▪️٢▪️
💎 تحقيق التوحيد حق لله عزوجل 💎
🎐 التوحيد الذي دعت إليه الرسل ونزلت به الكتب نوعان:
◽️ توحيد في المعرفة والإثبات
🔘ويسمى توحيد الربوبية والأسماء والصفات
↩️وهو إثبات حقيقة ذات الرب تعالى، وتوحيد الله بأسمائه وصفاته وأفعاله.
🔖وهو توحيد الله بأسمائه وصفاته وأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة.
⬅️فنثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله ﷺ من🔻🔻
🔖الأسماء والصفات والأفعال على ما يليق بجلاله
▫️إثباتاً بلا تكييف ولا تمثيل , ولا تشبيه ولا تعطيل.
▫️وننفي عن الله ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله ﷺ على حد قوله سبحانه:
☀️{ ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [ الشورى / ١١ ] .
🔖فهو السميع الذي ليس كمثله شيء في السمع ,
🔖القوي الذي ليس كمثله شيء في القوة.
🔶ويسمى هذا التوحيد توحيد الربوبية والأسماء والصفات
🔘ويسمى توحيد الألوهية والعبادة
▫️وهو إفراد الله بجميع أنواع العبادة كالدعاء والصلاة والخوف والرجاء ونحوها.
🔖أن يتيقن العبد ويقر أن الله وحده ذو الألوهية على خلقه أجمعين،
🔖وأنه سبحانه المستحق للعبادة وحده دون سواه،
◾️فلا يجوز صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء والصلاة والاستعانة والتوكل والخوف والرجاء والذبح والنذر ونحوها إلا للهِ وحده دون سواه،
▪️ومن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر كما قال سبحانه:
☀️{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون/117].
🔘معنى توحيد الربوبية والألوهية🔘
◀️هو توحيد الرب بأسمائه وصفاته وأفعاله.
◀️هو توحيد الله بأفعال العباد كالصلاة والدعاء.
⚪️والربوبية والألوهية لهما إطلاقان:⚪️
1⃣تارة يذكر أحدهما مفرداً عن الآخر، فيكون معناهما واحداً،
☀️كما قال سبحانه: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 164].
2⃣وتارة يذكران معاً، فيفترقان في المعنى.
🔹فيكون معنى الرب الخالق المالك، الذي بيده الخلق والأمر كله.
🔸ويكون معنى الإله المعبود المستحق للعبادة وحده دون سواه،
☀️كما قال سبحانه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} [الناس:1 - 6].
⚪️التوحيد هو إفراد الخالق بأسمائه وصفاته
⚪️وإفراده بالعبادة وحده لا شريك له.
🔶والتوحيد مبني على معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله
🔸فنعرف الله لنكبره ونذكره ونشكره ..
🔸ونعرف القادر لنتوكل عليه ..
🔸 ونعرف الرزاق لنطلب منه أرزاقنا ..
🔸ونعرف الصمد فنتوجه إليه وحده في جميع حوائجنا ..
🔸 ونعرف العفو لنطلب منه العفو ..
🔸ونعرف الغفور لنطلب منه المغفرة ..
🔸ونعرف الرحيم لنطلب منه الرحمة ..
🔸ونعرف السميع فلا نقول ما يسخطه ..
🔸ونعرف البصير فنستحي منه ..
🎐وهكذا في بقية الأسماء ..
🔹ونعرف وعد الله فنرجوه ..
🔹 ونعرف فضله وإحسانه فنحبه ونشكره .. وهكذا ..
☀️1 - قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف:180].
☀️2 - وقال الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ } [محمد:19].
⚪️توحيد الربوبية هو الأصل، إذ لا بد لكل عبد أن يعرف معبوده بأسمائه وصفاته وأفعاله ثم يعبده.
🔲ولا يغلط في توحيد الألوهية والعبادة إلا من لم يعطه حقه،
▪️ فالصبر والرضا، والتفويض والتسليم، والاستعانة والتوكل، والإنابة والمحبة، والخوف والرجاء، كلها من نتائج وثمار توحيد الربوبية.
⚪️وتوحيد العبادة أعظم وأشهر نتائج توحيد الربوبية، وقد وقع فيه الشرك بسبب الجهل بتوحيد الربوبية.
☀️قال الله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } [الأنعام:102].
⚪️وتوحيد الربوبية أَقَرَّ به أكثر الخلق، ولم ينكره إلا شواذ الخلق،
🔶ولكنه لا يكفي للدخول في الإسلام حتى يقترن به توحيد العبادة.