متحدث أمام الجمهور ولكن ... ( بقلمي ) ..

متحدث أمام الجمهور ولكن ... ( بقلمي ) ..

يقال أن أحدهم يعاني من ( الرهبة ) والارتباك
والخوف عندما يقف أمام جمع من الناس ليتحدث
إليهم فنصحه صديق له بأن يُدرب نفسه منفرداً
وصادف أنه كان يتحدث في حوش ( غنم ) كانت
تأكل وعندما بدأ الحديث رفعت الأغنام رؤوسها
فارتبك وسكت . مواقف محرجة يمر بها كثير
من الناس عندما يُطلب منهم التحدث أمام الآخرين
فيبدأ القلب بالخفقان وكأنه قرع طبول ويتغير لون
الوجه وربما شعر بالدوخة والدوار ويكاد يسقط مغشياً
عليه وتعرق اليدين ويختفي الصوت فلا يكاد يُسمع ..
بعض الوظائف القيادية تحتاج في ( الاجتماعات )
إلى قيام المدير أو الرئيس لإلقاء الكلمات وشرح
خطط إداراته وتوضيح الأهداف وما تحقق منها
وما لم يتحقق والأسباب ومن ثم الإجابة على الأسئلة
وهذا كله بحاجة إلى قدرة وثقة وتدريب ..
وعلى نفس المنوال هناك من يتهيب إمامة الناس في
الصلاة مع أنه حافظ للقرآن وصوته جميل ولكن الرهبة
والتردد وربما تعرض لمواقف سابقة أثرت عليه ..
من البيت يبدأ التدريب بترك الأبناء والبنات يعبرون
عن وجهات نظرهم دون سخرية أو قمع ومنحهم
الثقة والتحفيز والتشجيع لكسر رهبة هذه المواقف ..
ومن المدرسة خصوصاً المراحل الأولى يبدأ تدريب
الطلاب والطالبات ومنحهم دقائق للتحدث وتعلم
مهارات الخطابة ولغة الجسد . المشكلة ليس كلها
( رهاب اجتماعي ) بحاجة إلى تدخل أطباء نفسيون
ولكن مهارة مثلها مثل تعلم القراءة والكتابة وغيرها
من المهارات الضرورية التي يتم غرسها في النشء
ومن ثم تلازمهم في المجتمع مدى العمر وتكون من
أبرز صفاتهم وما يتمتعون به من قدرات ومهارات ..
بقلمي ..

الموضوع الأصلي: متحدث أمام الجمهور ولكن ... ( بقلمي ) .. || الكاتب: عبد الله الصالح || المصدر: منتدى همسات الغلا

https://hamsatq.com/

كلمات البحث

العاب ، برامج ، منتدى همسات الغلا ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتدى همسات الغلا

---

ljp]e Hlhl hg[li,v ,g;k >>> ( frgld ) >> >>> Hlhl Hjp]e hg[li,v frgld

كما نرى البعض وراء الشاشات

يكون سليط لسان بمعنى عامل عنتر

وبالحياه الواقعيه يمكن حسه ما بطلع يعني صوته

يا ريت ناس متل ما بتخاف من رئيس او مدير

تفكر كيف تلاقي ربها وتقف امامه وتحاسب على كل صغيره وكبيره

وكيف قالت عن فلان وكيف كذبت عن فلان وكيف شتمت فلان

وكيف وكيف

غير الرياء وهو ان يظهر للناس انه متزن وديني

وبالخلاء ومع شياطينيه غير ذلك

الارتباك ظاهره بين المراهقين وعلى الوالدين معالجه الامر

ومع المعلمين و الاطباء نفسين

شكرا لك استاز عبدالله

كل ذلك يعود الى عدم الثقة بالنفس

فعندما يكون الشخص واثق من نفسه ومؤمن بما يقوله

فلن يرهبه شيء ولن يخاف أو يتردد في فرض نفسه
في اي موقف يقف به

وهذا كله يرجع الى التربية في البيت وأيضاً في المدرسة

ألف شكر لك أديبنا القدير عبدالله الصالح

بارك الله بك وبفكرك الراقي وقلمك المميز

تحيتي وتقديري لك

تقييم ختم ونشر

استاذي الفاضل
سلم بنانك
موضوع قيم يستحق المتابعه
لك ودي واحترامي

ما تحدثت عنه أستاذي من خوف ورهبة
شعرت به وأنا في الجامعة
حين بدأنا بالتطبيق
وإلقاء دروس اللغة العربية
على طالبات المدارس الثانوية والمتوسطة
وحتى تضمن ثقتنا بأنفسنا
نصحتنا دكتورة المادة بأن نتدرب على الإلقاء
أمام مرآة إو إخوتنا
ونتخيل أننا في صف دراسي
وقد امتصت تلك المحاولات ما بداخلنا من خوف
وخرجنا للمدارس وكلنا ثقة
جزاها الله خيرا على نصحها


شكرا لك استاذي عبدالله

هلا وغلا
اخى الحبيب
عمداء الادب

عبدالله الصالح

بحق مقال مميز راق لي كثيرا

الثقة بالنفس اساس
تعلم لغتنا العربية اساس
واللباقة تنقص البعض كتيرة
مقال رائع ومميز منكم

دائما تسعدني مواضيعك
لك منا
بتلات دوريندا

يسلموااااااااا

القيصر العاشق

البرنس

مديح ال قطب

عميد الكلم
القدير // عبد الله الصالح
تسلم يمينك على روعة
هذا المقال الجميل والراقي
فعلاً الربكه تخجل الشخص امام الناس
صارت معي قبل بناتي ايام كانو في مدرسة الثانويه مسوين لي مفاجئه مع إدارة المدرسه
بيوم الأم والذي يصادف يوم ميلادي وكل سنه تحتفل المدرسه
بيوم الأم

وتم استدعائي من ادارة المدرسه
وماقالو لي ليش يبوني

وقالو لي نتمنى حضوركِ مع طابور الصباح
وفعلاً حضرت ثاني يوم وإذ بناتي مو موجودين
سألت عنهم قالو لي الاداره بصفوفهم
وعند بدأ الطابور وبعد السلام والتحيه
تكلمت احدى المدرسات عن تضحيات الأم بصفه عامه مع اولادها
وفجأه تغير الحديث وصار الكلام كله موجه عليّ بالأسم
أم فلانه وفلانه وربي وقتها انا سهيانه
ولكن لفت نظري أسم وحده من بنات والله ما توقعت أبد المدرسه
تتكلم عني ومالقيت غير حطوو اغنية ست الحبايب
وبناتي الثلاثه
طلعوا من بين البنات بالطابور وبيدهم بوكيهات الورد والهدايا
كانت لحظه بجد مبكيه للغايه وطلبت مني مديرة المدرسه
ان اقول كلمه للأمهات بهذه المناسبه
وشلون يصبرون ويضحون
وربي من اول حرفين احمر وجهي وصرت ارجف وبكيت
من قلب وامتعنت عن الكلام
من وقتها وهذا اليوم ما انساه ابد
الاحراج وعندما تلقي الكلمه
ينتابك لحظتها الارتباك والحرج
سلمتْ وسلمت لنا محبرتك الرائعه
يعطيك ربي الف عاافيه يا خوي عبد الله

بارك الله فيك وسلم الله لنا هذا القلم المخضرم
دمت بـ هذا العطاء المنهمر
تقديري لـ سموك الكريم

.