قصة (فتح ملفات شخصية ) ج2 / إهداء لأخي الصارم

قصة (فتح ملفات شخصية ) ج2 / إهداء لأخي الصارم

حين توقعت الدكتورة أنني لم أفهم سؤالها عن ماهية رسالة قصتي
قالت: ما العبرة منها وما الذي تريده من قصتك هذه ؟! ..
كان سؤالاً لم أرتب الإجابة عليه وصمتي كان ناتج عن البحث
عن إجابة مقنعه ... بينما تظن أن حديث العيون بين نظراتنا
هي خارج إطار القصة وأن هناك همسات لا يستطيع شعبولا
فك لغز همسات تلك العيون بيننا ... رغم أنها نظرات تحكي
أن قبولاً جميلاً من كلينا لمثل هذا الحوار الجميل .. والأجمل
منه هي تلك اللغة التي تدل على إرتياح وسعادة كل طرف بهذا
الاجتماع ... وسأكتب هنا حواراً دار في ذهني تلك اللحظة
وماذا كانت ردّة فعلها وهو حديث جنوني دعاني فكري لكتابته هنا
وكأن العيون قالته ذلك اليوم ... إنتي جميله يا سيدتي ...
هذا ما قرأته من عينيك ... ولكن يا نبض أرجو أن نركز في
القصه بدلاً من حديث ربما لا يخفى على شعبان .. وبينما نحن
في صمت وحديث قاله شعبان ولم أكن متفرغاً لسماعه حينها فما
أجمل أن تبتسم العيون حياءً من نظراتٍ جائعه لشيء جميل ..
ولن أنسى ما قاله شعبولا في طريق عودتنا: نبض .. تعرف
الدكتوره من قبل؟! .. لا .. نظراتكم لبعض تحكي عن ماضٍ
جميل بينكما .. وبعد صمتِ لحظات قال: هل أنت معجب بها
.. هل بدا عليّ ذلك .. ليس عليك فقط وإنما الذي بدا بينكما حب
قديم كانت سعادتكم في تجدد دماؤه ... شعبان ربما صدقت بجانب
وأخطأت بآخر .. أعرف أنك قد صدقت بإعجابنا ببعض وأخطأت
بعلاقةٍ سابقه بيننا ... هذا الصحيح نبض ... أحب حديثك عن
المرأه وسؤالي هنا ... ما الذي أعجبك فيها؟! ... مرح عينيها
...وماذا عن جسدها (يريد أن يغيظني) ويدرك أن عيني لم تقع
عليها أنا أمام العيون أنسى الوقت الذي مكثت فيه مع ذلك السحر
معهانبض هل ترى أنها بادلتك الإعجاب ماذا؟! .. هي لم تعجب بي
.. هي أعجبها شغفا لعيون لتعابير عينيها ومساحة حديثها الخفيّ ...
ماذا قالت عينيها يا نبض ... نظرت إليه وأعجبني كثيراً حماسه
لمعرفة ماذا تعني لغة المشاعر في العيون .. قالت : إحترم صديقك
فهو يراقب عيني ... دعك من ذلك فأنت لا تحترمني ... إبتسم
رغم الصدمة التي بدت على ملامحي من كلمته .. أنا!! إبتسم وحاول
أن يلاطف جرحاً تسبب فيه .. وبدا ضجيجاً متفجراً من عتابٍ قاسٍ
لمجرد كلمه رماها في الهواء وعادت كحجر كبير لم أستوعب آثاره
وظللت طويلاً تمرّ على هذه الكلمة وبدأت أشك في مزحي معه وأني
أتوهم في مقاطعة حديثه معي وحين نلعب مع بعض في لعبة البلوت
ومزحي عند الشباب رغم ضحكه معنا فأخذ يبرر أنها مجرد زلّة لسان
إلا أنها أوجعت حباً كبيراً له في قلبي ... هو نفسه شعبان الذي
وقفت بحزم في نداء الشباب له بـ شعبولا أمام الآخرين .. حتى
قال لي يا نبض أتركهم فهذا الأسم يعجبني وبادرني في محاولة منه
لطمس آثار تلك الكلمة (ما تحترمني) علي عاد يسألني عن نظرات
العيون بينكم ويسألني كيف تقيّيمك لها .. وما مدى قناعتك بدراستها ..
وكيف ترى السبب الذي جعلها تتخصص بهذا المجال؟! ... عدت
أتصفّح جمال ملامحها وتلك الإبتسامة في عينيها ولِثَامها الجميل وحين
لم أجد إجابةً لسؤالها الرائع عن الرسالة التي أريد أيصالها من قصتي
قلت: نحن يا سيدتي من نقتل حبّاً رائعاً كان بإمكاننا أن نجعله
الأجمل وربما نتجاهل تلك الآثار التي تسبب فيها خذلاننا للآخرين
للقصة بقيّه... أرجو ألا يصيبكم الملل منها
إنتظروني في الجزء 3

الموضوع الأصلي: قصة (فتح ملفات شخصية ) ج2 / إهداء لأخي الصارم || الكاتب: نبض المشاعر || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

سمو المشاعر ,نوراسلام ,ذاتُ حسن و 3 آخرون معجبون بهذا

الصارم ,غروب ,همس الروح

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

rwm (tjp lgthj aowdm ) [2 L Yi]hx gHod hgwhvl gHp] lgthj hgwhvl [2 aowdm Yi]hx