01-05-2013, 11:11 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Crimson
|
رقم العضوية : 3158 |
تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012 |
فترة الأقامة : 4579 يوم |
أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM) |
الإقامة : في عالم الأحزان |
المشاركات :
940,004 [
+
]
|
التقييم :
2147483647 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
للقلوب اشكالها الخاصه
هل تصدق أن قلوبنا يمكن أن تأخذ أشكال
مختلفة حسب موقعها من الجملة وحسب ما يدخل عليها من حرف أوفعل أوغيره
|
|
فلها أحوالها ونعوتها والنصب والرفع والكسر وغيرها.
|
|
تبقى جملا مفيدة ومحلها من الاعراب واضح
نحن دائماً نفتح قلوبنا لمن نعزهم
ولهم مكانة غالية في قلوبنا
نطمع بأن نعطيهم كل شيء جميل
على قلوبنا حتى تنبسط وتقر أعينهم ويصيروا من أسعد الناس.
لانريد سوى السعادة والفرح والابتسامة أن تلازمهم وإلى الأبد
فلا تغادرهم في الدنيا والآخرة.
نحبهم مثل أنفسنا وأحيانا أكثر..
وننصب بالفتح كليتنا لخدمتهم وإسعادهم
وننصب بالفتح صدورنا لتحتويهم وتؤيهم
نعيش حياتنا حتى نضم أروع الذكريات
نضم بها حنان الأم و عطف الاب
نضم تلك الأماني الرائعة ونضم سُكر
أحلامنا المجنونة الصغيرة.
نرفع بالضم أيدينا بالدعاء لهم..
ونرفع بالضم عيوننا لتحضن تفاصيلهم قبل أن تغيب
ونرفع بالضم جوانحنا حتى تحفهم ويسير الدفئ بدواخلهم
نحسه تيارا خفيفا لطيفا حارا
تتحدانا الحياة بمرارتها لننكسر
نقف من جديد ننظر لشروق الشمس
نراه ونتمعن بمنظره الساحر
نراه ببزوغ نوره القوي يواعدنا ويهمس لنا
حين مغيبه ونحن نرقبه مرة أخرى ليقول
سأعود فلن يكسرني الظلام..
لاتكسرنا أصعب الأشياء مهما كانت قوتها.
ونرفض ونخشى ان نصيب قلوبهم بالكسر
حتى لا نجعلهم بين الجار والمجرور.
نلتفت إلى اليمين لنجد من يسندنا
ليشدنا بألطف كلمات المؤازره والدعم والمواساة..
ونلتفت إلى يسارنا لنجد من يمد
لنا يد العون ويشد علينا بإخلاص ووفاء..
يفوقها شعور أصدق هو أن ننظر
إلى قلوبنا هل شدت بشراينها على أياديهم بالتحية..
هل اشتبكت بشرايينهم بقوة الشد.
ومن يسكن القلب صعب أن يخرج منه
لا نراه إلا في عيون وبعيون القلب
ولا تتغنى أرواحنا إلا بأسمائهم التي توقع داخلنا ألحان الوفاء
والتضحية والسخاء والجمال والسكينة.
نسكنهم ذكرياتنا وأحلامنا ودفاترنا وحواسيبنا وجوالاتنا
|
|
|
ggrg,f ha;hgih hgohwi Ngrg,f hgohwi ha;hgih
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _
يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته
|