منذ ليلة الرابع والعشرون وأنا أحترق
أشعر أنه داخلي بركان ثائر لا أجد طريقه للخروج
ابتسم اصمت احدق اتحدث
اغضب اهدأ اتنفس افكر
هل أنا على قيد الحياة ؟
يدي تتحس نبضات قلبي
نعم أشعر بها ولكن ...
لما أشعر وكأنني ميتة فراغ كامل يحيط بي
تلتف يداي تحتضن كتفاي
قدماي إلى صدري
ورأسي أيضاً
يجب أن أشعر بالإزدحام الآن
لكن ،
لا شيء اطلاقا لاشيء
لا أزال أشعر بأن داخلي أجوف
لا أشعر بثقل قلبي ولا نفسي حتى
انني حتى لا أشعر بأنني أبكي
يالله !
لم أعرف احساس الموت بعد
لكنني أشعر وكأنه كذلك
أنني أفكر
هل لو قمت بجرح نفسي هل سأنزف
ام سأرى جرحاً أجوفاً أيضاً لايحمل سوى اللحم
فارغ من كل مايؤكد على أنني لا أزال على قيد الحياة؟؟