إنكســـار قــلب كـــان بــــدايــة قلــــم

أي إمرأةً أنتِ مَالي دُونِك حَبيبتي مِن حياة مَالي وإن إستطَعت يَا أجمل شىء في الوجُود يا من لهُ نَظرت وإستمتعت أنتِ حبيبتي قَمراً أضَاء لَيليِ يَكفيِني يَوماً أني لهُ شَاهدت يُخبروكِ بمَا يُخبروكِ لَكني أُعلنهَا أني شاري ومَا لكِ يوماً بِعت إن الهجر حَبيبتي عَلمني كَثيراً عَلمني دروس ومِنها إستفدت جَربت البُعد عَنكِ لأيام كَثيرة لَكني عَن نِسيانك ما قَدرت وحَاولت أن أُعالج نَفسي من حُبِك فوجدتُني أزداد بؤساً ومَا شُفيت أي إمرأة أنتِ حَبيبتي تَقتُليني ببرَائتِك وتُسامحِيني إن أسئت تَقتُلين الشك في عيُوني وتٌقنعيني بأشياء ما بِها يَوماً إقتنعت تُدلليني كـ َطفلاً فأنسى كُل همُومي فأكتشِف أني مِن قَبلك مَا يوماً تَدللت أي سيدةً أنتِ أخبريني فعَسى إن عَلمت مَن أنتِ أرتاح فلقد تَعَبت لماذا سَيدتي كُلما سَمعت صَوتك كَتبت شِعراً وعَزفت الكلمَات ولَحنت ؟ لمَاذا لا أجدُ نَفسي إلا مَعكِ ؟ ولماذا تَركت كُل القلُوب وفي قَلبِك سَكنت ؟ أرجوكِ حَبيبتي لا تتركيني مُجدداً فأنا بِدونِك أتوه حتى في أعماق نَفسي أجدُني قَد تُهت أرجُوكِ حبيبتي لا تَهجُريني يَوماً فالهَجر مِنكِ معناهُ أنني قَد مٌت بقلم ... عمرو الجوري