24-10-2014, 04:17 AM
|
|
|
هذه الابيات تأسرني واقف امامها مشدوه مكبلا مذهولا
هي ابيات مقتطفة من القصيدة الشهيرة
رباعيات الخيام
ولكنها ابيات تكاد تقول بان من صاغها هو
من الجان وليس ببشر وتقف امامها مذهولا
لغزارة المعنى وقوة المفردة وقوة الوصف
تامل ماذا يقول الشاعر العملاق عمر الخيام
في قصيدته الاعجوبة رائعة الجمال هذة الابيات
القَلْبُ قد أضناهُ عِشْقُ الجمالْ ** والصّدرُ قدْ ضاقَ بما لا يُقالْ
يا ربّ هلْ يُرضيكَ هذا الظّما ** والـماءُ يَنْسابُ أمامي زُلالْ
***
أوْلـى بـهذا القلبِ أن يَخْفِقا ** وفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحْرَقا
مـا أضْيَعَ اليومَ الذي مرّ بي ** مِنْ غيرِ أنْ أهوى وأنْ أعشَقا
***
ثم يسمو بشعره ويرتفع فوق عنان السماء
ويقول سحرا لاشعرا
لا تُوحِشِ النفْسَ بخوفِ الظّنونْ ** واغْـنَمْ منَ الحاضِرِ أمْنَ اليقينْ
فـقـدْ تَساوى في الثّرى راحلٌ ** غـداً وماضٍ مِنْ ألوفِ السّنينْ
***
أطفِئْ لَظى القَلْبِ بِشَهْدِ الرّضابْ ** فـإنّـمـا الأيـامُ مثلُ السّحابْ
وعَـيْـشُـنـا طيفُ خَيالٍ فَنَلْ ** حـظّـكَ منهُ قبلَ فَوْتِ الشّبابْ
***
لَبِسْتُ ثوبَ العَيْشِ لَمْ أسْتَشَرْ ** وحِـرْتُ فيهِ بينَ شَتّى الفِكَرْ
وسوفَ أنضو الثوبَ عنّي ** ولَمْ أُدْرِكْ لـماذا جئتُ أينَ المَفَرّْ
***
ثم يتدارك نفسه حتى لايجعله الغرام والخمر والهيام يلحد في ربه وخالقه
فاخذ يقول ويناجي ربه بهذة الكلمات المعبرة التي ترق
لها اقسى القلوب الموحشة والمتوحشة فيقول
يا من يحـــــــار الفهم فى قدرتك ** وتطلب النفس حمى طاعـــتك
اســــكرني الإثـــــــــــــم ولكنني ** صـــحوت بالآمال فى رحمتك
***
إن لم أكن اخلصـــت فى طاعتك ** فإنني أطمع فى رحمــــــــــتك
وانمــــــــــا يشـــــفع لي انني ** قد عـــــشت لا أشرك فى وحدتك
***
تخفي عن الـــــناس سنى طلعتك ** وكل ما فى الـكون من صنعتك
فأنت محـــلاه وأنت الــــــــــذي ** تـــرى بديــع الصنع فى آيــتك
***
ياعالم الأســـــــرار علم الـــيقين ** ياكاشف الضر عن البائسيــــن
ياقابل الأعـــــذار عدنا الى ظلك ** فاقـــــــبل توبـــــة التائبيــــــن
***
الله مااروعك
i`i hghfdhj jHsvkd ,hrt hlhlih la],i l;fgh l`i,gh l.dki l;fgh hlhlih hghj[hm jHsvkd i`i
|
