المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند
مولايَّ عبدالله الصالح
أنت قارئٌ يَتَمَعَنُ في قرائَتِهْ
وأُعَوِّلُ عليه وأنا أتَفَحَصُ حِصَتي من الردودْ
والذي إقْتَبَسْتَهُ من مقالي علاجٌ مبدئيٌ لسلوكٍ مُعيَنْ
يُدْرِجُ التَناقُضَ بينَ المَكتوبِ والصادِرِ عن الصورَهْ
لايَتَكَلَمُ عن الدينِ بالأشْمَلِ في الرِسالة
وإن كنتُ ضِدَ حِكْمَتِكَ التي أعْجَبَتْكَ ومايَنبَغيْ لكَ بها أن تُعْجَبْ
لولا أن الرسول حدثَنَا عن الدينَ الذي ارسَلَهُ الله به
لَمَا كانَ الصَحَابَهْ
ولولا أن صحابَتَهُ تحدَثوا بدينِ نبيهِمْ من بَعْدِهْ
لما كان التابعينَ ومن تبِعَهُم بإحسنٍ إلى يوم الدين
ولولا الدُعاةُ الذين يحدثونَ الناسَ عن الدين
لما بلغَ اتباعُ هذا الدين رقْماً مِليارِياً لم يبْلُغُهُ اتباعُ باقي الأديانِ مُجْتَمِعَهْ
ولن نرى دينَنَا في السلوك والتعامُلات والأخلاق
حتى نُصْغِيْ للمُعَلِمينَ له .