مذكرات العم سالم

مفارقات عجيبة :
1-لو انعزم على عرس في صالة لشغل السيارة وحط الحرمة بجنبه وراح وتناول ما قسمه الله من "الكيك والقاتو " ورجع وقال الجماعة مش مقصرين .
في نفس الاسبوع لو توفي أحد أقاربه وقدم اليه "منسف دجاج "لقال هذا مو من مستوانا .
2- بيمر على وسط البلد وبيعزمه صاحبه على دجاج مشاوي او منسف والدجاج مجمد وبيقول لصاحبه يخلف عليك ما قصرت .
بيروّحْ على الدار وبيقولوا له العيال : ودنا دجاج بيقول غالي بيقولوا له: هات لينا مجمد بيقول: ابو زنخة ما بيطب داري لكنه عشعش في العامرة "ام المكاري "
3-بيروح المغرب هو واصحابه ودهم يشووا في المنتزه وبيمر على ملاحم الطيبة وبيدور له اي لحمة رخيصة (استرالي بلدي هندي منشار )وبيفرمها له وبيقول له حط من الشحم وبيشوي وبينبسط هو والربع . وبيقولوا زاكية ما شاء الله عليها .
بيعمل جاره فدوّة ليلة الجمعة وبيذبح له "معزي" بلديات رباع او خماس وبيتعشى منهن وبعد ما يروح بيقول : يا جاهن البين مدهنات ذبحنا فيهن لا اناه ولا اللقمة الي كلتها ونسي زرد المنشار في المنتزه لانه ما تربى على احترام الزاد .
4-بيقعد على اكبر سدر منسف وبيفحج من الدشع حتى ما يزرق "عيّل " وياكل معه من السدر لين يطلع من خشومه ويلحس ايداه وبعدما يقعد يقدموا له المشروبات كان قال : في "ببسي دايت" انا عامل حمية والحقيقة هو عامل حميه لجيوبه مش لكرشه .

راقت لي :
مرت امرأة بجانب رجل مجنون، وبيده عود يرسم به على الأرض، فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت .
قالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟
وكم ثمنها ؟
نظر إليها وقال: نعم أحتاج فقط عشرين ريالا .
أعطت المرأة المجنون عشرين ريالا وبعض الطعام وذهبت .
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة، وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المجنون .
فقام الزوج وذهب إلى الرجل المجنون ليشتري قطعة منه و قال له: أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟
قال الرجل المجنون : لا أبيع .
فتعجب الرجل، وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالا .
فقال الرجل المجنون : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا، بل كانت تجبر بخاطري، أما أنت فتطلب الجنة وحسب ، والجنة ليس لها ثمن محدد.

الي بيقول الحق طاقيته مخزوقة :
وين يا خالة لقيت كل يوم باقول "للعيل" اقرا لي "خراريفة "بيقول لي مو كاتب هو بيضحك علي ولا انت بطلت تكتب
قلت ليهي : لا والله ياخالة ما بطلت اكتب قالت : لعاد وين ما بيقراهن لي العيل
قلت ليهي : بطلت احطهن على الفيس
قالت : ليش ؟ علامك
قلت ليهي : "كتابتيه" ما كل واحد "بيفهمهي" وكل ما اكتب بتلاقي واحد منهم زعلان ومرسل لاخوانيه بدوة
قالت : لا ترد عليهم يا خالة والي بيقول الحق طاقيته مخزوقة .
قلت ليهي : لان كتبت عن "الضعوف "الي "بينصبوا "بيقولوا لي نسيت ماضيك
ولن كتبت عن تجار الحلال بيقولوا لي: نسيت يوم كنت بتركض انت وابوك مع السحابية والدبايبة في سوق الحلال
ولن كتبت عن أهل الفقوس والبامية قالوا لي : يرحم ايام ما كنت بتبسط على شارع مادبا الحين شبعت
ولن كتبت عن الاستادية الي بيسرفسوا قالواعلامك على الاستادية
ولن كتبت عن المستشيخين قالوا لي :من قلة ما صح لك لا انت ولا ابوك بيطلع ليكو شيخة ويرسلوا لاخوانيه "بدوة"
ولن كتبت عن البطر عند الشعب الاردني الي ما خلا سدر كنافة على "جمر ولا على صون أو جلة "إلا لهطها وهو بيشكي الفقر من امس كان قالوا لي لو انت شبعان
ولن كتبت عن الي خلا ولده وما عمل له "قري" وعزمهم على "لكاميد " القاتو وخذ منهم النقوطات كان قالوا لي: ويش مدخلك فينا نسوي ولا ما نسوي
ولن كتبت عن نايبنا الي ما رضي يتكفل الضعوف الحرامية من المغفر وخلاهم كان قالوا لي انت من؟حتى تحكي عالنايب
قلت ليهي : والله انا ما باقصد احد لكن همه يا خالة بيقولوا انت بتقصدنا

قالت : الي على راسه بطحة بيتحسسها
ولا ترد عليهم
خراريفك زينة وبتطب ليهم على الصدق وهذا العالم ما وده صدق
ودهم "تصاوير و حريم" "يتمقلزوا" عليهن يا عتبيه عليك والله ما رح ترضيهم
الله يرضى عليك يا خالة انك تكتب علشان خاطريه
قلت ليهي :خلاص باكتبهن وبارسلهن للعيل يقراهن ليكي
قالت لي عفيه عليك

نحن على اطراف الحياة

يا رب حسن الخاتمة

مختار همسات عمو سالم

مدونتك ثريه

وفيها نقتبس ارقى كلمات

و اجمل الحكم و العبر

استمر فنحن لك قراء

واجمل مدونه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم نحن على اطراف الحياة يا رب حسن الخاتمة

اللهم آمين

نولد ونحن على أطرافها

غادرها أخي الصغير سريعا

بقيت يومان أنتظر عودته

دمعات أمي أسرت قلوبنا خلف قضبان اليأس

نقطة نظام...
لما وهبني الله البوح الصادق ،وفصاحة اللسان، وسرعة البديهة ، وإزالة اللبس والغموض ، فلن أكتب غير ما هو في يقيني بكل أمانة وصدق وعنفوان..