ولا أبالغ حينما اقول بأننا نعيش اليوم مرحلة الدولة الإعلامية الواحدة التي ألغت الحدود و أزالت السدود وقربت المسافات و الأزمان ولا أنكر أن مؤسسات الإعلام الضخمة مكنت الإعلام من احتلال مكانة خاصة في قلوب الناس حتى ليصعب عليهم تصور الحياة و قد خلت من وسائل الإعلام
ولكن الخطورة عندما يتحول الإعلام لنظام خبيث يكمن غرضه في تدمير عقيدتنا ويؤثر سلبا على أجيالنا وكلنا يعلم أكبر مؤسسات الإعلام في أيدي من .
بصمات على عقول أبناؤنا
إخطبوط يمتد بأذرعه الكثيرة في كل جهة .......
اليهود... بؤرة الفساد وفئران تعيث في الأرض فسادا ...
يعلمون الشيطان كيف يحكم .......
ونحن العرب المسلمون من نساعدهم في هذا .....
بترك أبنائنا أمام أفلام بدون رقابه تدمر العقول قبل القلوب وتلوث أفكارهم بمواد مسمومة هدفها الأساسي محو هذا الدين والسير على نهج الشيطان
فمتى سنفيق من غفلتنا تجاه فلذات أكبادنا ..؟
.متى سوف نضع حدا لإهمالنا
تجاه من هم سيحملون راية التوحيد في نهاية الزمان عندما يقومون بالجهاد وقتل اليهود وتحرير القدس المحتله وغيرها من البلدان التي تقبع تحت الاحتلال الصهيوني قرون ......؟
ألن نتخذ خطوة لمنع هذه السموم وإخراجها من بيوتنا ....؟
هل تعتقدون أن جيلا يربيه الاعلام الفاسد بأفلامه المدمرة قادرا على حمل لواء الجهاد؟
إن الأب المسلم والأم المسلمة حريصان جداً على تربية أبنائهم التربية الحسنة و تنشئتهم النشأة الصالحة و العناية بأجسامهم وصحتهم
و بناءً على ذلك فلا يوافقان أن يُدخل بيتهما شخصاً سيء الأخلاق أو يجلس أبنائهم مع رفقاء السوء خشية على أخلاق أولادهم وسلامة عقيدته فلا يروا من هذا أو ذاك سيء الأفعال و سوء الأخلاق فيتعلمون مما يشاهدوه منهم
فإذا ما وصل الأمر إلى جهاز التلفاز تبخر عند الكثير من الآباء كل هذا الحرص على عقيدة أولادهم و أخلاقهم و أجسامهم فلا يمانع أحدهم أن يجلس و لده إلى هذا الدخيل
و جليس السوء فيشاهد فيه أنواعاً شتى و صنوفاً مختلفة من أفعال الإجرام و العنف والاغتصاب و الجنس والقتل و الضرب و كيفية التقبيل و الجماع والخيانة و السرقة و الكذب و التزوير والاحتيال
وكيفية شرب المخدرات وإشعال الدخان و العقوق و التمرد على المجتمع السوي المحافظ والعنف بكل وسائله
و لا يخشى من أن يتعلم أولاده شيئاً مما يشاهدونهم أين الحفاظ على الرعية
أين سؤال الضمير هنا ....
لما نوقن بأننا قدمنا لأبنائنا الكثير والكثير ونحن لم نقدم لهم إلا الاهتمام في أمور معينة مادية والكثير من الإهمال في الأمور التي تخص عقيدتهم ....
متى سنفيق من هذا السبات العميق؟
دعونا نرى أثنين من فلمين قصيرين قام بإعدادهما وهو الأخ مهند بطل من أبطال فلسطين الأبيه يحمل العديد من النقاط الخطيرة والتي يجب أن تُناقش بجدية