|
|
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() لا نُكفِّرُ أَحَدًا مِنْ أهلِ القِبْلَةِ بذنبٍ إلَّا بالكُفْرِ، والكفرُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ؛ كالإيمانِ؛ قال اللهُ تعالى: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ [التوبة:37]، وقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴾ [آل عمران:90]، ولكنَّ زيادتَهُ ونقصانَهُ لا تُخْرِجُهُ مِنَ النارِ؛ وإنَّما تُغلِّظُ عذابَهُ أو تُخفِّفُهُ؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ﴾ [النحل:88]. ولا نَشْهَدُ لأحدٍ خصوصا بِجَنَّةٍ ولا نارٍ؛ إلَّا مَنْ شَهِدَ اللهُ له ورسولُهُ، ونَشْهَدُ عموماً أنَّ مَنْ ماتَ مؤمنًا، فهو مِنْ أهلِ الجَنَّةِ، ومَنْ ماتَ كافرًا، فهو مِنْ أهلِ النارِ. وسَبُّ الله سبحانه كُفْرٌ عظيم؛ لأن الله سبحانه هو الذي خلق الخلق جميعًا، وأمرهم بعبادته وتعظيمه، وهو أهل لأن يُتقى ويُعظَّم، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، فسبه سبحانه أعظم من الشرك به؛ لأنَّ المشرك لم يُنْزل اللهَ إلى رتبة الحجر، وإنَّما رفع الحجر إلى رتبة الله، ﴿ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء:97-98]، ومن سب الله سبحانه فقد أنزله دون رتبة الحجر. والسب هو الكلام الذي يُقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبّ في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح والاستخفاف ونحو ذلك. والإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عزّ وجلّ، فسب الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم، قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/ 464): "وروح العبادة هو الإجلال والمحبة". ولذا كان سب الله أقبح وأشنع أنواع المكفِّرات القولية، يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57]، وسب الله فيه إيذاء عظيم لله سبحانه وتعالى، وكفى بهذا كفرا بواحا بالإجماع. قال الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله: " أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسول الله أنه كافر بذلك وإن كان مقراً بما أنزل الله" نقله عنه ابن تيمية في الصارم المسلول على شاتم الرسول ص512. وقال القاضي عياض رحمه الله في كتابه الشفا (2/ 582): " لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم". وقال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي (4/ 60):" الردة تحصل بجحد الشهادتين، أو إحداهما، أو سب الله تعالى أو رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... ". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول (ص: 512): " إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرما أو كان مستحلا له أو ذاهلا عن اعتقاده؛ هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل". وسُئل الشيخ عبد العزيز بن باز عن حكم سب الدين والرب فقال رحمه الله تعالى: "سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عزّ وجلّ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتداً بذلك عن الإسلام ويكون كافراً يستتاب، فإن تاب وإلا قُتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية. وقال بعض أهل العلم: إنه لا يُستتاب بل يُقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أن يُستتاب لعل الله تعالى يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يُعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل، فإنَّ سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عزّ وجلّ من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله تعالى كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [التوبة: 65، 66]. انتهى من مجموع فتاوى ابن باز (6/ 387). الموضوع الأصلي: لا نَشْهَدُ لأحدٍ خصوصا بِجَنَّةٍ ولا نارٍ || الكاتب: البرنس مديح ال قطب || المصدر: منتدى همسات الغلا
المصدر: منتدى همسات الغلا gh kQaXiQ]E gHp]S ow,wh fA[QkQ~mS ,gh khvS gg[da gh fA[QkQ~mS ow,wh ,gh khvE kQaXiQ]E ![]() ![]() ![]() "سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
طرح في غاية الروعة بارك الله فيك
جزآآك الله خيـــر على الطرح القيم وجعله الله في ميزآآن حسنآآتك وان يرزقك الفردووس الاعلى من الجنه الله لايحرمنآآآ من جديــدك |
![]() وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما _ _ _ _ يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _ اشعر بخيبه مثل ذالك السجين الذي سمحوا له بالزياره مرا واحد في السنه ولم يأتي احد لزيارته ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات المنتدى بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا على هذا التألق والأبداع والذي هو حليفك دوما" أن شاء الله |
![]() فـي كفّهـا خاتـم وفـي خدّهـا خـال وفي عينهـا غيـم وعمـارات وبيـوت !! الخال شفته واضـحٍ مـن ورا الشـال والخاتـم المـاس المرصـع بيـاقـوت ماهي تشوف الشمس من ظل لــ/ ظـلال ومصيافهـا مابيـن لـنـدن وبـيـروت ومن صغر مبسمها شكى حالهـا الحـال ما تاكـل الإ اللـوز والخـوخ والتـوت!! :: ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() "سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجيش , لا , بِجَنَّةٍ , خصوصا , ولا , نارُ , نَشْهَدُ |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا ينبغي لأحدٍ غيرِك | أمير فضائيتنا | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | 25 | 27-08-2019 09:39 PM |