((الدراسه والطموح ...الى أين ؟))

المسألة الأصعب هي أن لا وجهَ للتقريب

مابينَ علي او احمد

ولا نقول هنا ( إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجه ولي نعجةٌ واحده )

الأرزاقُ مكفولةٌ من الله بشرطِ التوكل وأن يسعى لها الإنسانُ سعيَّها

وأن يكونَ احمد ذا مالٍ وعلي ذا علم

فالنقصُ الذي يشعرُ به علي لغياب المال

قد يشعرُ به احمد لغياب العلم

شهادة الدكتوراه قد تكونُ مصدراً مادياً ايضاً لحاملِها

بقليلٍ من الصبر ليمتلأ كادِرُهُ في المكان الصحيح للعمل

اما أن يقضي ( علي ) وقتهُ في إحصاءِ مالِ الآخر

فعِلْمُهُ لم يكن إلا لإمتصاصِ بعض الحروف الدلاليه على الشهاده

كأن يوضعَ حرف ( الدال ) قبل اسمه !

السعادةُ لا تأتي بالحصولِ على كل شيئ

ولكنها تتدرجُ بالرضا بما هو موجود

مفترق طرق مع سرعةِ الحياة

لايتطلبُ المُضي فيها إلا حنكةَ الإختيار

ونفضُ الغبارِ عن المحاسن لتصبِحَ مرئيه

والنقصُ في متطلبات الحياة

لا يأتي بإستدراجِها بالتمني والنظرِ لجيوبِ الآخرين

الدراسةُ طموح والمالُ طموح

وكلاهما يأتي ملتصِقاً بعدَ أن تتجاوزَ النظرةُ موضِعَ القدمين .

سيدتي الجادل نادراً ماأجد لكِ طرحاً

وهأنا قد وجدتُ ماأتخمَ العين

أرجو أن يكونَ هذا الطرحُ رقماً في سلسِلَةٍ من الأرقام قادمه .