29-12-2013, 08:08 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Sienna
|
رقم العضوية : 4255 |
تاريخ التسجيل : 9 - 12 - 2013 |
فترة الأقامة : 4071 يوم |
أخر زيارة : 08-07-2019 (10:31 PM) |
الإقامة : ـآلولأيآت ـآلقصمنجيه ! |
المشاركات :
2,131 [
+
]
|
التقييم :
1508772 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لاتجعل الله اهون الناظرين اليك ...
كم يراقب الإنسان الآخرين ،
وينسى مراقبة رب العالمين ، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود ،
فيخجل البعض ، ويكف الآخر ، ويندم ثالث ، ويعتذر رابع ،
ويبكي خامس ... هذا كله عندما يعلم , ويحس بأنه مراقب
من قبل مخلوق مثله،فكيف إذا علم وتيقن , بأن العليم الخبير -سبحانه وتعالى -
مطلع عليه ويراه ، ويسمعه ، ويراقبه ، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ...
أيليق بأحد , بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به ، ونظره إليه ،
أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه ؟ أو يفقده حيث أمره ..
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان ...
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
نعم أخي / أختي .... انتبه لنفسك
ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك ،
وهو - سبحانه - عالم السر والنجوى ،
ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك ،
فقد قال - تعالى -:
{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
(البقرة: 77)،
وقال: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}
(العلق: 14)،
وقال:
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً}
(الأحزاب: 52)،
وقال:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(غافر: 19).
وكن كما علمك النبي - صلى الله عليه وسلم -
عندما سئل عن الإحسان ؟
فقال :
(أن تعبد الله كأنك تراه ... فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
متفق عليه ...
فالمراقبة , عبادة عظيمة , وهي : "دوام علم العبد،وتيقنه باطلاع الحق - سبحانه وتعالى -
على ظاهره وباطنه".وهي ثمرة علم العبد بأن الله - سبحانه -
رقيب عليه ، و ناظر إليه ، و سامع لقوله ، وهو مطلع على عمله
كل وقت وكل حين ، ومن راقب الله في خواطره ،
عصمه في حركات جوارحه ...
نعم لا تجعل الله - تعالى -
أهون الناظرين إليك ، بل راقبه ،
فالله - عز وجل -
هو أعظم الناظرين إليك ،
وأعظم العالمين بك ،
و المطلعين عليك ،
و العارفين بأسرارك ،
ولا مفر لك منه ،
فالأرض أرضه ،
والسماء سماؤه ،
والخلق خلقه ،
والناس عبيده ،
وهو الذي أحياك ،
وسوف يميتك ،
ثم يبعثك ،
ويوقفك بين يديه للسؤال ...
فكن من المعظمين لله -
سبحانه وتعالى - ،
ولأمره ونهيه ،
ولا تجعله أهون الناظرين إليك ،
والله المعين ،
والحمد لله رب العالمين
ونسأل الله , أن يغفر لنا خطايانا
وزلاتنا , وهفواتنا , وتقصيرنا , في جنب الله , وأن يعفوا عنا
وأن يدخلنا الجنة , مع النبيين , والصديقيين , والشهداءوالصالحين
وحسن أؤلئك , رفيقا , إنه جواد كريم
ghj[ug hggi hi,k hgkh/vdk hgd; >>> hggi hgd; hgkh/vdk
::
( ـآلبرد موحش ) والشوق لك زآد
يـ مآخذ ـآلروح مآلك ( بـ ـآللقآء نيه )
|