21-12-2012, 10:00 PM
|
|
أمور نخاف الحديث عنها
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم أختي المسلمة تعالو بنا نتجاوز حاجز الخوف ونتكلم في أمر يعنينا جميعنا بلا استثناء أمر الكل منا يخاف أن يتحدث بة ويتهرب منة ومن سماعة أمر واقع وحقيقي وأن كنا جميع نحاول ان ننساة أو نتناساة أمر بعيد كل البعد عن الخيال والشك والظن حتى سماة الله تبارك وتعالى با اليقين أمر واقع لا محالة لكل منا لا يستثني كبير ولا صغير ولا غني ولا فقير ولا سقيم ولا سليم ولا ينجو منة ملك ولا حقير قدر قدرة الله على كل مخلوقاتة حين قال سبحانة ( كل نفس ذائقة الموت )
هذا الآمر الذي نؤمن بة جميع الكافر والمسلم العالم والجاهل ولا ينكرة أحد ولكننا نخافة ونخاف أن نذكرة أو يذكرنا احد بة لآنة المجهول الغامض والواعظ الصامت بة تنتهي أمالنا وتضيع أحلامنا وعندة تتوقف حياتنا في هذة الدنيا الفانية أمر يخيفنا لآنة مجهول لنا ينقلنا من عالم عرفناة وعشنا به زمن وخبرناة ألى عالم الآخرة الذي لا نعلم عنه شيء ولا ندري ما مصيرنا هناك ألى الرحمة ام الى العذاب مصير مجهول بين نعيم لا ينفذ وسعادة لا تنتهي وبين عذاب وحريق ونحيب وعويل يدوم سنين وسنين
هذا الآمر المرعب المخيف الذي أذل الله بة الجبابرة وخضعت لة رقاب العباد فما استطاع أحد أن يمنعة عن نفسة أنة
الموت
هذا الخطر الداهم الذي يأتي بلا مقدمات يأتينا فجئة وبلا ميعاد ولا مقدمات فيجد البعض منا قد استعد لة وجهز زادة لسفرة لا رجعة منها الى هذة الدنيا ووجد البعض منا ساهيا لاهيا غافلا عن طاعة ربة وقد ألهتة دنياة عن أخرتة فغفل عن ذكر ربة حتى فاجئتة المنية الموت
فما ان يرى ملك الموت والملائكة تعالج روحة لتقبضها حتى يصرخ ويقول
( ربي ارجعون لعلي أمل صالحا فيما تركت )
فيقال لة ( كلا أنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ ألى يوم يبعشون ) يعني انة لن يعود الى الدنيا مرة ثانية ولن يحقق الله رجائة
فلقد خلقنا الله تبارك وتعالى لفترة زمنية محدودة هي أعمارنا قدرها الله بعلمة وتنتهي بأمرة ثم تنقضي ويأتينا هذا الموت لينقلنا من دار الفناء الى دار البقاء ينقلنا من دار كنا نظن انها مقرنا ومصيرنا ونسينا انها دار ممر وليست دار مقر فنرحل عنها مقهورين با الموت ولسنا مختارين نرحل برحلة طويلة وشاقة زادها الآعمال تبدء بسكرات الموت وشدتها ورهبتها التي يعاني البعض منها حتى يكون كا الشاة تسلخ وهي حية ولكن الصالح يقال لة عند الموت يا ايتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضبة مرضية ثم القبر ووحشتة ثم يوم العرض على جبار السماء والآرض يوم يطول حتى يكون كخمسين الف سنة مما تعدون وبعدها أما في الجنة أو النار خلود لا ينتهي با الموت فا الموت لا يكون الا مرة واحدة في الحياة الدنيا وبعدها الخلود اما في نعيم او جحيم نار نسأل الله تعالى أن يعيذنا وسائر المسلمين منها ومن عذابها
كل هذا وألى الآن لم اتحدث لك عن نزعات الموت وقصوتها ولا عن سكرات الموت وألامها ولا عن وحشة القبر وعذابة ولا عن ظلمة القبر ووحشتة ولا عن منكر ونكير وروعتهم
ولا عن ساحة العرض وأهوالها ولا عن الوقفة بين يدي رب العالمين ورهبتها ولا عن العرض والحساب ولا عن الحكم وفصل الخطاب ولا عن تطاير الصحف وتعلقها في رقاب اصحابها ولا عن انقسام الناس الى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير اعاذنا الله من السعير
كل هذا يا اخي ويا أختي في انتظارنا وبعد قليل يفاجئنا فلا نستطيع ردة عن انفسنا
كل هذا ولا زالت قلوبنا ساهية لاهية غافلين عن طاعة ربنا وذكرة معرضين عن طاعتة مقبلين على شهواتنا معرضين عن صلاتنا
نقضي وقتنا كلة نتدبر امورنا لنرضي شهواتنا ونشبع رغباتنا ولا نتفكر في مرضات ربنا
اللهم اصلح فساد قلوبنا وردنا يا ربنا اليك ردا جميلا قبل فوات الآوان قبل ان نقول رب ارجعون قبل ان نقول ربنا أخرنا الى أجل قريب قبل ان تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب قبل ان نقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا قبل أن يعض الظالم على يدية قبل الندم حيث لا ينفع الندم فأسرعو عباد الله با التوبة ألى الله واكثرو من الآستغفار وصالح الآعمال
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم </b></b></i>
Hl,v koht hgp]de ukih hg[d]m ukih
|