16-10-2017, 10:08 AM
|
|
فراعنةُ الهَدم..
جاء مندفعًا يبشر سموّهم
بوجهٍ بهيج
بلغ بِـ نجاحِه مراتب عُليا..
فاق تعبيرُهُـ الوصف
فتباين دمعه المسرورُ
كانت ردّة فعلهم البائسة تقول لهُ:
لا تفرَح
عاد منكسِرًا تمنى وهو
يجرُّ خطاهـ أن يعاود الكرّة بعبارات
مغمغمة تحمل ذات البُشرى!
( باعوا عواطِفهُ بثمنٍ بخس )
وكأنّهم مجردُ أزاوِر
يبصرون دائمًا عكس ما
قصدهُـ رائي العَيَان
يغتالون بِـ سبهلَلَتِهم ابتهاج المُبتهجين
ويجزّون بمتراسهم أقدام السائرين
لعرقلتهم عن السّير..
ذلك لأن نفوسهم الحقيرة تأبى
أن يتقدّم آخرون..
( جعاسيسٌ على هيئة أصدقاء )
أعينهم تمقت رؤية الشّفاه المستبشِرة
يصوّرون قبح أرواحهم من خلال زعزعة الأمن
واغتيال الحُبور..
يتناوبون على السّواد،
يحبّون الهدم حبًّا جمًّا..
تتزاحم عزائمهم اللّعينة بعد
خسارة الكثير، على الرغم من قلّتهم
لكن احتفالهم كبير!
( رهطٌ دنيء )
يضعون على الموائد جثثًا
بدلًا من الكعك،
احتفالٌ مضرّجٌ بالدمـاء
يتناولون فيه كؤوسًا دامية
ويتناخبون بها..
تتطوّر دناءتهم عند وصول خبرٍ خائب
وتُزمهِر أسنانهم ضحِكًا..
( ضمائرُهُم خاويَـة )
فراعنةُ الهدم:
- ملوكُ الخيبة.
- هدّامو الفرح.
وليدةُ اللّحظة
لِـ / إنتِمـآء !
|
|
|
|
tvhukmE hgiQ]l>>
الأصيلة/ دمتِ ودامت ريشتكِ بهذا الألَق، شكرًا لا تنتهي ❤ .
آخر تعديل إنتمآء يوم
17-10-2017 في 10:18 AM.
|