جيت أبوصفه لكني يـ الربع , هونت
أبدا بـ الوجه ولا بـ سجات ... العيون
دوزنت قصيدي على خطاه ودوزنت
قمت أخربط وقالو هذا هو , المجنون
شبيتها نارٍ في ضلوعي .... وأعلنتْ
مسكنه شرياني , لو عساكم ماتدركون
ياللي مثل الربيع ويا زهوره ... تِلَونتْ
يا لبا حضورك مع رقصات , الغصون
انشهد فيك مُزن الوصايف لين أمطَرتْ
الخدود اللي تبعثرني والشفاه ويا السنون
جدايل شعره على كتفه كني , تحمست
فديت حُسنه الصافي بـ لحظات السكون
على عرش الصبايا يـ الغلا والله تِربعتْ
ملكة وأميرة والفيافي ... فيك كل الفتون
خلني أكمل والوصف بعدني , ما كَملتْ
لوحة فريده الله عطاها جمال ملا الكون