إلى السيد الحنون ... ليتك وهم

إلى السيد الحنون ... ليتك وهم

أتراك سيدي تسللت من أصابع التاريخ نافضا من حنانك جاهلية عقول حين المؤدة عن ذنبها ماسئلت حين كان في العقول غضاضه وفي القلوب فضاضه فلا يتحين أب فرصة ليعطي من قلبه فلذة حالها حال صبي أي سيدي الحنون لي من العمر هنا أيام تعد وقد يطول بي بعد محبتكم أمد , لا أعلم هل تكبرني ام أكبرك بحسب مايسمونه تاريخ الميلاد لكن يقيني إنك الأكبر وفق تاريخ المشاعر والأنسانيه الأبوة عندك هدر من العاطفه وبيدر من السنا يتأنق بنور الحنان الدفق بين يدي طفله والرجولة بيارق وفاء ترفرف لراحله فيغدو السمو بالحروف النبيله وسام كبرياء وللمرأة في الحياة عنوان ولاء حين من انوثتها ومن حنانها لا أكتفاء . وأنا انثى أحببت أباها حتى قارب أن تراه فتاها فلا تغدو صورة فارس تلك الهيبه وذلك الجلال ولا يسؤوني إن اكون له عصاه التي لا تعصاه بكل حال فااغضب لغضبه وأبكي لحزنه وأصمت بين يدي أوامره ونهيه فيكون الأيجاب مبدأي والرفض والجدال شخصيتي التي اواجه بها الخلق دونه , يقرر مستقبل فكري فاأرضى ومستقبل قلبي فلا أعترض أو ليس هو من جاهد في العلم حتى رفع له الشيب وقار بياضه ومن أعطى حتى صارت الحاتمية صفته وأبو ذر تمثل بطيبته زهدا فمنع نفسه كيف لي ان لا احب ابي بل لا أتمادى في حبه فاأبكي حين فراقه وحين يرد ذكره وحين تعرض مكارمه وخلقه ، إذا بالغت سئلتكم بالله أن لا تقولوا كل فتاة باأبيها معجبه بل قولوا مغرمه سيدي الحنون ليتك وهم في حزنك رأيت وجه أبي وفي عملقة بوحك تناهى لي حنانه هتون رطبت جفوة دهري فقر عينا لك من البنات من يدعون لك بظهر الغيب وانت تستحق ياطهر الندى وياعطر الأبوه خفف عليك من حزنك كي لا تغور اوردتنا في سودواية الكآبة لأجلك ، واحل من تعبك راحة لقلوب اسعدتها شفافيتك رغم حزنك هل تراني أقول لك أكتب من الألم ماشئت لكن لا تعش به وأراني بذاك أناقض نفسي فلولا ذاك الانهماك ببراثن الضيم ماكان هذا الجمال فيما تطرح بوركت سيدي وأبي ....

الموضوع الأصلي: إلى السيد الحنون ... ليتك وهم || الكاتب: حمامة الغار || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

Ygn hgsd] hgpk,k >>> gdj; ,il Hpf; hg[k,k hgado Ygn