السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد التحية و السلام
لك المساء أسعد و التحية مرفوعة لا ينقصها ودٌّ محفوظ
صراحة قرأتُ هذا الطرح فوجدت فيه الكثير من علامات الإستفهام
و الكثير من علامات التعجب
لما بعد الطرح وبعد تهافت الردود عليه
ربما القارئ يكون على شرفة رده ينتظر مديحا من الكاتب
و هذا القارئ بالذات يكون ليس كباقي القراء
لأن رده يكون متفرد ليس كالبقية و لم يكن عابرا للقرائة
ولم يكن مروره مرور الكرام و ينتهي الأمر لديه عند الرد
و لا يتابع تلك الردود منه ومدى قابليتها عند الكاتب
لأن تواجده كان ربما ك الواجب لابد من تأديته
لكن تلك التحف من الردود يكونوا أصحابها على مقربة من النص
وعلى مقربة من كيفية تقبل تلك الردود من صاحب النص
و ينتظر و ينتظر و أحيانا يطول به الإنتظار
و ربما ينتابه الندم على جهده و مثابرته في الردود
و ربما صاحب النص لاهي و ربما ظروف تمنعه من التواجد في نفس لحظة الرد
الكثير من الإعتبارات وجب علينا أخدها
الكثير من الأعذار وجب علينا منحها
الكثير من حسن النوايا وجب علينا التحلي بها
الكثير من التسامح و الكثير من غض الطرف
ف نحن في زمن لسنا كبعضنا
نحن في زمن وجب علينا التعايش مع جميع الحالات
نحن في زمن لم نعد نعلم شيء عن العقول البشرية
نحن في زمن يحتم علينا الإستمرار دون علامات استفهام
لأنها مضرة بعقل التفكير
و الجميع لاهي ولا حياة لمن تنادي
همسة بسيطة سأضيفها وهي تخصني أنا بالذات
كثير من الأحيان لا أستطيع الرد على من قرأ لي نصا من نصوصي في نفس اليوم
وليس الغرض اكتمال النصاب من الردود
ولكن ظروف عملي طول النهار تمنعني
و مع أنني أتابع النص من بعد الطرح وعندما ألمح ردا لا شبيه له
أسابقني إليه بعد العمل
ويبقى كل واحد منا له طباعه وعاداته وقدراته
ولك تحية تليق
وهذه للإعجاب