خاطرتك بصورتي

أود كتابة مايجول في جوف الكتمان
أرغب في الإنتحار من فوق سطح بياض الورقة
و السقوط على السطور الفارغة
و توقف نبض الكتابة
عند ساعة الإرتطام
ف لا شيء يمكنه خلاصي سوى الإختفاء
من وجوه الأحاسيس
و الإختباء وراء أسوار العجز
ف أنا بت عاجزة عن إتخاد أي قرار
و التراجع من حافة السقوط
خطوة للوراء و الإلتفات من حيث أتيت
ربما كانت الوجهة خاطئة من أول الممر
و ما كان علي سلك هذا الطريق
الذي وضعني على حافة التردد
و كلما مسكت خيط التوازن
تقطعت أحبال التواصل
و لا زلت أتخبط بيني وبيني
و متى سينتهي هذا الفصام
ف أنا ماعدتُ قادرة على الصمود
و ما عاد النبض قادر على الحياة
هي أوجاع قُطعت الأنفاس
و هلاك بات المصير

للي بعدي

كل شيء خلفي وأمامي وحولي يذكرني بك
عند الغروب أراك وكأن الشمس تسقط في كَفيك
وعند الشروق أراك إشراقة تَعُم الكون
والطير يُذكرني بأخر موعد كان بيننا ذهبت فيه ولم تعود ....
ألا ليت العقل يستكين من هذيان ذِكراك يوماً

للي بعدي

.




على مرآة الماء أخطو ..
أخطو على مهل
حتى لا أعكر نهر الذكريات
وأنصت لتلك النسمات
وأضحك
وأضحك
وأرقص
وأرقص
ك راقصة باليه ..
تتحرك
وتدور
وتدور
بكل أناقة وفرح
لذا ..
سأتأنق كل يوم
وأكون مع الذكرى
والسعادة
على موعد


همس الأمنيه
نبض الصوره

.


لـ نبضاتكم

كأن الفراق كان مكتوباً علينا
وكأن الحزن مرسوم فوق شفتينا
فدعيني أعزف أنغام الرحيل وتتر النهاية