05-12-2014, 12:37 AM
|
|
التشنيع على المشركين في عباتهم للأوثان
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التشنيع على المشركين في عباتهم للأوثان
وأمام هذه الأدلة الساطعة ،على وحدانية الله جل وعلا، وتفرده بالخلق والإبداع،إذ يشهد نظام الكون وتنفاسقة ،على ان هناك اليد القادرة المدبرة لهذا العالم،التي تصنع على عالم ، وتبدع على معرفة،نرى من يعبد غير الله ، من حجارة وأثان، يجعلها آلهة يستنصربها ويستشفع، فماذا خلقت هذه الآلهة المزعومة؟ هل لها شركة ونصيب مع الله في خلق السموات؟ أم هو محض الكذب والادعاء؟
قال الله تعالى:(قل أريتم ماتدعون من الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموت ائتونى بكتب من قبل هذا أوأثرة من علم إن كنتم صدقين{4}).
فيقول لهم: أخبروني وأرشدوني أي جزء من أجزاء الأرض خلقوه ،من إنسان ،أو حيوان ،أونبات ،أم لهم شركة مع الله تعالى في الخلق السموات ،ملكها ،وتدبيرها؟ هاتوا لي كتابامن الكتب المنزلة من عند الله - قبل القران- تأمركم بعبادة هذه الأوثان ، أو ئتوني ببقية من علم علوم الأولين ،شاهدة بستحقاقهم للعبادة ،إن كنتم صادقين في دعواكم أنها شركاء مع الله؟ ومعنى الأثارة: البقية من الشيء ،والأسلوب إفحام،تعجز ،وسخرية بعقول المشركين،فإن هذه الأوثان حجارة صماء، لا تخلق شيئا ، ولا تعيد. |
hgjakdu ugn hglav;dk td ufhjil ggH,ehk hglav;dk hgjakdu ugn ufhjil
سبحان الله
|