الإهداءات |
|
02-02-2016, 12:16 AM
|
|
يارب لاتجعل الدنيا اكبر همنا
|من جَعلَ همّهُ للّهِ كَفاهُ وأغْنَاهُ !|
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-:
«مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ؛ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِى قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِىَ رَاغِمَةٌ..
وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ؛ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهَ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ !».
(الترمذي: ٢٤٦٥).
وقالَ ابنُ القيمِ -رحمَه اللّهُ-:
«إذا أصبحَ العبدُ وأمسى وليس همُّه إلا اللهُ وحدَه؛ تَحمَّلَ اللهُ -سبحانَه- حوائجَه كُلَّها، وحمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّه، وفرَّغَ قلبَه لمحبِته، ولسانَه لذكرِه، وجوارحَه لطاعتِه..
• وإن أصبحَ وأمسى والدُّنيا همُّه؛ حمَّلَه اللهُ همومَها، وغمومَها، وأنكادَها، ووكلَهُ إلى نفسِه؛ فشغلَ قلبَه عن محبتِه بمحبّةِ الخلقِ، ولسانَه عن ذكرِه بذكرِهم، وجوارحَه عن طاعتِه بخدمتِهم وأشغالِهم.
فهو يَكدْحُ كَدحَ الوَحشِ في خدمةِ غيرِه، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أضلاعَه في نفعِ غيرِه!.
• فكلُّ من أعرضَ عن عبوديةِ اللهِ وطاعتِه ومحبتِه بُليَ بعبوديةِ المخلوقِ ومحبتِه وخدمتِه!، قالَ -تعالى-: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾ [الزخرف: ٣٦]".
dhvf ghj[ug hg]kdh h;fv ilkh hg]kdh h;ev dhvf
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:34 AM
|