06-11-2010, 03:48 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 517 |
تاريخ التسجيل : 17 - 10 - 2010 |
فترة الأقامة : 5220 يوم |
أخر زيارة : 23-04-2012 (07:16 PM) |
الإقامة : في عالم أحلامي |
المشاركات :
2,147 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تحذير لا تقعد هذه القعد للفائده ..
قريت هالموضوع وصرآحهـ تفآجأت منهـ حيييييل
فحبيت أبينهـ لكمـ
و اللهـ يغفـر لنآ جميعاً
.
.
.
حكم الجلوس متكئاً على ألية يده اليسرى خلف ظهره ::
قال الشريد بن السويد : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي
فقال لي :“أتقعد قِعْدة المغضوب عليهم ” رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني
وفي رواية لأبي داود“ لا تجلس هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون ” حسنه الألباني
فمن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ،أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا ..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
” هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم .
أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم أن يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم ”
وقال أيضاً :
" الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض"
فسئل الشيخ :
إذا قصد الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟
فأجاب : " إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي ”
والخلاصة :
أنه يُنهى عن هذه الجِلسة في الصلاة وغيرها ، سواء قصد التشبه بالمغضوب عليه
من اليهود أم غيرهم من المتكبرين والمتجبرين أو لم يقصد ، ووصف هذه الجلسة
بأنها جلسة المغضوب عليهم ، وجلسة الذين يعذبون يجعل
القول بالتحريم أقوى من القول بالكراهة .
والله أعلم ..
تم نقلهـ للفائده
jp`dv gh jru] i`i hgru] ggthz]i >>
|