15-02-2014, 12:07 AM
|
#11
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3158
|
تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012
|
أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
|
المشاركات :
940,004 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
مناسبات الكويـــــت
شهر رمضان ... يأتي دائماً محمّلاً ..بـ كل شيء جميل.. ..ويرحل مخلّفاً وراءه ذكريات قضيناها في أيامه المحدودة بـ الثلاثين ... ودعوات ورغبات بعد ذلك بـ عمر طويل يسعفنا إلى رمضان العام المقبل ...!
كـ كل الدول الخليجية ..يكون رمضان في الكويت ..بـ حكم القرب الجغرافي وطبيعة الشعوب وتقاليدها القريبة ...
لم يحمل اختلاف كبير بين تقاليدها في هذا الشهر الكريم ...!
رمضان في الكويت .. قد يحمل اختلافاً بين الماضي والحاضر بـ كل تلكَ الفجوات الزمنية والتي عايشها الشعب الكويتي ..طغت عليها بعض الأمور والتغييرات التي كانت لابدّ لها أن تحدث في ظلّ كل المعطيات التي حصلت وعاشها الشعب الكويتي مع توارث الأجيال ..جيل بعد جيل .. ومن زمن إلى زمن ..!!
سـ أركز على عادة جميلة وأصيلة .. كان ومازال الشعب يحاول الحفاظ على شكلها الأصليّ ورائحتها التي تحمل عبق الماضي وتراث الأجداد ..وهيَ عادة "القرقيعان" ..!
يعتبر القرقيعان من أكثر العادات والتقاليد التي بقيت على قيد الحياة رغم التطور الذي أخذ معه الكثير من العادات والتقاليد الأخرى ..
حيثُ يصنّف بـ أنه نمط من أنماط الترابط الأسري والاجتماعي ..وكذلك تغرس في الأطفال القيم الاجتماعية المرغوبة من كرم ومشاركة مشاعر الآخرين وأفراحهم .....!
الأصل في القرقيعان أن تقوم مجموعة من الأطفال بـ اللبس الفلكلوري حاملين معهم أكياسهم لـ وضع الحلوى والسكاكر المخصصة لـ هذه المناسبة في كل بيت من بيوت الكويت ..
وهم يطوفون على البيوت مرددين أهازيج جميلة منها
(قرقيعان وقرقيعان بيت قصير ورمضان عادت عليكم صيام كل سنة وكل عام .....)
لـ تزداد حصيلتهم من الحلوى كلما زادت أصواتهم في الارتفاع بـ ترديد الأهازيج والدعاء لأهل البيت وأطفالهم مثل (الله يسلّم ولدهم(يذكرون اسم الصبيّ هنا) ,الله يخليه لأمه )
قرقيعان بين الماضي والحاضر ,,,
كان القرقيعان في الماضي يمتاز بـ البساطة بـ حكم العيش الزهيد في ذلك الوقت ..!
ولكن مع مرور الزمن وتطور الحياة ورفاهية الشعب..تطور هذا التقليد لـ يكون مجالاً كبيراً للتنافس بين الأسر والأطفال ..!
رغم استمرار عادة القرقيعان كـ تقليد يحافظ عليه الشعب كـ الاحتفال به والتركيز على الملابس الفلكلورية التي يرتديها الأولاد والبنات خصيصا ... وكذلك الترابط الأسري الكبير في تلكَ الأيام من الشهر المبارك ..حيثُ تجتمع العائلة في بيت كبيرهم للاحتفال بـ المناسبة..!
إلا أنها أخذت طابع الرفاهية أكثر والتنافس المادي بين الأسر من حيث التفنن في أشكال القرقيعان وكذلك الأكياس والملابس المزركشة أكثر ...!!
ومع هذا تبقى هذه العادة تحمل الكثير من أصالة الماضي وجماله الذي بقيَ متواجداً رغم كل ما يحدث من تطور وحضارة في الدولة ..!!
الحلوى ,,
في الماضي كان القرقيعان يتكوّن من بعض المكسرات الموجودة في ذلك الوقت كـ (الفول السوداني/ بيض الصعو بـ ألوانه المتعددة ..والحلوى (الجاكليت) .... ,,)
كـ قرقيعان يفرح به الأطفال حينَ توزيعه عليهم ...
أما الآن حمل القرقيعان ابتكارات أخرى تحمل معها أنواع فاخرة من الحلوى والكاكاو وحتى الألعاب الصغيرة التي يستمتع بها الأطفال ..انتهاءً إلى العلب الجميلة والفاخرة التي يوضع بها القرقيعان ..!
مما يكلّف الأهل مبالغ طائلة على عكس ما كان موجوداً في الماضي .....!
وهو ما يمكن اعتباره من الأمور التي لحقت بـ القرقيعان بـ حكم ما يعيشه الشعب من رفاهية وحب مظاهر أدى ذلك إلى وجود تنافس كبير في هذا المجال
ليسَ من جانب الأطفال فقط ..بل وحتى الكبار
وكلما زاد التطور في المجتمع أضيف لـ هذه العادة الجميلة شيئاً جديداً
مناسبة القرقيعان ..تبقى لها خصوصية كبيرة ..
تحمل معها ذكريات عشناها ونحن أطفال ..وسـ يعيشونها من بعدنا أجيال كثيرة تردد الأهازيج ذاتها التي بقيتْ بـ كل ما تحمله حاضرة في ذاكرتنا وقلوبنا
|
|
|
|
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _
يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته
|