30-12-2013, 12:37 AM
|
|
ذاكرتي المشحونة باشيائك
لم يكن يوماً حزني على غيابك .. ندماً..ً أنما تمدد لابجدية الخوف في اعماقي
تغول الكلمات الممهورة بانتظارك على لغتي
حدا يمنعني الانعتاق.. من ربقة عبودية حبك
يفكك عشقك دمي الي ذرات تظل تركض باتجاه اللغة المخضوضبة بالانتظار .. بالغياب ..
بالحزن .. وبالفراق الذي لا يمتلئ الا بك
فما الذي أبقاه حبك لغدي؟؟
لقد أنهك بحثي عن حلم مختبئ في جناح عصفور الشوق ....قواي
أصبح القلب يرفرف ذبيحاً كلما هطلّت سحائب الشعر بقفاري ... وازداد عطشاً
أتماهى مع المعاني في أمكنة العشق كلها
وأخاف الا أخرج سالمة
أتراك قد أصبتني بلعنة الظلام ؟؟
أم أنني أحمل أسماً يحمل شر نقيضه فيه ...؟؟؟
فقدت مقدرتي على الأجهاش بالرقص كلما أوغلت في السير نحو أحلامك البكائية ...
أظنني أصبحت منذورة للحزن الشاهق
لفرط علو عشقي فيك...!
يالغيابك السخيّ...!
كم يغدق في أيلامي ..
كم يخرّب كوني ويفسد رؤيتي للحب حتى لم أعد أصلح إلا للانتظار ..!
هل كنت أعلم أن أفراطي في ادمانك سوف يحرّض كل شجوني عليّ..؟؟
ويخرجها مطرزةّ بثوب النسيان ... تتمطى في شوارع عمري؟؟
هل كنت أعيأنني بحبك أحمل بين ضلوعي سعادة مرهونة بالبكاء ؟؟
كيف أُفلتُ من شِراك عشقك ... وحباله تقيدني الي حضورك الظالم ...؟؟
أحمل في حلمي دوما دهشة طفل يتسلق الشوق للوصول الي لعبة
يحبها
أتوق لينابيع شعر ، تتهيأ مفردات الحب فيها للتحليق بعيدا داخل احلامي
أشواق يضحك الفجر لها وتضمها مدائن الفرح
أه للهفة مقطوعة الوريد نازفة .. تقف عارية الا من دماء
تحت سنابك حلمك المستوطن في غيوم المستحيل
ثم آه لذاكرتي المشحونة باشيائك
أغنياتك .. قصائدك .. جيتارك وعربتك الصغيرة ...
كيف أخلع عني هذه الحمولة .. كيف أتخلص منها في صرة أضعها أمام باب ريح النسيان
فتذروها ....
وأصحو ...!
`h;vjd hglap,km fhadhz; `h;vjd
|