ننتظر تسجيلك هنا



الملاحظات

❀ الطيور المهاجره ❀ خاص بكتابات الاديبة كراميل نور

الإهداءات
همس الروح من همسات الغلا : اللهم باركّ لنا في شهر شعبان وبلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-05-2014, 11:12 AM
كراميل نور متواجد حالياً
Saudi Arabia    
الاوسمة
سطور من نور 
لوني المفضل red
 رقم العضوية : 4820
 تاريخ التسجيل : 30 - 4 - 2014
 فترة الأقامة : 3929 يوم
 أخر زيارة : 27-01-2025 (08:55 PM)
 المشاركات : 51,709 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز كراميل نور يستحق التميز
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وصرخت لاأريد العودة للمستقبل تأليف كراميل نور











بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل شاب وشابة











الحوار باللهجة العامية ...








.. الجزء الاول .الهديه الغامضة




استيقظت فجراً بنشاط غير معتاد .فرحه .متفائلة تشعر بحب جارف لكل من حولها وبكل شئ تملكه
حتي وجهها الجميل شعرت أنه اصبح نضراً اكثر من المعتاد
نظرت الى وجهها في المرآه بكل جاذبيه ومرح
وهمست لنفسها في رقه
=قد أيش أنا مبسوطة اليوم
وما انتهت من جملتها الاخيرة حتي سمعته يضحك بسخريته المعتادة



قائلا بلهجته الجداوية ..
= اشبك صرتي تهرجي نفسك أنت إتجننتي والا أيش؟؟



وتركها ورجع لغرفته يحوقل. وقد قتل الفرحة في قلبها كالمعتاد ... دخلت الغرفة وجدته يصفر وقد ارتدى بنطال وقميص رثين فتعجبت وسألته بعد تردد
=اشبك لبست البنطلون والقميص شكلهم مره معدوم



رد عليها في خشونة .

لاحول ولاقوة الا بالله


=إنتي مو جلستي تقوللي أبغي اروح باب مكة عشان اشوف مكان ماكان عايش أبويا في شبابه مع امي في حاره المظلوم ؟.


اجابت




=..ايوه بس أيش دخل لبسك هادا في سؤالي دحين؟



اجاب بضيق صدر
واقترب منها في غيظ مكبوت


= لأنو المكان اللي كان أبوكي عايش فيه قبل ثمانين سنه صار أطلال وما صار يسكنه غير التكارين والعبيد وكله وسخ وقمايم وماقدر اروح بالثوب احسن بعدين ينعدم .


ما ادري مين هادا اللي دخل في راسك الفكرة هادي ؟
ايش هو دا؟
قال ايش ابغى اروح اشوف المكان اللي عاش فيه ابويا؟
ايش هو ....؟


خلاص ابوك مات من عشرين سنه وأكلهم الدود هو وامك



..قالت في ألم..



حرام عليك هادا بدل ما تترحم عليهم.



.فأجاب بنبره جافه

أترحم أيش يا شيخه أنتي

.... نسيتي انو ماكان موافق عليا لما جيت اطلبك للزواج ولولا موته ماكنت اخدتك فاكره والا مانتي فاكره؟
قال اترحم قال



....صمتت وهي تعي جيداً لما رفض والداها هذا الرجل



.
كان والداها ذو عقل حكيم ورأي سديد وكان رجل اعمال معروف وشريف لم يكن يقبل المال الحرام في حياته قط وكان يعمل في سوق البلد بجده اشتهر بأمانته وحكمته وحبه للخير فكل التجار ومنهم المنافسين له كانوا يحترمونه بشده بسبب صفاته الطيبة ونزاهته الفائقة ورغم انه كان يعيش مأساة مع زوجته التي ظلت مريضه لسنوات عديده إلا انه كان صابرا ومؤمنا ومحتسب االاجر على الله .. حتى وافاه الاجل


صرخ في وجهها عندما لمحها شاردة الذهن.



.اشبك كده تنحتي امشي خلصيني وروحي البسي خلينا نُخلُص من هادا المشوار

***********



ووصلا الي هناك ...الي حارة المظلوم وهي متشوقة بشده لرؤية كل شيء يخص والداها الحبيب
ولم تنسى أن
تأخذ ساعته القديمة فهذه الساعة لها قصه غريبه حكاها لها والدها ففي يوم من الأيام اتى رجلا من بلاد افريقية الى ابيها وطلب منه معروفا وعندما لبى والداها طلبه وساعده
اصر هذا الرجل على اعطاء والدها هذه الساعة الغريبة الشكل وأخبره بأن هذه الساعة بها عقرب خفي غير العقربان الاخرين ولها خاصيه متميزة هي ان هذا العقرب من الممكن بطريقة ما ان يرجعك الي الماضي إذا ما حركته بعمر ايامك بين العقربين الظاهرين مما جعل هدى تضحك غير مصدقة

وقالت في نفسها تلك اللحظة
ياله من افريقي واسع الخيال وقبل وفاه والداها بيوم





اعطاها الساعة هديه لتحتفظ بها وكأنه كان يريد ان يقول لها شيء ولكنه عدل عن قوله افاقت من شرودها خرجت من السيارة وظل هوبداخلها
فقالت ..
= ايش في مارح تتطلع؟

أجابها في برود...

=لاماراح اطلع انا راجع على البيت ولما تخلصي اتصلي عليا ..






قالت في ضيق
= راح تتركني لحالي ؟


اجاب .



=.مااحب هادي الاماكن روحي انتي مري على الاطلال لحالك انا اخاف من هادي الاماكن القديمه اخاف كمان من التكارين ومااحب السود والعبيد
شكلهم يخوف يلا مع السلامه ارجعلك بعد ساعه







*****
وذهب.. ووقفت حائره لا تدري ماذا تفعل واين تذهب وهي مازالت ممسكة بساعه والدها ....
واثناء ذلك مرت امامها امرأه افريقية تبدو رثه الثياب وبيديها تحمل كيساً به بعض من الارز فأوقفتها هدى

واخرجت من حقيبتها بعض من النقود واعطتها فرفعت المرأة يدها للسماء وأخذت تدعي لهدى بكل صدق من قلبها


وواصلت هدى طريقها محتاره فإذا بالمرأة تلاحقها فانتابها الخوف
حاولت الجري اوقفتها الافريقية وسالتها بلهجه متكسرة

=كأنو شيفاك حيرانة يابنتي اشبك

فأجابت هدى ..في تردد
انا بأدور على بيت

ردت الافريقيه .
. أي بيت وبيت مين؟

أجابت هدى

بيت ابويا القديم كان يعيش هنا في شبابه وانا نفسي من زمان اعرف مكان بيته اللي نشأ وأتربى فيه ولكني ما اعرف مكانو وجيت عشان ادور عليه بلكي ألاقيه



فقالت الافريقية مندهشة


كيف يا بنتي ؟ البيوت هنا كتيره اكيف راح تعرفي بيت ابوكي
منهم
فسكتت هدى برهه ثم اجابت والحيرة تملأها


وردت في حيرة ....
=ما اعرف
فصاحت الافريقية بعفويه



..ولكن انا اعرف كيف تعالى معايا




أردفت هدى في تردد

=على فين؟

اجابتها الافريقية

=... للعم ابراهيم





قالت هدى
ومين هو العم ابراهيم ؟

اجابت الافريقيه
=رجل اثيوبي جا من سنين
و يعيش هنا ويتكلم اللهجه الحجازيه ويعرف كل شبر وكل بيت هنا واصحاب البيوت القدامى قبل ما يتركوها ويروحوا





ظهر البشر على وجه هدى واسرعتا الاثنتين الى العم ابراهيم ....
وقد كان في هذه اللحظة يشرب الشيشة في احد المقاهي القديمه
في حارة المظلوم
كان رجلا أسود البشرة مسناً عملاق وضخم الجثة قد انحني ظهره وامتلأت قسمات وجهه بالتجاعيد قالت هدى في خوف للأفريقيه عندمارأته..



.. انت متأكدة انو را ح يفتكر شى ؟


فأجابتها الأفريقيه بعدما نظرت اليها بابتسامه واثقة..

=لاتحكمي يابنتي على شخص من غير ما تعرفيه تعالي
لاتخافي

اقتربت الأفريقيه من العم ابراهيم وكادت ان تسأله ولكن الرجل ما رأى الفتاة والساعة في يديها تعبث بها
حتى هب واقفاً من مكانه واقترب منها بسرعه مما ارعب هدى فأخذت تتراجع في خوف فلما رأها بهذا الخوف وقف فجاه وقال بحزم وصوت اجش ماداً يديه
=اعطيني الساعة ...


زاد خوف هدى ولكن سألته بحزم

=ايش تبغى منها ؟هادي ساعتي



. ولكن الرجل أصر قائلا بعد ان لمعت عيناه بلمعه غريبه قلقت منها هدي ..
=اعطيني الساعه انا ماني حرامي انا راح ارجعلك هيا..







وهنا اردفت الأفريقيه العجوز قائله لهدى...
= اعطيلة الساعه يا بنتي وما تخافي هادا رجّال شريف


اعطته الساعه وهي خائفة
فأخذ منها الساعه بخشونه غير مقصوده وأخذ يتفحصها في اهتمام شديد وفجأه وقد ظهرت على وجهه خيبة امل حاول اخفاءها قال بعدها.

ما أ ستخدمها ابداً .وسألها دون ان يرفع عينيه من الساعة

من فين جبتي هادي الساعه؟


اجابت متلعثمة
= ابويا أعطاني هي


...



فسئل بصبر نافذ.

. مين ابوكى ايش اسمه يعني ؟
اجابت في قلق ..
عبدالله الشريف .....
وهنا هب قائلا
= ابوك مات والا لسه عايش ؟
..قالت في نبره حزن
=توفى
فرفع الرجل على الفور عينيه و يديه الى السماء وترحم عليه وقال لها ....
كان ابوكي رجل طيب يابنتي خدي الساعة
أخذت هدى الساعةواردف بعدها الرجل قائلاً

أي شي تبغيه قوليلي

فسألته بلا تردد
انت تعرف ابويا كيف؟
وايش اللى خلاك تهتم بالساعة بالشكل هادا؟
وكانت دهشتها كبيرة حينما قال..

.... انا الرجل اللي اعطى ابوك الساعة هادي
بعد ماساعدني في وجودي في هادا البلد الامين الين دحين

جرت عبراتها منهمره واخذت تمسحها وعندما لاحظ الرجل مدى تأثرها اطرق راسه الى الارض
حتى سكتت ثم رفع راسه ونظر الى الافريقيه نظر اليها خلسة ففهمت انها عليها الذهاب فقالت لهدي وهي تربت على كتفيها في اشفاق
انا رايحه يابنتي اسيبك دحين مع عمك ابراهيم
فهزت هدى راسها ممتنه وذهبت المرأة الافريقية وتركت هدى مع الرجل الاثيوبي الغامض وحدهما




جلس الرجل الاثيوبي العملاق على الاريكة وهو يدخن الشيشة ودون ان ينظر اليها قال وهو يتفحص الساعة


انت تعرفي قصه هادي الساعة يعني ابوك قال لك عليها ؟

فأومأت برأسها بالايجاب فقال لها .....

وايش رايك بالقصه مصديقها ؟


فسكتت اعاد عليها بنوع من الحده

......مصديقها والا لأ؟

فهزت رأسها بالنفي ؟
فقام واقترب ووضع عينيه في عينيها مما جعلها تحس برهبه حاولت إخفائها عنه ولكنه اقترب منها وهمس بصوته الاجش



=ليش جيتي اليوم ؟

فقالت وهي تنظر اليه

أدور عن بيت ابويا
..فاسرع بقوله وهو مازال ينظر اليها ...

ماتبغي تشوفي ابوكي؟

فقالت في حسره
= كيف بس؟ ابويا مات.من سنين طويلة

فأصر قائلافي حده ..
ماتبغي تشوفي ابوكى؟




وكل شي عنه وعن اخوانك وعن نفسك وانت طفله ؟
فقالت في حسرة
=طبعا ... أبغى يا عم ابراهيم






قال




=اتبعيني انا اعرف مكان بيت ابوكي هو دحين مهجورا وما يسكنه الا الطيور

لانه وصاني على انو ما يسكنه احد الين تيجي انت ودوري عليه

وتدخليه بنفسك هاتي الساعه اللي في يدك واتبعيني اعطته الساعه

وتبعته حتى وصلا ووقف امام بيت بابه من الخشب الزان القوي وبه

حلقات من الحديد فتح الباب وما ان فتح الباب حتى هربت الطيور

واغروقت عينيها بالدموع فقد شمت رائحه والداها هناك نعم ذاك الباب الخشبي الذي يحمل رائحه والداها
انه نوع من عطر المسك المفضل لديه وما بدات تشتنشق ذاك العطر حتى وجدت الرجل قد اخرج من جيبه قاروره التي كان يستخدمها والدها وبداخلها المسك فرغت فاها مندهشه فقال لها بقلب ودود
=امليها كل ماتغلج عشان يبجى شي منه في المكان .........

فتح الباب الذي كان صريره عالي
أطلت برأسها داخل البيت في حذر وكم كانت سعادتها
حينما رأت غرفه الكثيره انها ست غرف ياله من بيت

اسرعت بالدخول ولكنه منعها وامسك بمعصمها وقال
= ...... مو دحين... اصبري شوية

فصاحت مندهشه .....ليش؟؟؟

فأمرها قائلا

=خذي الساعه وحركي العجرب الوسطاني
فقالت في سخريه ..
=اية شفره ياعم ابراهيم ؟
انت فاكر اني را ح أ صدق الخرافات هادي
وهمت بالدخول ولكن عم ابراهيم غضب وصرخ في وجهها

طول عمرك عاصيه .....
موكفايه اتزوجتي الراجل اللي ابوكى كان رافضه لمصلحتك اتزوجتيه بعد ما مات
يا عاصيه ....
وصار دحين يعطيك على راسك اليابس هادا




وتركها وذهب ولكنها لحقت به بعد ان اصابها الذهول متسائلة كيف عرف بقصة زواجها؟
وصاحت متوسله ...... وقد تشبثت به

=ارجوك ماتسيبني هنا اناخايفه ادخل البيت لحالي

قال آمراً ......
=تسمعي اللى اقولك عليه فاهمه؟
أومأت برأسها دون تردد
قال

افتحي الساعه وحركي العقارب للخلف
وفعلت وبعدها رأت العقرب الخفي قد ظهر فذهلت
قال لها ..
= صدقتيني ياعاصيه؟

فأمات رأسها وهي خجله ...
=قال .حطي ا العجرب الكبير على الرقم

6وبعدين الرقم 3
يعني 36
ففعلت ثم رفعت رأسها مندهشة تنظر اليه في بلاهه
=فقال ايش في اشبك تطالعي فيا كدا؟

= قالت انا عمري سته وثلاثين .......
قال بلا تردد اعرف

= ايش ؟ كيف عرفت ؟


= الرجل نسيتي ان الساعه عدت عليك سنوات حياتك وانت ماتدري ملتهيه بدنيتك ماشفتي دحين لفت بين يدك كيف؟
في شي مهم لازم تعرفيه
انت بس اللي حتشوفيهم وتسمعيهم
هما مارح يشوفوكي ولايسمعوكي
فاهمه يعني مهما حاولتي تتكلمي معاهم ماراح يردو عليك وفي شي تاني ......
الوقت مهم في هاد الموضوع يعني قدامك تلات ساعات
وترجعي وتخرجي بسرعه والا راح تبقي داخل الزمن الين ما تموتي ولا راح نقدر نخرجك ابدا عمرك كله
مفهوم؟

وأخرج الرجل ساعه صغيره تعلق في الرقبة بسلسال ذهبي قائلا

خدي .......السلسلة دي علقيها في رقبتك الساعة فيها جرس صغير اول ما يدق تخرجي من اول باب تقابليه قدامك سمعتي ؟

هيا ادخلي الباب السادس بسرعه جبل مالساعه تتوقف .

ولكنها ترددت و خائفة هتفت

ايش ؟لحالى ؟ انا خايفه؟

قال بصوته الاجش طبعا لحالك ما يصير ادخل معاكي مين اللى راح يراقب الوقت ويعطيكي الاشاره بالخروج
ولكن هدي ملئها الخوف وترددت

صرخ........... بسرعه مستنيه ..ايش؟


اسرعت بتوتر لتدخل ولكنها أخطئت
ودخلت الباب ......... الخامس بدل السادس
= صرخ الرجل بأعلى صوته اخرجي بسرعه اخرجي بسرعه .......
ولكن قد فات الاون واغلق الباب خلفها...........

ضرب الرجل جبهته في يأس وقال في اسى .....
=أيش هادي المصيبة ؟
المشكله ان الباب ده كله لخبطه ايش اسوي دحين؟
......الساعه ماتشتغل الا مره واحده للشخص الواحد بس.

الله يهديك .طول عمرك متسرعه وجبانه وجبنك ضيع منك فرص كبيره في حياتك مافي غيران احد يدخل لها
ويكون معمر.......

حتي يكون لها رفيق ويدلها ايش تسوي ...زي ما كانت بتعمل في دنيتها .....لاحول ولا قوة الا بالله وحرك راسه في اسى وذهب





الجزء الثاني جده قديما

وجدت نفسها بعد ان افاقت راقده في بيت وقد شعرت بدوار عنيف وصداع يكاد ان يكسر رأسها ولكن ماهذا البيت الغريب انه بيت كل شئ فيه من الخشب وليس له باب ؟؟ انها ستاره



قامت متثاقله لتفتح الستاره ولكنها ما ان حاولت فتحها حتى صعقت .......انها خواء حاولت لمس أي شئ الاطباق المتناثره على الارض




وادوات قديمة لا تعرف حتى اسمها كل شئ ..كل شيء هواء لا ......يلُمس خرجت من بين الستارة كشبح مذهولة اين هي الان ..ما هذا جمال؟؟؟؟



وحمير وخيول في أي عهد هي؟



وجدت وجدت شابا يسير ويجر حمار محمل باشياء وقد كست وجهه السمرة الداكنة من اثر الشمس فسألته .......



=لو سمحت احنا فين؟



ولكن الرجل تابع سيره
ولم ينظر حتى اليها وكأنها غير موجوده



تذكرت انها مجرد شبح ولن يستطيع احد ان يراها او يشعر بها فقررت ان تبحث عن ابيها


ولكن اين البيت الذي كانت .....تبحث عنه ؟
تذكرت انها اخطئت في الباب وصرخت في منتصف الطريق
= يا الله أيش اسوى دحين يارب
دون ان يسمعها اويشعر بها احد


كيف سوف تجد اباها الان ...؟










وفجأه سمعت صوت عربه تجرها الخيول تأتي


من بعيد ويسير امامها اناس كثيرين وعندما اقتربت رأت فوق العربه جثمان لرجل متوفي وبجانبه شاب وقد أغرقت عيناه بالدموع
ثم توقفت العربة ونزل الشاب .. كان شابا طويل القامه يقارب الثامنة عشر من عمره وقد امتلأ قلبه حزناً وأسى


وسمعت احدهم يقول للشاب الحزين .....
= شد حيلك ياولدي ادعيلو بالرحمه ياولدي ...
وبالرغم ان الشاب كان متماسكاً الاان الحزن الشديد انهك قواه فوقف متثاقلا لايدري مايفعل
فزجره احدهم وقد كان رجلاً كبير السن ويبدوانه ذو شأن بين قومه قائلاً له ....
=اشبك ياعبدالله ابوك كان طول عمره رجل عاش رجل ومات وهو رجل وابغاك تصير زي ابوك تعيش رجل وتموت رجل





..... واتجه الرجل الى بقية الرجال وقال لهم آمراً
=هيا يا رجال اتحركوا ونزلوا جثمان عمكم محمد الله يرحمه .......
وهنا صاحت هدى دون وعي
= محمد وعبدالله؟
جرت تجاه الشاب ودققت في وجهه
فإذ به والداها ولكن في شبابه حاولت تكلمه
ولكن .........لم يكن يسمعها او يحس بها ..
اوحتى يراها حاولت لمسه ولكن للأسف لم تستطع




ووقفت حائره مرتجفة اليدين تتابع ما يحدث في ذهول

... اما عن عبدالله ..والدها فقد انزل اباه من ا لعربه والحزن على وجهه ودخلوا به الى المقبره التي كانت امامهم وبدأ حفر القبر مع الرجال ......
فبكت بحرقه مما رأت الاكثر من ذلك انه لا يراها .لا يسمعها .. لا يشعر حتى بوجودها




وفي نفس الوقت اسرع العم إبراهيم وأمر صبياً من اولاده ان يسرع ويحضر الأفريقية في الحال فقد كان عليه ان يتحرك قبل ان تنتهي المده المحدده وعوده هدى ...... وأتت الافريقيه متذمره وماان رأته حتى سألته قائله ..
فين الصبية ؟
اجاب بمكر ..
=هناك وابغاك تدخلي لها انت الوحيده اللي تقدر تدلها لانك دخلتي قبل كده....
قالت في تذمر بنبره عاميه متكسرة



..مره تانيه يا ابراهيم ؟
الله ينتقم منك ياشيخ
انا ماقلت لك انا ماراح ادخل للماضي تاني؟
بيجلب عليا المواجع وبيفكرني بشبابي وبايام
كانت جميله انت مو وعدتني انك ماتطلب مني
اساعد احد بعد كده ؟



.قال العم ابراهيم مقاطعا

ماشاء الله أشبو لسانك انقلب وصرتي تتكلمي زي ا هل البلد


قالت ملوحة بيديها سيبك من لساني اللى انجلب وجولي





قال متعذرا

والله موبيدي بس ايش اسوي مضطر البنت دخلت الباب الخامس بالغلط ..
وهنا صرخت الافريقيه بذعر .....

ايش ايش قلت ؟
هادي مصيبه ايش دخلها من هادا الباب؟؟
هادا كله لخبطه ومصايب وهم ماينلم،


وبعدين انت تبغاني ادخله لا يابويا مالي صلاح بهادا الباب كفايه دخلته مره وشفت الويل هادا كله اموات وكله احزان وهم ونكد وكمان احس فيه بأني جني بيطير في الهوا
ماقدر ألمس شي والعالم اللي هناك تخش من جواي كده مره وحده ..(واشارت على بطنها)


ضحك العم ابراهيم وقال في خبث


يا حرمه اشبك؟ عليا انا هادا الكلام ؟
موانتي اللى كنتي تبغي تدخلي وكنتي راح تسلمي على يدي علشان ادخلك تشوفي حبيب الجلب .......؟


اجابت العجوز في غضب



استحي على شيبتك يارجاّل عيب ا لكلام هادا؟
أنت راح تزلني فيه العمر كله ؟



.واستطرد ت في حسره ....
ياريتني ما شفته ولا عرفت اللي عرفته ..
= قال الرجل محاولا تهدئتها

= بس خلاص اللي صار صار والماضي خلاص راح
بهمومه وغمه المهم دحين




البنت هادي محتاجاكي
تساعديها تلاقيها دحين تايهه ومتلخبطه



..قاطعته ..



.. انت ايش تبغي دحين؟ ايش اسوي بالضبط ؟
.رد في نبرة عطف
طول عمره قلبك طيب .ابغاك تخرجيها من الباب الخامس للباب السادس بس من جوا .... وانتي عارفه الباقي طبعا ...

..اجابت في ضيق مستسلمة ...
=عارفه ..... وامري لله افتح الباب ....خليني اخش
وامسكت العجوز الساعه وادارتها على الرقم 90
على عدد سنين عمرها وفتح عم ابراهيم الباب وهو يقول مداعبا
=عجزتي ياحرمه وشيبتي
وأخذ يضحك

نظرت اليه في غيظ واخذت تتمتم غاضبة
قائلة .
=مرة اللي يشوفك يجول شباب
ألعن أبو هذه الساعة اللي ما جا من وراها
غير الفضايح وكشف المستور... وجع
وأخذت تتمتم بكلمات غير مفهومه
ودخلت مسرعة الى الباب الخامس واُغْلق الباب على الفور .....رجع عم ابراهيم الى بيته واتجه صوب غرفته وفتح خزانة الملابس ووقف امامها برهة ثم أخرج ساعة ثانيه مطابقه تماما لساعة هدى وفتحها ووضعها امامه وقال لنفسه هادي اخر
ساعه عندي يا تري مين يستحجها ؟؟
*********************







وقفت امام المقبره ومشاعركثيره تجتاح كيانها
الخوف من المجهول والإشتياق الى لمس أبيها
والحزن الشديد الذي اجتاح قلبها عندما رأت أباها يبكي أباه المتوفي وفجأه ...
وجدت صبي يجري وكأنه في العاشرة متجهاً الى المقبره يصرخ باكياً أبويا أبويا حاولت الإقتراب منه
.. ولكنه... تخللها ,فصرخت مذعوره مرتعبه واضعة يدها على وجهها
ثم هدأت وأزالت يدها في بطئ ناظرة تجاه المقبره وجدت اباها يحتضن الصبي فأيقنت على الفور ان ذاك الصبي كان
.....عمها الوحيد ويبدوانه علم للتو بموت أبيه
وأثناء ذهولها أحست بيد تربت على كتفيها فصرخت خوفا والتفتت وعلامات الرعبعلى محياها
ولكن سرعان ماتحول الخوف الى فرح
وهتفت حين رأت العجوز الأفريقيه خلفها

فصاحت

=انت انت؟
ودون شعور منها ضمتها
ولأول مره منذ ان دخلت الى هنا تشعر بالراحة
والاطمئنان


ابتسمت الافريقيه وأخبرتها بأنها هنا لمساعدتها


وأمسكت براحتيها ورحلا من امام المقبره وقفت الافريقيه وهدى امام باب احدى المنازل القديمه


وهنا نظرت الافريقيه الى هدى بنظره جاده وقالت بنبره فيها
نوع من التحذير
=تعرفي أنو أنا انني دخلت هنا من سنين اشوف حبيب ليا
اختفى فجأة من حياتي
واكتشفت لما دخلت هنا انه مات مقتول



وشفته وهو يدفن من اللي قتلة
حتى لا تكتشف جريمته وبكيت وعرفت وشفت اللي موته
وما جدرت حتى
اسئله ليش جتلته لأنو .....كل شي هنا هوا زي ماانتي شايفه

المصيبه انو اللي قتله اعرفه وهادي هيا المصيبة اللي خلتني
اعيش بقية حياتي حزينة
فقالت هدى في لهفه ......

==مين ياخاله؟؟







أطرقت العجوز الافريقيه رأسها وأجابت بنبره خافته حزينه



=أبويا



هتفت هدى مذهولة !!!!!!




=ماني قادره اصدق اللي باسمعه مستحيل !!!!!!!!!
ايش السبب؟



اجابتها ..
هذه قصه طويله راح تشوفيها وكمان راح تشوفي مواقف مؤلمه اثناء مرورك الباب السادس
وما تقولي لي ما ابغى اشوفها او امر عليها لأنو لازم تشوفيها علشان تدخلي الباب السادس
راح تعرفي هناك الطيب من الخبيث وكمان تشوفي تاريخ كل من يعيش حولك.... عشان كده بحذرك بالتماسك والصبر وتحمل الألم بشجاعة



لأنو راح تشوفي مواقف بشعه وماض مؤلم وتعرفي كل من عاشرتهم في حياتك على حقيقتهم واشياء ما خطرت لكي على بال
اتفقنا..؟؟
اجابت هدى وقلبها يخفق بشده .....
أتفجنا
وقامتا لدخول المنزل الغريب من خلال الباب ,,,,,


وأول شيء رأته البيت الذي تربت فيه فأخذت تتأمل كل ركن فيه بشغف وأشتياق شديد ثم وقعت عيناها على مشهد ظهر امامها فجأة


رأت خا لتها تجلس على اريكتها كالمعتاد ولكنها شاردة الذهن وكأن امرا ما يشغلها





وفجأة وقفت واتجهت الى مطبخ بالزاوية وسحبت مدقة الثوم وهوت به على رأس امرأه



فوجئت هدى من هذا المشهد وصرخت من شده الفزع لكن سرعان ما تماسكت وحاولت ان تعرف من هذه المرأة
أقتربت من المرأة المصابة ووجدتها
مازالت تتنفس ياترى من ؟



ودققت في ملامح المرأه فإذ ا بها .......
والدتها في شبابها ..... صدمت وكادت تصرخ ولكن ......كل شئ حولها ... تبخر
وظهر مشهد آخر وخالتها تصرخ .


=أختي طاحت من على الدرجه......
وكل العا ئله أباها وأخوتها الصغار يصرخون ...
امي طاحت امي طاحت ...
وتبخر المنظر مره أخرى وجاء منظر آخر الخالة تسحب اختها الوحيده الى الدرج.. لتوهم الجميع بأن الحادثة غير مفتعلة ومشهد آخير والدتها راقده في الفراش مشلولة


ثم ساد سكوت تام وهدوء ....
جلست هدى متألمه مصدومه فزعه...



اوقفتها العجوز واشارت الى صور ابيها التي كانت معلقه على جدار الغرفه دون ان تنطق بكلمه ثم جاء المشهد من داخل الصوره ......
الخالة تقول .




....=عبدالله انا أحبك من زمان اختي ماعادت تصلحلك طلقها يا عبدالله واتزوجني انا حأكون خدامه تحت رجليك ....


ونطفأت الصوره فجأه




وعرفت هدى سبب شلل والدتها الحقيقي
والتي ظن الجميع ان وقوعها من على الدرج كان هو السبب وعرفت ايضا سر جريمة خالتها التى ارتكبتها في حق أختها لم تصدق وأصيبت بدوار من هول مارأت
أمعقول؟
خالتها التي كانت تحبها وتعتبرها مكان امها ايعقل؟







خطت هدى والافريقيه المكان ولكن وقفت هدى وسئلت




وانا فين كنت ؟؟
اشارت لها العجوز بأن تصبر وتبعتا سيرهما داخل





دهليزولكنه واسع جدا واثناء السيرظهر امامهما مشهد أخر وبدأ التوتر على وجه هدي حينما رأت



أخاها المتوفى وقد كان يدعى خالد



واقفاًيبكي بحرقه بحرقه شديده ويصرخ بصوت مبحوح.. انا برئ انا ما قتلتها صدقوني





وأتى مجموعه من الرجال وكأنهم عسكر وامسكوبه وقادوه بعنف ووضعوا الاغلال في يده وقدميه وأودعوه السجن وانطفأ المشهد وظهر مشهد آخر وهو في ساحة القصاص وتقطع عنقه بيد السياف ثم تبخرالمشهد
سئلت هدى في زعر شديد الافريقيه



....أخويا قتل مين؟
اشارت العجوز الى جمله كتبت على جدار الدهليز




خالد برئ من دم صديقه حسن
وسارت الاثنين وقد بدأت تشعر هدى بإعياء شديد حتى وصلتا الي نهايه الدهليز






الجزء الثالث الباب السادس



كانت تمشي في تثاقل ووهن وقلبها يعتصر ألماً مما رأت ومما سمعت ومتلأ قلبها خوفاً وفزعاً وحزناً ...
ألتفتت إلى المرأه الافريقيه
قائلة في وهن .....
= أبغى اخرج من هنا


فأطرقت المرأة العجوز رأسها قائلة في أسف بالغ .

والله يابنتى لاأدري ايش اجولك .....لكن..
الخروج من هنا موبهادي السهوله التي تتوقعينها

نظرت الفتاه الى العجوز في قلق قائله
وقد تسارعت دقات قلبها




....ايش تقصدي؟؟




اجابتهاالعجوز بإشفاق




لازم نمر خلال باب ....
وصمتت العجوز برهه ثم واصلت حديثها في وجل
خلال باب..... حياه زوجك..اللي فاتت قبل ما يتزوجك \
واللي انت عايشه معاه دحين وما تعرفيه على حقيقته وما تعرفي ليش ابوك رفضه من البدايه





ثم بعدها بإمكانك تتابعي سيرك
او تخرجي نهائيا من هادا العصر.


.=دحين مالك أي اختيار وللأسف ما اقدر اكون معاكي لأنو ما اللي راح تشوفيه مافي احد غيرك ممكن يشوفه ..




....صمتت هدى وهى فى حالةمن الحيره والألم


والخوف وظلت تنظر حولها في وجل وخوف





أوصلت العجوز الفتاه الى الغرفه ووقفا امامها






وأردفت العجوز


أدخلى
ترددت الفتاه وقد تملكها الرعب الشديد ولاتعلم ...لما.ولكن كان لابد من الدخول .........
ودخلت وهي تقدم قدم وتأخر الأخرى ونبضات قلبها تتسارع ....
المكان شبه مظلم ورائحته كريهة منتنه وبدأت الرؤيه تظهرشيئاً .ويا هول مارأت

غرفة تعذيب ؟؟؟ فتيات عاريات؟؟ و مكممات ؟؟
جميع الضحايا نساء وفتيات قد مزقت اجسادهن من شدة التعذيب بعضهن فتيات في سن الزهور و هيكل لشخص ما هناك سرا الرعب في جسدها وأتجهت تجاه الباب مسرعة حاولت فتحه والخروج ولكن الباب لم يُفتح صرخت بكل قوتها ولكن لامجيب التفتت في رعب عند سماعها صوت طفل صرخ ثم تلت صرخته المرعبه بكاء ممزوج بصراخ مرعب وهو ينظر الى جدران القبو المليئه بصور لضحايات أخريات تم تعذيبهم بصور مختلفة ثم جر الطفل وكأ نه في التاسعه من عمره نحو احداهن يبدو أنها أمه ولكنها ترجوه ان يبعد عنها ويخرج من هذا المكان ولايعود إليه ولكنه يصرخ بحرقه




لأ ياامي سيبيني أفك يدك ونهرب من أبوي ليش هو بيسوي فيك كده ؟



ولكن المراه قالت بصوت واهن من شدة التعذيب





.....اخرج قبل ما يجي ويشوفك بسرعه .



الولد في ألم ممزوج ببكاء شديد
=اناأكره ابويا أكره ابويا


ابويا مجرم .........
وسكت الطفل برهه ثم علا صراخه حينما ايقن ان أمه ......
فارقت الحياه
ثم ..أظلمت الدنيا من حولها زاد هلعها وأرادت ان تعرف من هذاالطفل ....
وجاءت الاجابه حينما رجع الضوء تدرجياً ووجدت غرفة التعذيب أختفت والصبي كبر وبانت ملامحه كان شاباً يافعاً ذو وجه وسيم جذاب بدرجه كبيره ولكن برغم من وسامته الاان وجهه كان جامدا بلا تعبير..







... اقتربت منه في هدوء مصحوبا بحذر وايقنت بعدها
انه زوجها

ولكنه لايراها ولايسمعها ..........
كان شارد الذهن و فتح باباً ظهر امامها فجأة ودخل منه وأحضر كيساً اسود ووضع جثه رجلاً وكأنه عذب ومات من شده التعذيب داخل الكيس وسحب الكيس وأخذ معولاً وبدأ بحفر حفره في الارض ووضع الكيس
داخلها ونثر عليها التراب وكل ذلك ووجهه جامداً بلا ملامح وكأنه تمثال من الشمع ولكن كانت عبرات عينيه تسيل بلا توقف على وجنتيه ثم أنطفأ المشهد وعاد تدرجياً لترى زوجها وهو في العشرون من عمره يهرب من مصح نفسي






دون إكمال علاجه والمشهد الاخير كان زوجها في نفس القبو ولكنه ...
كان هوالجلاد يتلذذ بتعذيب ضحاياه بشتي أنواع التعذيب ..
.... وا نطفأ كل شئ أمامها وقفت منهاره لهول مارأت هذا زوجها ؟
هذا حبيبها ؟
هذا كل حياتها ؟
الان عرفت لما كان يحب بكائها لماذا كان يتلذذ بتعذيب مشاعرها لماذا كان كلما قتل طيرامن طيور المنزل يشعر بالسعاده
لماذاكان يحب رؤية الدم يسيل من أي كأن حي أمامه ولماذا



كان ..اباها غير راض عن ارتباطهما .





...لقد كان شابا وسيم الوجه ولكنه مريض القلب .....
وبعدها فًتح الباب
ودخلت منه العجوز ليكملتا مسيرتهما نحو,,,,,,,,,,, حياتها ..







دخلت الافريقيه العجوز وهي مشفقه على الفتاه ممارات وأخرجتها




وحاولت تهدئتها ثم





تابعتا سيرهما حتى كان الوصول الى الباب السادس






وقفت الفتاه والعجوز امام الباب وهنا اخبرتها العجوز انه يجب ان تاخذقسطا من الراحه لكي



تستطيع استعاده هدوءها قليلا وجلستا على اريكة قديمه وضعت بطريقه مهمله بجانب الباب التفتت الفتاه الى العجوز وقالت في اعياء .........
=ابغي اعرف قصتك..




.......



=اجابتها العجوز بحسره ما يكفي اللي عرفتيه ؟
.... اجابت مصره



ا= بغى اعرف ليش ابوك قتل الرجاّل اللي كنت تحبيه ؟ .........
تنهدت المرأةالافريقيه
وقدبدت علامات الحزن في عينيها وسكتت قليلا ثم قالت




تبدا قصتي لما أ تزوج ابويا أمي كانوا بحبوا بعض بشكل شديد حب تتكلم عنو الدنيا ويضرب به المثل في قريتنا وفي يوم اكتشف ابويا ان امي مريضه بمرض في رحمها وهي حبلى فيني واخبرها الطبيب بأنو لازم لها اسقاط الجنين


ولكن امي مارضيت وأصرت على الجنين وفعلا امي ماتت وقت ولادتي........ولما كبرت خاف ابي من تزويجي فرفض رجال كتير علشان ما يصيبني نفس المرض اللي اصاب امي ومر سنتين
وتقدم لى شابا حبيته ولكن كان رفض أبويا هو الرد
فاتفقت انا وهو على الهرب
وصمتت العجوز ومسحت دمعه فرت من عينيها


ثم واصلت
وعرف ابويا بالخطة حبسني في البيت ...و قام بخطفه وقتله ...ودفنه












دون علمي
وهربت وبحثت عنه ولما مالاقيته
رجعت وظننت انه تخلى عني ا مات أبويا
جيت هنا في بلاد الحرمين وقابلت العم ابراهيم
وحكيت له اللي صار فأشار ان ادخل الماضي عن طريق الساعه وهناك عرفت الحقيقه اللي دمرتني



واشتغلت خدامه في قصور الملوك سنين وفي قصور الامراء الين عجزت وما قدرت اكمل العمل صرت زي ما انتي شايفه اقتات من الصدقات .........
تنهدت العجوز وأخذت بيد


هدى وقامتا وقفت هدى والعجوز أمام الباب وقالت
=راح تشوفي ابوكي
تنهدت هدى بعمق ......
وفتحت الباب ........انه منزلها فصاحت بفرحه غامره


=بيتنا بيت أبويا........
ودخلت مسرعه إلى الصاله وأول مارأت غرفتهاأسرعت إليها ودخلتها على عجل بكل فرح دون ان تمر على غرفة ابيها


ورأت أغراضها وسريرها أيام طفولتها واثوابها ودولابها وسريرها ايضا
وهي كبيره و.... مرآتها


وزادت فرحتها عندما استطاعت لمس كل شيء حولها فصاحت بفرح غامر موجهه نظرها للعجوز


=شوفي ياخاله بالمس كل شي بيدي
اقدر امسك كل شي

ضحكت العجوزوقد أومأت برأسها ايجاباً
وفجأه سمعت هدى صوت والداها وهو ينادي اولاده ويناديها فرحت وجرت الى الصاله ورأته ....
وكأنه دخل من باب الشقه اسرعت نحوه تريد احتضانه اشتاقت إليه كثيرا
ولكن.........
وفجأه تسمرت قدمها على الأرض وكأنها شلت ..
ذهلت وأحست بذعر شديد
ونظرت الى العجوز مستنجده ولكن العجوز لم ترعهااهتماما بل ظلت تحدق بها في برود
حاولت هدى تحريك قدميها دون جدوى
صرخت في وجه العجوز بغضب


اشبك بطالعي في كده ساعديني مانتي شيفاني ماني جادره اتحرك ابغى اروح لابوي بسرعه
.... نظرت اليها العجوز بسخريه ..........


=انتي ما تبغي تروحي لأبوكي
..... اجابت هدي باستغراب
انا ما ابغى .؟............
سكتت هدي عندما رأت أخوتها يلتفون حول أبيهم وهي ليست بينهم
تعجبت وسئلت ..........
فين انا ليش ماني بينهم؟؟؟


قالت لها العجوز بنظرة عتاب





=طالعي وراكي وانت تعرفي
نظرت هدى خلفها الى داخل غرفتها وجدت نفسها أمام مرآتها .....
لم تلبي نداء أبيها بل واصلت اهتمامها بنفسها امام المرآه التي طالما لم ترى فيها
غير نفسها






وأختفى المشهد في ثانيه ثم ظهر مره أخري وهى فتاه يافعة ولكنها مازالت في غرفتها بمفردها تعيش حياتها بكل أنانيه









وصاحت باكية للعجوز
لأ لأ الله يخليك اتصرفي سوي شي انا مشتاقه لابويا كتير ........ ولكن العجوز قالت في حده



.. الأموات مافي احد يقدر يلمسهم
صرخت الفتاه بقهر باكية
ايوة بس أنا لمست كل شي هنا اشمعنى ابويا ما اجدر المسه؟

وحاولت التحرك نحو ابيها ولكن مازالت قدمها مسمرة
صرخت بكل قوتها وهي تنظر للعجوز وقد تعرق جبينها

........رجلى فكي رجلى .....
وزداد صراخها تنادى أباها بقلب مكلوم حزين مكسور
بصوت مبحوح.من شده الصراخ.....
أبوايا .....الله يخليك يا أبوي رد عليا ..
كلمني انا بنتك هدى ارجوك كلمه وحده بس لمسه ابغى المسك لمسه طيب الله يخليك طالع فيا.....


وتعالى صراخها تتأوه بقلب محروق اسى ولكن هيهات........
الاموات لايسمعون ولايتكلمون
لم يسمعها اباها
ولم يراهاايضاً كان يلاعب ابنائه ويضحك
حاولت ان تحرك قدميها انه على مسافه بسيطه منها
ولكنها لم تستطع حاولت مد يدها حتى كادت ان تنزع كتفيها
ولكن دون فائده ......
تسمرت قدميها وكأنها شلت
وهنا اقتربت العجوز بأسف وأخبرتها
ان عليهما الذهاب فالوقت يداهمهما .....
.قالت وهي تصرخ باكية
=الله يخليك خليني اترمي في أحضانه ...
.ولكن ماكان من العجوز غيران شدتها من يديها قائله
فات الوقت انت ضيعتي فرص كتير في حياتك يابنيتي
وضيعتي لحظات جميله كانت بين يدك ...فات الوجت.......
وهنا بدأ كل شيء يختفي بسرعة البرق.....
مرآتها
وأشيائها
وغرفتها
ثم بدأت الصالة تختفي ايضاً
وأخوانها الاربع
و....أباها
وهي مازلت تصرخ ...تصرخ بعنف
أبويا أنامحتجالك ....ابويا .........
بصوت مبحوح .



.انا ماأبغى ارجع للمستقبل
انا ابغى اقعد هنا معاك ..


انا ماابغى ارجع. للمستقبل......
وحاولت تحريك قدمها وتعالي بكائها

انا صرت وحيده بعد ما رحت عني
انا صرت وحيده بعد ما رحت عني

انا ما ابغي ارجع للمستقبل

وبدأ كل شيء يتلاشى حولها تدرجيا
وساد صمت قاتل
إلا من صراخها وبكائها
وبدأت انفاسها تضيق تدرجياً
حتى كادت تختنق

وفجأه ....
فتحت عينيه
اووجدته أمامها يناديها

هدى



وجدت اباها يوقظها من نومها وهو فزعاً
يهتف
=اعوذبالله من الشيطان الرجيم
هدى أشبك يابنتي اصحي هذا كابوس ولا ايش ؟
بسم الله عليك
هدى









فتحت عينيها هدى انه


هل هو مجرد كابوس ؟!!!!!!







قامت من مكانها واخذت تحدق به بعينين يملئها الدموع
وأحتضنت اباها وقبلته بشده
و أخذت تنظر حولها برعب ...وقلبها يخفق
بشدة
كابوس كابوس فظيع





الحمد لله مجرد كابوس
واحتضنته ثانيا
وهنا أحست بحنانه
فمنذ سنين وهي لم تذق هذا الحنان وتعلم انها السبب في ذلك




........نعم تعلم انها كانت أنانيه




جعلت حياتها داخل قوقعه عاشتها بمفردها حرمت نفسها من لحظات جميله كان من الممكن ان تتقاسمها مع عائلتها


هاهو والدها يدخل فزعا عليها







ووالدتها التى كانت تأمل ان تغير من حياتها يوما وتشعر بالمسؤلية





وأخيها خالد الذي طالما حاول ان يثبت محبته لها دون جدوى



وأخوانها الاربع


وخالتها المعاقه ذهنيا والتى كانت تخجل من اعاقتها امام صديقاتها
كلهم
الان امامها والوقت لم يحن للفراق بعد


وهنا التفتت هدى الى أبيها الذي تعجب من حنانها المفاجئ






وأخذت يده تقبلها بلهفه




لكم كانت تتهم ابيها بالتعصب
وعدم فهم أفكارها ولا يحترم شخصيتها




كان يجب عليها ان تفهم ان الدنيا
لاتعطي الفرصه اكثر من مره
في الحياة والموت



وتساءلت لو انها فقدت اسرتها
فجاه كيف كانت ستعيش في هذه الحياة بمفردها




وتجمعت الاسرة في صاله المنزل
حول مائدة الطعام وكانت معهم لأول مره منذ شهور
كانت تعيشها بمفردها في غرفتها


والتفتت ووجدت الأبتسامه والراحه تملأ أعين الموجودين

بهذا التغيير المفاجيء


كانت تتأملهم فردا فردا
وكأنها لم ترهم منذ سنوات




ثم التفتت الى والدها قائلة بنبرة اقتناع



انا اقتنعت برأيك يا ابويا بخصوص طلب



فيصل ماهو الشخص المناسب لى



نظر الاب متعجبا من تغيرها المفاجيء ولم يعلق



وهنا



دخلت الخادمه الأفريقيه
والتي كانت تعمل لديهم منذ سنوات



حاملة صينيه الشاي ووضعتها على الطاوله
وهي تبتسم لهدى وقد تتدلى من رقبتها سلسله
لساعة قديمة والتي دق قلب هدى بشدة حينما
راتها لأول مرة والتي تشبه تماما تلك الساعة
التي رأتها في الكابوس
[



كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات





,wvoj ghHvd] hgu,]m gglsjrfg jHgdt ;vhldg k,v ghHvd] hgu,]m jHgdt ,wvoj k,v




مواضيع : كراميل نور



آخر تعديل كراميل نور يوم 08-03-2020 في 05:45 PM.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للمستقبل , لاأريد , العودة , تأليف , وصرخت , نور , كراميل

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكهل ....تأليف كراميل نور كراميل نور ❀ الطيور المهاجره ❀ 51 18-07-2017 03:27 PM
حلم في ليلة زفاف تأليف كراميل نور كراميل نور ❀ الطيور المهاجره ❀ 65 26-01-2016 08:15 PM
إعلان رواية وصرخت لااريد العودة للمستقبل ....ترقبوا كراميل نور ❀ الطيور المهاجره ❀ 23 16-02-2015 12:34 PM
أخشى أن أفقده ...تأليف كراميل نور كراميل نور ❀ الطيور المهاجره ❀ 28 10-02-2015 10:44 AM
عويل الشيطان تأليف كراميل نور خاص بمسابقة القصة القصيرة كراميل نور ❀ الطيور المهاجره ❀ 27 10-02-2015 10:32 AM


الساعة الآن 01:36 PM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant