12-06-2020, 02:51 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Darkorange
|
رقم العضوية : 6704 |
تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 |
فترة الأقامة : 3328 يوم |
أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) |
العمر : 34 |
المشاركات :
286,847 [
+
]
|
التقييم :
2147483647 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
قصة إبراهيم عليه السلام والنمرود ..!! { الفريق الأحمر }
قصة إبراهيم عليه السلام والنمرود ..!! { الفريق الأحمر }
في سورة البقرة - الآية258
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
القصة
مناظرة إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع الله
العظيم الجليل في العظمة ورداء الكبرياء
مع هذا الملك الجبار المتمرد
الذي ادعى لنفسه الربوبيةفأبطل الخليل عليه دليله
وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة
قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب
والأخبار وهذا الملك هو ملك بابل
واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام
وقال غيره: نمرود بن فالح بن عابر بن صالح
وكان أحد ملوك الدنيا فإنه قد ملك الدنيا
فيما ذكروا أربعة مؤمنان وكافران
فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان
والكافران: النمرود وبختنصّر.
وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة
وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.
ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده
لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال
على إنكار الصانع فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك
ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت
قال قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق:
يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما
فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر
فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
بل هو كلام خارجي عن مقام المناظرة
ليس بمنع ولا بمعارضة بل هو تشغيب محض
فإن الخليل استدل على وجود الصانع
بحدوث هذه المشاهدات من إحياء الحيوانات وموتها
(هذا دليل) على وجود فاعل.
(و) ذلك الذي لا بد من استنادها إلى وجوده
ولا بد من فاعل لهذه الحوادث المشاهدة من خلقها
وتسخيرها وتسيير هذه الكواكب والرياح
والسحاب والمطر وخلق هذه الحيوانات
التي توجد مشاهدة ثم إماتتها
ولهذا قَالَ إِبْرَاهِيمُ:
{رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ}.
فقول هذا الملك الجاهل (أنا أحيي وأميت)
إن عنى أنه الفاعل لهذه المشاهدات
فقد كابر وعاند وإن عنى ما ذكره قتادة والسُّدِّي
ومُحَمْد بن إسحاق فلم يقل شيئاً
يتعلق بكلام الخليل إذ لم يمنع مقدمة
ولما كان انقطاع مناظرة هذا الملك
قد تخفى على كثير من الناس ممن حضره وغيرهم
ذكر دليلاً آخر بين وجود الصانع
وبطلان ما ادّعاه النمرود وانقطاعه جهرة
{فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا
أي هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق
كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها.
وهو الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء.
فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت
فأت بهذه الشمس من المغرب فإنّ الذي يحي ويميت
هو الذي يفعل ما يشاء ولا يمانع ولا يغالب
بل قد قهر كل شيء، ودان له كل شيء
فإن كنت كما تزعم فافعل هذا
فإن لم تفعله فلست كما زعمت
وأنت تعلم وكل أحد، أنك لا تقدر على شيء
من هذا بل أنت أعجز وأقل من أن تخلق
فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه
وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه
ولم يبق له كلام يجيب الخليل به
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
أن هذه المناظرة كانت بين إبراهيم وبين النمرود
يوم خرج من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ
فكانت بينهما هذه المناظرة.
وقد روى عبد الرزاق عن معمر
وكان الناس يفدون إليه للميرة
فوفد إبراهيم في جملة من وفد للميرة
ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ
فكان بينهما هذه المناظرة ولم يعط إبراهيم
، بل خرج وليس معه شيء من الطعام.
فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب
اشغل أهلي إذا قدمت عليهم فلما قدم:
وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام
فقامت امرأته سارة إلى العدلين
فوجدتهما ملآنين طعاماً طيباً فعملت منه طعاماً.
فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه
فقال: أنى لكم هذا؟ قالت: من الذي جئت به.
فعرف أنه رِزْقٌ رَزقَهُم الله عز وجل به
وبعث الله إلى ذلك الملك الجبّار ملكاً يأمره
بالإيمان بالله فأبى عليه.
ثم دعاه الثانية فأبى عليه ثم دعاه الثالثة فأبى عليه
وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.
فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس
فأرسل الله عليه ذباباً من البعوض
بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم
فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاماً باديةً
ودخلت واحدةٌ منها في منْخَر الملكِ
فمكثت في منخره أربعمائة سنة
عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ رأسُه
بالمرِازب في هذه المدة كلها
حتى أهلكه الله عز وجل بها.
|
|
|
|
rwm Yfvhidl ugdi hgsghl ,hgklv,] >>!! V hgtvdr hgHplv C hgHplv hgsghl hgtvdr ugdi Yfvhidl ,hgklv,]
.
|