محمد أم الشمس فى ضحاها...؟!!!
كان يوما دافئا هذا اليوم الذى وقفت فيه محدقا للشمس عند شروقها حينها بدأت أرصد حركتها أو دورة حياتها فوجدتها تشرق بعد الفجر حين يكون سواد الليل قاتما ويكون الصمت مغيما
مع أول شعاع للشمس تبدأ الحياه ثم تستكمل الشمس يومها الى ان تشتد حرارتها فى الظهيره ومن ثم يأذن وقت غروبها وتذهب الى مالا يعلم الا الله
لعله تشابه غريب فى أحداث هذا الكون العجيب الم يكن ظلام الجاهليه باديا وكأنه عالم من الأموات اذ لا حياة ولا حراك ومع أول شعاع لشمس النبوة هبت الحياة فى هذا المجتمع واذ بحركة لم تشهدها البشرية من قبل قط فهذا محمد بن عبد الله يظهر بنور الاسلام ليغطى به دهماء الجاهلية الصماء فيحيها بعد موت ويوقظها بعد نوم وينشر فيها الفضيله ويبعد عنها الرذيله..................
عجبت كل العجب لما رأيت التشابه بين دورة حياة الشمس ودورة حياة النبوه فكما بدأت الشمس بأشعة خافته بدأ سيد البشر دعوته سرا وكما واجهت الشمس سحابا يمنعها من ايصال ضوئها واجه محمد كفار قريش والطائف ليصدوه عن مواصلة دعوته
زاد عجبى حين رأيت كلاهما استطاع ان يواجه الصعاب ويهزم مخالفيه فلقد استطاعت الشمس ان تقهر تكتل السحاب وتزيحه عن طريقها ووصلت الى أوج مجدها فى فترة الظهيره كذا سيد البشر استطاع ان يهزم كفار مكه وأعقبه بالفتح ووصلت دعوته الى أوجها وكون امراطورية مترامية الأطراف