رساله من مها الرياض للجنرال

وتنهال الصحف والرسائل
بخطاً مستقيماً ليس بمائل
لِ جنرال أثار الكثير من المسائل
ما بين معاتب محب وأختاً تٌسائل
اتخذا مداد الود الروحي وسائل

وبسمة عتاب ، بعثت بكتاب
النبض بكله ، لنبضها استجاب
في طيات الرسالة حروفاً كالسحاب
تهطل بأمطارها بدون حساب
شرعت نوافذ المحبة والأبواب
لتستقطب كل من لهمسات الغلا أحباب

غاليتي مها الرياض
شاعرة الحلم العزيزة
الأديبة الأستاذة
التي يكن لها الجميع معزة

برسالتكِ دعوة للم الشمل
لأخوة لا يفرقهم الظل
تناشدين وتشددين للكل
أن الوفاء والولاء بحراً
نرتوي من فيضٍ منكِ منهل

غاليتي
روح الدعابة في المحتوى
دليلاً أن نبضكِ يوماً ما انزوى
وان نبضكِ الخلاق رفيع المستوى
عن نبل ما بكِ من الأخلاق روى
دواويناً وقصائداً رطيبة النوى
وأن هذا الصرح بكل ما فيه
بوجود امثالكِ لن يضمحل ويهوى
بزوبعة أتته غدت بين الأخوة كنسيم الهوا

سيدتي وأستاذتنا الفذة
شكراً على رسالتكِ المعززة
لكل محفزات الإخاء مستفزة

تقديري وإمتناني لروحكِ السامقة
ودمتِ يا مها بسماء همسات متألقة