بسمه تعالى
التأمت تلكَ الجروح بلقائه ..
لـ لملمةِ القطعِ المتهشمة من الإنكسارات اليانعة نبضي
وتأخذني إلى المدى ... ( كيانه ) !!
.....
إلى رجلٌ ..
وقفَ الزمن بمصافٍ منه ..
وارتخى القلم بنبضه ..
إليكَ ..
حينَ تسربلتَ ضحكات الحلم الحاضر
لتمسحَ من ضوضاءَ الألم ومضة
تصارع البقاء .. وتزفر بنقاء ..
إلى رجلٌ .. محى من عالميَّ العتمة
وانتقى بنقاءِ قلبه اللون الأبيض !
..
إليكَ أطردُ أنفاسَ اللهفة ..
أخلفها إلى أقصى الشمال من قلبك
ألفظُ من اللغةُ معنىً جميلاً أنت فيه
وأختصرُ مسافات الإعجاب .!!
لأفتحَ مصراعيَّ الحنين
وإنتظار الموسم الجديد ..
إلى رجلٌ ..
إرتفعَ إلى ذاك السطرُ الأرجواني
والوادي الأخضر
إلى أنهاري العذبة
أدمنَ الحب واستوى بلغةِ الشِعْر والحياة
كحالةٍ من البقاء والقرب ..
إليكَ ..
مجريات الدم ،
والحاضر من الذكريات وقت اللقاء ..
أودعها ..
أودعها في صحوة العزف
وأغنيها مع شروقِ الشمس القادم
حتى تليق باحتفالية أنثى ..
صنعت في قلبها
الألحان
لموسيقى الوجود !
واللحظة المكتملة للمشاعر ..
إلى رجلٌ ..
ميلاده .. حياة !
وأنفاسه .. دفئ !
وسحابته .. أمان !
إليكَ ..
ولادة العمرُ الأول ..
ومسافةِ العودة ببرودةِ الشتاء ..
وطول لياليـه !
إلى رجلٌ ..
أبقاه .. كبرياؤه ..
أبقاه .. قلبه ..
ولم يترك سوى نقطةُ
أمان بمحيط الأوراق الحاضرة
لزمنِ الرهبة .. والوحدة !!
إليكَ .. محبتي إلى أبعدُ مسافات ( مهجتك ) !
كتبت بتاريخ :
20 / 1 / 2008 م
YgJ!Jn vQ[E JJgJX Z!