....~..... ~
~

وعودًا على بدء.. على أبي هِرٍّ
"الإِمَام، الفَقِيْه، المُجْتَهِد، الحَافِظ
"[5]

الصَّحابيِّ الجليلِ راوي حديث أحقِّ
الناس بحُسْنِ الصُّحبة..

تُرى كيف امتثل؟ فإنه مِن قومٍ
نقلوا العلمَ للعمل! سنرى:

قال الإمام مسلم -رَحِمَهُ اللهُ- في
"صحيحه" (2491): حَدَّثَنَا
عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ
الْيَمَامِيُّ،

حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي
كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَٰنِ، حَدَّثَنِي
أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ:

(كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ
وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا،

فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَهُ،

فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي، قُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي
إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ،

فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ
، فَادْعُ اللهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:

«اللهُمَّ! اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ».

فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا جِئْتُ
فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ،

فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ، فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ
قَدَمَيَّ[6]، فَقَالَتْ:

مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ!

وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ، قَالَ:
فَاغْتَسَلَتْ، وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ
عَنْ خِمَارِهَا، فَفَتَحَتِ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَتْ:

يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَىٰ رَسُولِ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي
مِنَ الْفَرَحِ، قَالَ: قُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللهِ! أَبْشِرْ؛ قَدِ اسْتَجَابَ
اللهُ دَعْوَتَكَ، وَهَدَىٰ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ!

فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَىٰ عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا
، قَالَ: قُلْتُ:

يَا رَسُولَ اللهِ! ادْعُ اللهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي
أَنَا وَأُمِّي إِلَىٰ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ،

وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«اللهُمَّ! حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هٰذَا -يَعْنِي
أَبَا هُرَيْرَةَ- وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ،
وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ».

فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي
إِلَّا أَحَبَّنِي).

ومزيد:

روى الإمام البخاري في "أدبه"
بإسناده عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ أَبَا مُرَّةَ
-مَوْلَىٰ أُمِّ هَانِئِ ابْنَةِ أَبِي طَالِبٍ-

أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ رَكِبَ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ
إِلَىٰ أَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَإِذَا دَخَلَ أَرْضَهُ
صَاحَ بِأَعْلَىٰ صَوْتِهِ:

عَلَيْكِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
يَا أُمَّتَاهُ!

تَقُولُ:

وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
، يَقُولُ:

رَحِمَكِ اللَّهُ كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا،
فَتَقُولُ:

يَا بُنَيَّ!

وَأَنْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، وَرَضِيَ
عَنْكَ؛ كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا). حسّن
الوالدُ -رَحِمَهُ اللهُ- إسناده؛
"صحيح الأدب المفرد" (11).

وقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ
رَحِمَهُ اللهُ:

( كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً،
فَقَالَ:

"اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لِأَبِي هُرَيْرَةَ، وَلِأُمِّي،
وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا".

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ
لَهُمَا حَتَّىٰ نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ)
. صحّح أبي -رَحِمَهُ اللهُ- إسناده؛
"صحيح الأدب المفرد" (28).


~~ ... ~ .....~..... ~


ألا ما أبعده عن هٰذي المعاني
الساميات، وأَقْزَمَه عن أشجارِ العطاءِ
السامقاتِ، الثابتات في أرضِ شَرْعِنا
الحنيف راسخات؛ ذاك الذي رفع
لـ(عيد الأمّ) رأسًا! فالبِرُّ في
ديننا حياةٌ يوميةٌ على مدار
العام بل العمر؛ لا يومًا في عام!

والصّالحون يَدْعُون ربَّهم:

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}

(الفرقان: 74)

قال الحافظ ابن كثير -رَحِمَهُ اللهُ-
في تفسيرها:

"وقوله:

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا
مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}

يعني: الذين يَسألون الله أن يُخرج
مِن أصلابهم وذرّيّاتهم مَن يُطيعه
ويَعبده وَحْدَه لا شريك له.

قال ابنُ عبّاس: يَعنون مَن يَعمل
بالطاعة؛ فتقرُّ به أعينُهم في
الدنيا والآخرة.

وقال عكرمة: لم يريدوا بذلك
صَباحة ولا جمالَا، ولكن أرادوا
أن يكونوا مطيعين.

وقال الحسن البصري -وسئل
عن هذه الآية- فقال: أن يُري اللهُ
العبدَ المسلمَ مِن زوجته، ومن
أخيه، ومِن حميمه طاعة الله.
لا والله! ما شيء أقر لعين
المسلم مِن أن يَرى ولدًا، أو ولدَ
ولدٍ، أو أخًا، أو حميمًا مُطيعًا لله
عَزَّ وَجَلَّ.

وقال ابن جُرَيْج في قوله:
{هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}
قال: يَعبدونك ويُحسنون عبادتك،
ولا يجرُّون علينا الجرائر.

~~ ... ~ .....~..... ~

يا خوفىٰ! هٰذا القول فأين العمل؟!

يا أسفىٰ! هٰذي خلجات القلب،
فهل تَداعى له سائرُ الجسد؟!

«رَبِّ! أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي
وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا
تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَىٰ
لِي، وَانْصُرْنِي عَلَىٰ مَنْ بَغَى عَلَيَّ.

رَبِّ! اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا،
لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مُطِيعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا
إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا.

رَبِّ! تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ
حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَاهْدِ قَلْبِي
، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي،
وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي»

[8].




مما راق لي



الموضوع الأصلي: احق الناس بصحبتى || الكاتب: نسمه || المصدر: منتدى همسات الغلا

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





hpr hgkhs fwpfjn h]r hygkhs fwpfjn




 توقيع : نسمه
















رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ادق , اغلناس , بصحبتى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 AM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant